هنيئا لكم بمناسبة اعتقال ابو الجحور

سلام عبدالله
موقع البرلمان العراقي، 14/12/2003

انتشرت خبر اعتقال ابو الجحور كالهشيم في النار، وراح الملايين يعبرون عن فرحتهم بالبكاء واطلاق العيارات النارية والهلاهل ولاول مرة وخلافا لكل منطق وعن كامل حق، رفرفت الراية الحمراء بايدي الجماهير في بغداد ابتهاجا بهذة المناسية التاريخية رغم ان قاتل الشعب اعتقل بايدي الامريكان!

واخيرا ظهر ان الذي كان يعتبر نفسة فارسا وقائدا وبطل الضرورة للامة في ساحة الوغى، ليس الا حية مسمومة اختار لنفسه جحرا ضيقا في ضواحي تكريت. انه نفس رأس الجريمة الذي كان وباصرار غير مفهوم يخسر في كل خطوة من خطواته، لكنه بسبب عقدة معقدة ما، لم يعتبر قط نفسة خاسرا، وكان جل انتصاراته خلال عشرات السنوات هو قتل واعتقال مئات الالاف من مختلف اوساط المعارضة واعلان حربين اديا الى مقتل مليون انسان من الشعب الايراني والكويتي والعراقي وعمليات ابادة 182الف من المدنيين في عمليات الانفال ضد الشعب الكردي وطرد مئات الالاف من الفيليين. تلك كانت بالنسبة له انتصارات رائعة وعده بة الله لخير الامة!

لقد انتهى الان خرافة شخص اخر باسم صدام لم يتمكن من تنفيذ ما نقذه لولا تجار الغازات الكيمياوية والهيليكوبترات الالمانية وطائرات الميراج والميك والدبابات الفرنسية والروسية والمدافع النمساوية، تاركا خلفه تاريخا دمويا وحرائق ودمار وبذلك نال كل الاحتقار والاشمئزاز.

وبهذه المناسبة أقول انه رغم بكائي المر فرحا عند سماعي خبر اعتقال المجرم، هنيئا لنا جميعا وأأمل ان ينال القصاص العادل بأيدي الشعب بافرب وقت ممكن وخروجا عاجلا لقوات الاحتلال ومستقبلا افضلا للفقراء والمحرومين....