حفل يوم الشهيد الكوردي الفيلي والابعاد القسري والتطهير العرقي
عقد الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي بعد ظهر يوم أمس حفلا في ستوكهولم بمناسبة يوم الشهيد الكوردي الفيلي حضره أكثر من 250 من الأخوات والاخوة من الكورد الفيلية وأصدقائهم
من العراقيين عربا وكوردا.
كلمة الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي المهندس مسعود جاسم - بغداد الدكتور سمير جراخوندي - هولندا البروفسور الدكتور عدنان عباس - بولندا إسراء القطبي - بغداد الدكتور منذر الفضل - السويد الدكتور مهدي كاكه ي - السويد الأستاذ حسن المذكور - ألمانيا جلال جرمكا – سويسرا
بدأ الحفل بالترحيب بالحضور والوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء ثم تلاوة من آيات الذكر الحكيم وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الأبرار. تلتها كلمة الاتحاد الديمقراطي الكوردي
الفيلي ثم سرد مختصر لنشاطات الاتحاد ولجنة الدفاع عن الرهائن والمعتقلين في العراق.
قدم الأستاذ الفاضل القاضي زهير كاظم عبود، الصديق المخلص للكورد الفيلية والابن الشجاع البار لكل العراق، كلمة قيمة حول الكورد الفيلية وقضاياهم داعيا اياهم الى ترتيب بيتهم ورص
صفوفهم وتوحيد خطابهم والاتفاق على مرجعية سياسية تتكلم باسمهم في المحافل المختصة. واشار الاستاذ زهير الى الجوانب السياسية والقانونية للقضايا المتعلقة بالكورد الفيلية التي لا
زالت معلقة لحد الان والامكانات الاساليب المتوفرة للتعامل معها من قبلهم ومع الجهات ذات الاختصاص والعلاقة. واشار الى عجبه بدولة تهمل القضايا الاساسية المشروعة لشريحة عراقية
عريقة عانت الكثير من المظالم والاجراءات الاعتباطية وتعاني لحد الان من العوز والضيق سواء داخل العراق او في مخيمات المبعدين قسريا الى ايران، وفي نفس الوقت تقدم هذه الدولة
المساعدات بسخاء الى جهات شرق اوسطية اخرى في ليست في حاجة لها او بحاجة اقل بكثير للمساعدة من مواطنيها العراقيين من الكورد الفيلية. كما اشار الاستاذ زهير الى استغرابه من
الاسباب الكامنة وراء عدم الكشف عن الوثائق العائدة للنظام السابق والمتعلقة بالكورد الفيلية المهجرين قسريا وبتصفية المحجوزين من شبيبتهم وبممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة وبأسماء
المسؤولين في النظام السابق من المشاركين والمنفذين للجرائم ضد الانسانية المرتكبة آنذاك. وأضاف ان بعض هؤلاء من مسئولي النظام الدكتاتوري السابق يتسنمون الآن مراكز مسؤولية
في النظام الديمقراطي الجديد. لقيت كلمة الاستاذ زهير كاظم عبود وأجوبته وتوضيحاته على الاسئلة الكثيرة التي وجهها اليه الحاضرون برضي واستحسان الحضور جميعا. فألف شكر
لاستأذنا الفاضل.
قامت فضائية الفيحاء بتصوير وقائع الحفل واجرت السيدة الفاضلة انعام عبد المجيد، مديرة الانتاج فيها، لقاءات مع العديد من المتحدثين والمشاركين في حفل الشهيد الكوردي الفيلي. فشكرا
للسيدة انعام وشكرا للفيحاء التي فتحت ابوابها لاصوات جميع مكونات الشعب العراقي التي تعرضت للظلم والاضطهاد على يد النظام السابق وتتعرض الان لبطش وهمجية الارهابيين
المحليين والاجانب.
ثم قدم الدكتور منذر الفضل كلمة اشار فيها الى نضال الكورد الفيلية الذين شكلوا رأس رمح النضال في صفوف القوى السياسية العراقية والكوردستانية ضد النظام الدكتاتوري السابق،
مشيرا الى دوره في اثارة قضايا الكورد الفيلية والدفاع عنها في مختلف المحافل، مثل لجنة صياغة الدستور وفي غيرها من المحافل.
بعدها القيت كلمات من قبل السيد ابراهيم بازكير الذي فقد ثلاثة شهداء وكلمة مؤثرة من الاخت العزيزة ام حيدر التي فقدت 13 شهيدا والتي ابكت العديد من الحاضرين بكلمتها الشعرية. ثم
القى الاستاذ دانا جلال كلمة الاتحاد الكوردستاني للكتاب الالكترونيين، تبعتها كلمة الاستاذ عبد الواحد الفيلي باسم حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي الفيلي. بعدها القى السيد عبد الامير
الجيزاني قصيدة شعرية.
وتم في نهاية الحفل توجيه الاسئلة العديدة وتقديم الاقتراحات والمداخلات الموجهة للاستاذ القاضي زهير كاظم عبود الذي اجاب وعلق على جميعها باسهاب.
تخلل تقديم الكلمات قراءة ابيات من الشعر حول الشهيد الكوردي الفيلي والتي وردت الى حفل يوم الشهيد الكوردي الفيلي من الاستاذ القاضي فؤاد جواد رضا من الولايات المتحدة الامريكية
والاستاذ حسن حاتم المذكور من المانيا. واستمع الحفل الى اغنيتي (يا ضمير) و(شهيد) للفنان أمير العراقي، اضافة الى عرض سلايدات عن عمليات التطهير العرقي والقتل الجماعي ضد
الكورد الفيلية من قبل النظام السابق. وتم اثناء الاستراحة عرض فلم عن الجريمة البشعة التي ارتكبها الارهابيون الهمجيون في سوق الصدرية في بغداد مؤخرا.
كان في الحفل اخوات واخوة من ممثلية حكومة اقليم كوردستان في الدول الشمالية، ومستشار السفارة العراقية وسكرتير السيد سفير الجمهورية العراقية في السويد، والاستاذ المناضل كامل
كرم من الحزب الشيوعي العراقي، والحزب الديمقراطي الكوردستاني، والاتحاد الوطني الكوردستاني، والاتحاد الكوردستاني للكتاب الالكترونيين، واتحاد الكتاب العراقيين في السويد،
والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق، وحزب الدعوة الاسلامية، وحزب الفضيلة الاسلامي، والتيار الصدري، ورابطة الكورد الفيليين في السويد. وساهم في احياء الحفل كل من
حزب الوحدة الديمقراطي الكوردي الفيلي وحسينية الامام السجاد (ع).
تمت قراءة البرقيات التالية التي وصلت الى الحفل من الاستاذ مسعود جاسم اسماعيل – بغداد، البروفيسور الدكتور عدنان عباس – بولندا، الاستاذ حسن حاتم المذكور – المانيا، الاخت
اسراء القطبي – بغداد، ممثلية حكومة اقليم كوردستان في الدول الشمالية، الدكتور سمير جراخوندي – هولندا، الدكتور كمال قيتولي – ماليزيا، الدكتور مهدي كاكه يي – السويد، الاستاذ
جلال جرمكا – سويسرا، الشيخ زكي فيلي ـ بريطانيا، اتحاد الكتاب العراقيين – السويد، ولجنة التنسيق للجالية العراقية في المانيا.
الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
8/4/2007
info@faylee.org
www.faylee.org
في حفل يوم الشهيد الكوردي الفيلي
بعض النقاط الرئيسية التي وردت في كلمة الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي في حفل يوم الشهيد الكوردي الفيلي الذي نظمه الاتحاد في ستوكهولم يوم 7/4/2007:
1- يدافع الاتحاد عن الكورد الفيلية ومصالحهم ويعمل على التعبير عن آراء ومشاعر الرأي العام الكوردي الفيلي (الأغلبية الصامتة) بالوسائل الديمقراطية المتوفرة لديه والمتاحة
له.
2- الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي منظمة ديمقراطية مستقلة تنظيميا وسياسيا وفكريا وماليا تؤمن بالتعددية وقبول ألآخر، لذا لم يدعي الاتحاد يوما كما لا يدعي ألآن بأنه ممثل
الكورد الفيلية كلهم.
3- لقد توصل الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي منذ البدايات إلى قناعات راسخة بضرورة بذل كل الجهود الممكنة من أجل جمع أكبر عدد ممكن من شريحة ومجتمعات الكورد
الفيلية ونخبهم وكوادرهم من مختلف الأوساط الديمقراطية والليبرالية واليسارية والقومية والمتدينة والعلمانية الموجودة في صفوف الكورد الفيلية من الذين يجمعهم هدف رئيسي وقناعة
أساسية هي خدمة شريحتهم ومصالحها العامة المشتركة ولديهم الاستعداد للعمل من اجل ذلك الهدف وعمل ويعمل على لمّ شمل جميعهم في كيان سياسي موحد له برنامج سياسي واضح
المعالم ومحدد الأهداف، وعدم الخلط بين عمل هذا الكيان السياسي ونشاطات منظمات المجتمع المدني. لم يكن هذا بالأمر السهل. لذا واجه الاتحاد منذ بدايات نشوئه بعض الإشكاليات التي
تغلب عليها لأنه مقتنع تماما من التجارب السابقة للمنظمات الكوردية الفيلية بان لا طريق سوى هذا الطريق أمام الكورد الفيلية لانتزاع حقوقهم وتحقيق حضور سياسي لأنفسهم داخل العراق
وخارجه.
4- من المؤسف أن بعض النخب والكوادر الكوردية الفيلية لم تشارك أو لم تبذل لحد ألآن جهودا كافية ترمي إلى ترتيب البيت الكوردي الفيلي ولم تتوصل إلى توحيد خطابه
السياسي ولم تشكل مرجعية سياسية مشتركة لتحشيد الأغلبية الصامتة وشحذ هممها للعمل من أجل تحقيق أهدافها المشتركة والحصول على دعم أوسع من الرأي العام الكوردي والعراقي
والشرق أوسطي والدولي، وهذا وضع مؤسف وتقويمه يقع أساسا على عاتق الكوادر والنخب الكوردية الفيلية.
5- دولة العراق وأجهزتها المختلفة في ظل الحكم السابق هي التي اتخذت قرارات إسقاط الجنسية العراقية عن الكورد الفيلية العراقيين وارتكبت ضدهم جرائم ضد الإنسانية
بتهجيرهم قسريا واعتباطا وإلقائهم خارج الحدود بعد مصادرة ممتلكاتهم المنقولة وغير المنقولة وتسجيلها لوزارة المالية وتوزيع قسم منها على قادة النظام وأعوانه واستخدام قسم آخر كدوائر
حكومية أو أمنية، وتجريدهم من جميع مستمسكاتهم وكل وثائقهم الرسمية وغير الرسمية وحجز وتغييب وتصفية ألآلاف من شبيبتهم.
6- لذا يقع واجب رد الاعتبار والاعتذار من الكورد الفيلية على دولة العراق وليس على أية جهة أخرى لان مرتكب الأخطاء هو المسئول عن تصحيح أخطائه. أن دولة العراق
هي لوحدها المسئولة وهي التي يجب عليها أن تعيد للكورد الفيلية مواطنتهم وجنسيتهم العراقية المسقطة وممتلكاتهم ومستمسكاتهم ووثائقهم المصادرة وتقديم المعلومات عما حلّ بالمحجوزين
المغيبين وتعويض عائلاتهم وذويهم وتقديم مرتكبي كل هذه الجرائم إلى العدالة.
7- هناك تهرب واضح من قبل دولة العراق بسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية من التعامل مع قضايا الكورد الفيلية المعلقة لحد ألآن. وهناك تلكأ عام في تنفيذ ما صدر من
قرارات حول قضايا الكورد الفيلية منذ سقوط النظام السابق ولحد ألآن، ونفور عند بعض الأوساط السياسية الحاكمة من استعادة الكورد الفيلية لحقوقهم المغتصبة بسبب جهل البعض بالكورد
الفيلية وقضاياهم، واشتراك البعض الأخر فيما ارتكب من جرائم ضدهم، ولمنافع شخصية ومصالح ذاتية عند البعض ألآخر، واستمرار ألأفكار والمواقف الشوفينية في دوائر الدولة.
8- كما أن هناك تجنب واضح أيضا من قبل الأطراف السياسية الحاكمة للتعامل مع ملفات الكورد الفيلية، فهذا الطرف الحاكم يلقي اللوم على الطرف ألآخر الذي يقوم بدوره بإلقاء
اللوم على الطرف الأول أو على الأطراف الأخرى لينتهي الأمر بكل هذه الأطراف تقريبا بإلقاء اللوم كله على عاتق الكورد الفيلية أنفسهم الذين لا مدافع حقيقي وفعلي لهم في دولة العراق
الديمقراطية الجديدة. وكما قال أحد المسئولين الكبار في العراق "انتو ظهوركم قوية. كأكراد عندكم التحالف الكوردستاني وكشيعة عنكم الائتلاف العراقي. فلماذا تطلبون مني أثارة قضاياكم
في البرلمان خاصة ولدكم نواب في البرلمان".
9- لذا هناك حاجة ماسة إلى الانتقال إلى وسائل عمل سياسية ديمقراطية جديدة لتحشيد الكورد الفيلية للعمل الجماعي وطرح قضاياهم في المحافل الدولية والمنظمات العالمية أيضا
وعدم الاكتفاء بطرحها عراقيا وكوردستانيا وذلك من أجل تحقيق حضور سياسي ملموس ومؤثر لهم. وهذا يتوقف بدوره على ترتيب البيت الكوردي الفيلي وتوحيد خطابه السياسي العام
واتفاقه على مرجعية سياسية مشتركة. وسيكون في تحقيق ذلك نفعا وفائدة وقوة للجميع، في حين سيكون استمرار الوضع الحالي المؤسف خسارة وضررا وضعفا للكل.
10- من الضروري في رأينا أن يتخلص الكورد الفيلية عموما ونخبهم وكوادرهم بشكل خاص من ثقافة التشكي والتوكل على الغير وانتظار قيامه بما يجب على الكورد الفيلية القيام
به بأنفسهم. وبدلا عن ذلك تبني ثقافة العمل والنشاط الذاتي من أجل ضمان مصالح الشريحة وحل قضاياها المعلقة بدل الانتظار وتصور أن يقوم الآخرون بذلك نيابة عنهم. عندئذ ستحصل
النخب والكوادر الكورد الفيلية بالتأكيد على دعم وتفاعل أوسع من الأغلبية الصامتة من شريحتهم ومساندة أكبر من الأشقاء والإخوة والأصدقاء.
11- نلاحظ وجود حاجة ماسة أيضا إلى تفعيل دور المرأة والشبيبة الكوردية الفيلية بشكل أكبر وأوسع في النشاطات السياسية والثقافية والاجتماعية والرياضية والفنية
وغيرها.
12- نشجع الجميع على اقتناء كتاب "مقترح للكتابة باللهجة الفيلية" الذي هو حسب معلوماتنا كتاب فريد من نوعه يوثق قواعد اللهجة الكوردية الفيلية ووجوده في كل بيت كوردي
فيلي ضرورة وينبغي أن يكون محل فخر واعتزاز ومصدر لتقوية التكلم بهذه اللهجة وتعلم الكتابة بها على أسس قواعدية صحيحة ولتشجيع صدور مثل هذه الكتب التي تنفع بشكل خاص
ألجيل الجديد من الكورد الفيلية داخل الوطن وفي المهجر.
مناضل كوردي فيلي من بغداد كتب ونشر مقالات حول الكورد الفيلية وكوردستان والعراق
نائب المنسق العام للاتحاد وممثل الاتحاد في بغداد
اضطره الإرهاب على ترك بغداد مؤقتا
الأخوات والأخوة الحضور الأعزاء
تحية طيبة
هذه رسالة أبعثها لكم لأشارك من خلالها معكم في هذا الحفل الكريم الذي تقيمونه بمناسبة يوم الشهيد الكوردي الفيلي لاستذكار أرواح شهدائنا الأبرياء الذين كانوا ضحايا غالية جدا" على
نفوسنا ومع الأسف كانت رخيصة جدا" على قاتليهم الذين ذبحوهم بدم بارد وبدون أي سبب أو منطق حتى بدون منطق الجريمة نفسه فدائما" للجريمة دوافع ولم نفهم أو يفهم أيا" كان ما هي
دوافع هذه الجريمة الوحشية. فقد كان معظمهم رحمهم الله شباب وتلاميذ انتزعوا من مقاعد الدراسة الى غياهب السجون وبعد سنوات إلى ساحات الإعدام من دون أي سبب ولو كان حتى
بسيطا" وماذا بقي لنا أن نقول سوى حسبنا الله من هؤلاء الوحوش البرابرة ... وليتغمد الله شهدائنا الأبرياء برحمته...
أعزائي الحضور
لا أريد الإطالة عليكم ولكن من وحي هذه المناسبة الأليمة التي نستذكرها اليوم أود أن أطلب منكم المشاركة في دراسة الوضع الفيلي الصعب في العراق والعوامل المسببة في شلل الجماهير
الفيلية وعدم قدرتها على القيام بدورها الطبيعي في الدفاع عن حقوقها والتنسيق مع أخوانهم في كردستان للقيام بجهد مشترك لترتيب شؤون الكورد بشكل عام في العراق:
وأنا سأشير هنا إلى نقطة مهمة واحدة فقط من النقاط المؤثرة في القضية الفيلية وبشكل مختصر لضيق المجال هنا عسى أن تنفع في دراستكم ومناقشاتكم لهذه القضية وتفاصيلها .... وهي
العلاقة بيننا وبين أخواننا في كردستان وخصوصا" الحزبيين الرئيسيين وأقول الحزبين لأنهم أصبحوا صوت كردستان والكورد بشكل عام في العراق وهم أصحاب القرار فيما يخص الشأن
الكردي فرغم الاحترام المتبادل بيننا واعتزازنا الكبير بهم وبقادتهم وتعاطفهم الكبير معنا ومع مشاكلنا لكن هناك مشاكل في هذه العلاقة تمنع من تطورها وفاعليتها وتأثيرها في الساحة
السياسية وهذه المشاكل ليس بسبب سؤ النية أو عدم الاهتمام ولكن لأسباب تفرضها الظروف المحيطة بنا وبهم ....فمن ناحيتنا بعدم وجود كيان سياسي يجمعنا وعدم وجود قيادة تمثلنا وتتكلم
بصوتنا عطل تأثير كل الشريحة الفيلية بشكل عام عن أي عمل أو تأثير سياسي تقوم به في الساحة السياسية العراقية وكذلك انتهت أمكانية التنسيق والتفاهم بيننا وبين القيادات الكردستانية
حول الشؤون الكوردية المختلفة وكيفية ترتيبها .... أما من جهتهم فرغم الصورة الوردية التي يتخيلها البعض عن هذا الكيان الكوردي الفتي في كردستان العراق اليوم فهم أيضا" بوضع لا
يحسدون عليه فهو محاط بتحديات كبيرة من دول الجوار المحيطة والوضع الداخلي العراقي المتفجر مما صعب مهمتهم في مساعدتنا والاهتمام معنا بمشاكلنا بالشكل الذي نريده منهم ... وفي
الحقيقة أظهرت القيادات الكردستانية في السنوات الأربع الأخيرة منتهى الحكمة والحنكة السياسية في كيفية التعامل مع كافة الأطراف الداخلية والخارجية:
وفي الختام أحييكم جميعا" ومتمنيا" لكم النجاح في خدمة قضيتنا بأي قدر ممكن والموقفية لكل من يحاول أن يقوم بأي خطوة تخدم هذه القضية العادلة ... وشكرا لكم
المخلص
مسعود جاسم إسماعيل
طبيب شارك في الحركة التحررية الكوردستانية منذ ريعان شبابه
عمل في كوردستان خلال السنوات الأخيرة من ثورة أيلول المجيدة
من مؤسسي الاتحاد
برقية الدكتور سمير جراخوندي
أيها الأصدقاء الأعزاء
أود أولا أن اعبر عن مواساتي لكم ولكل الكورد الفيلية أينما وجدوا بهذه المناسبة المؤلمة والحزينة. إنها فعلا خسارة جسيمة لجميعنا. سنتذكر هذا اليوم كيوم الشهيد الذي يجب أن لا يُنسي
والذي يجب أن يكون حافزا لكل كوردي فيلي كي يشارك في جهود تشكيل وإقامة جبهة سياسية قوية وعريضة بهدف بلوغ أهدافنا المشروعة. ويجب أن لا ننسى بان شريحتنا وفي هذا
الظرف الدقيق ون أصدقاء، لذا ينبغي أن نحافظ على وحدة صفوفنا وتراصنا وتضامننا.
أتمنى لجميع الحاضرين في حفلكم الكريم هذا كل نجاح وموفقيه.
واعبر لكم أيتها الأخوات وأيها الإخوة عن اعتذاري لعدم تمكني أن أكون معكم وبين صفوفكم ألان.
مع تحياتي
الدكتور سمير جراخوندي
هولندا
كوردي فيلي من مدينة الرفاعي
رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية في جامعة آدم ميسكيفتش في بوزنان في بولندا
نظم قسمه بجهوده مؤتمرين أكاديميين الأول حول الكورد وكوردستان والثاني حول الديمقراطية والفدرالية في العراق. قدمت في المؤتمرين دراسات حول الكورد الفيلية من قبله ومن قبل
آخرين
رئيس ورشة الدراسات الكوردية التي تأسست مؤخرا في الجامعة بفضل جهوده وتتضمن الدراسات الكوردية الفيلية أيضا
تقوم إحدى طالبات قسمه بدراسة حول الكورد الفيلة للحصول على شهادة الماجستير
من المساهمين في تأسيس الاتحاد
الأخوات والإخوة في الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
الأخوات والإخوة المحتفلون بيوم الشهيد الكوردي الفيلي
أبدأ في الكتابة وتستعيد ذاكرتي صور تلك السنوات العجاف وما تفتقت به ذهنية المجرمين من تقنيات للموت والتسفير والتغييب والحقد الأعمى الموجه ضد الكورد الفيليين. تسرح الذاكرة
في مفردات وعناوين عصية على النسيان، لتستنفر ما تبقى من أيام العمر بعد أيام الربيع النوروزية، ولتنتقل بين أسماء ووجوه وأحبّاء جمعتني وجمعتكم وأيّاهم في أكثر من مكان
وزمان.
نفوس عانقها ثرى العراق، وأخرى غُيبت، وعوائل نُكبت رافضة غل أدوات البعث العنصرية الآثمة التي امتدت لقطف زهر شباب الكورد الفيليين، وتباهت في تحويل مجرى الماء إلى
مجرى دم راعف كوردياً وعراقياً في حلبجة وعكد الأكراد وأنفال كوردستان ومقابر الجنوب، ومآسي توزعت مياه العراق وجباله ووديانه وأهواره ومختبراته وأزقته، مثقلة بالقصص الأليمة
وأنين ما تبقى من النساء في البيوت المهجرة والمغيبة بناتها وأبناؤها قسراً.
انحني لهذا الكوردي الفيلي الراحل الحامل آمالاً مهدورة منذ ولادته وحتى الأفول، ولعبرات تلك العيون المختزنة بتساؤلاتها أيام التسفير وفصل العوائل على يد من فاق الغاب شرعة وضاق
بالإنسانية فسعى إلى تددميرها. انحني لتلك الوجوه التي غادرتنا والتي طالما تأجلت قضاياها وحقوقها العادلة. وها نحن نحيي هذا اليوم لنتذكر الضحايا ومنهم القريب والجار وابن الحي
والأهل والأصدقاء وشارع المتنبي والشورجة والصدرية و...
يوم للتأمل والسلام ورفض مصادرة الحياة والحلم، ويوم للتضامن مع ضحايا القمع والإرهاب والرعب والقتل في أيام صدامية قبرت وأيام حالية أوغل فيها الإرهابيون دماراً بالعراقيين. هو
يوم للتذكير بهذا الإهمال والإجحاف بحق الكورد الفيليين الذين لم يبخلوا يوماً بتقديم الشهداء، وتعرضوا إلى الكثير من المظالم التي لا نهاية لها في تاريخ العراق الحديث. ونلوذ بالدعوة إلى
أنْ تاخذ هذه الشريحة الكوردية المسالمة دورها ومكانتها. وهي دعوة للعدالة في العراق الجديد بأنْ يعود الحق إلى نصابه وأهله وتتم نصرة من اضطُهد، ومن سُلبت مواطنته وأملاكه
وأحلامه، وصُودرت حياته في المختبرات البيولوجية وأقبية دوائر التسفيرات ومعسكرات العراء والحدود المقفرة.
فتحية لك أيها الكوردي الفيلي الراحل، وإجلالاً انحني لكل ما دب على محياك من ابتسامة أو دمعة وأنت تحلم بالحياة قبل أن تطالك أيادي الغدر وتنال منك. لقد كنت لنا ولأهلنا، فقرائنا
وموسرينا، بسطائنا ومتعلمينا الأمل القادم من الأيام وإن توشح بالحزن. فتحية لك في مثواك المعلوم والمجهول واستقرْ فينا قرير العين، في تراتيل الأم المنكوبة، وغصّات الأب الجريح،
وعبرات الأخت الرقراقة بالدمع، ومشاكسة ما تبقى من أطفال الحي، وشجن الزوجة الملتاعة، وقلوب من أرّقهم الشتات فتوزعت بهم المهاجر والمنافي. فنم قرير العين لأنك الحياة المتجددة
في البراعم، بالحب والأمل.
وتحية في هذا اليوم لكل شهداء الكورد والعراق ضحايا الطغيان والإرهاب الأسود.
وتحية مع كل الشكر لتلك الأقلام الخيرة والأسماء المنصفة الوفية التي وقفت وتقف مع الكورد الفيليين وقضاياهم، لا أعدها حتى لا أغفل حق أحد هفوة، ولكم أيها الحضور الكرام وأنتم
تحتفلون بهذا اليوم، ولكل موقف إنساني ونفس مخلصة.
وتحية للأخوات والإخوة في الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي، مثمناً مبادرتهم هذه. وأضم صوتي لكل دعوة مخلصة لتوثيق كل ما يتعلق بالكورد الفيليين. ودمتم جميعاً.
عدنان عباس
كاتبة كوردية فيليه من بغداد تعبر عن مشاعر الكورد الفيلية ووضعت قلمها في خدمة الكورد الفيلية
نشر موقع الاتحاد العديد من مقالاتها
تحية طيبة
يقول الله في محكم تنزيله "ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون" صدق الله العظيم
هكذا نعانق شهدائنا الأبرار المخلدون بهذه الذكرى التي لا تزيدنا سوا انصهارا باحبتنا الذين وهبوا ارواحهم ليبقى الوطن شامخا بوجه الرجعية والخيانة البعثية
انصهارا والتحاما بوجه الجبن والرذيلة
وهبوا النفيس من اجل انعتاق شعبنا وامتنا من رقبة المجرم السفاح صدام
ليست هذه الذكرى البهية الا عيدا نستعيد فيه غيرة الذين استشهدوا على حرمة الوطن وهذه الذكرى ليست للبكاء وسفح الدموع بقدر ما هي عيدا فضيا للذين قالوا لا بوجه المجرم صدام
وازلامه الحاقدين البعثيين
هنيئا لكم مقامكم بجنان الخلد المنذورة للشهداء والمرسلين والصادقين
لقد علمتنا الايام ان المحن والازمات تنسى لكن دم الشهداء و المظلومين يبقى راسخا وثابتا على مر الازمنة والقرون يخلده التاريخ بالاعتزاز والفخر
انتم سؤدد الوطن وعزته وراس ماله
انتم الشاهد على ما اصاب الوطن من اذلال وشدائد وغدر ونهب من النظام العفلقي الذي ذهب الى مزبلة التاريخ
ويكفيكم فخرا وجلالا انكم في سويداء قلوبنا وبين جوانحنا ابد الدهر والسنين ايها الشرفاء ستبقون خالدين على مر الدهر والعصور
انها شهادة ادانة وصرخة بوجه القتلة و سفاكي الدماء
تحية لكم والى عوائلكم الكريمة وستبقون وسام شرف الى كل العراقيين ايها النبلاء
إسراء القطبي - بغداد
أستاذ حقوقي وكاتب دراسات ومقالات حول العراق وكوردستان والكورد الفيلية
دافع كثيرا عن الكورد الفيلية وقضاياهم العادلة في مختلف المحافل ووسائل الإعلام وفي المؤتمر الأكاديمي الذي عقد في بوزان حول الكورد وكوردستان
برقية دعم ومساندة
الاخوات والاخوة الافاضل في الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي المحترمون
تحية طيبة
لمناسبة قيامكم بأحياء يوم الشهيد الكوردي الفيلي والابعاد القسري والتطهير العرقي الذي تعرض له الكورد الفيلية من قبل النظام الدكتاتوري المقبور فانه يشرفني أن ابعث اليكم كلماتي هذه
معبرا عن كل مشاعر الدعم والمساندة اللامحدودة من أجل قضية عادلة كنا ومازلنا نؤمن بها وندافع عنها في كل المحافل العراقية والدولية , في بغداد وكوردستان وواشنطن ولندن وهولندا
وفرنسا والمؤتمرات الاكاديمية في بولندا ... وكان آخرها اخرها المؤتمر الدولي الذي عقد في أوسلو عاصمة النرويج على هامش جائزة نوبل للسلام في 8 ديسمبر 2006 .
وقد بذلنا جهدا كبيرا خلال اعداد كتابة الدستور العراقي في هذا السياق وطلبنا تخصيص نص خاص بقضية الكورد الفيلية وضمان حقوقهم المادية والمعنوية وبخاصة حقوق عوائل الشهداء
والمهجرين والمتضررين منهم , ولكن جاء نص المادة 132 من الدستور العراقي الجديد عاما شاملا لكل المتضررين من ضحايا النظام المقبور وعلى ضمان حقوقهم فضلا عن محاسبة
المجرمين العراقيين الذي ارتكبوا الجرائم ضد الكورد الفيلية طبقا لقانون رقم 10 لسنة 2005 .
كما جاءت ديباجة الدستور العراقي متصدرة بذكر تضحيات هذه الشريحة المناضلة ولأول مرة حيث توشحت هذه الديباجة بتضحيات خط الدفاع الاول في الحركة التحررية الكوردية
والوطنية العراقية وهم الكورد الفيليين . ولكن ما تم انجازه من صناع القرار في الحكومة الفدرالية لا يرقى لمستوى هذه التضحيات الجسمية التي قدمها الكورد الفيليون وانما لا بد من العمل
الجاد على تنفيذ فقرات الدستور ورد الاعتبار الكامل لهم وخاصة ما يتعلق بالجنسية العراقية , وجميع حقوقهم الاخرى .
اتمنى لاجتماعكم كل التوفيق والنجاح .
تحية لكل العوائل المضحية وفي المقدمة عوائل الشهداء الابرار
الدكتور منذر الفضل
الاثنين، 02 نيسان، 2007
كوردي فيلي
كتب ونشر العديد من الدراسات القيمة عن الكورد الفيلية وتأريخهم وثقافتهم ودورهم البارز في العراق منذ القدم وفي الحركات السياسية الكوردستانية والعراقية
السيدات و السادة عضوات و أعضاء الإتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
لمناسبة يوم الشهيد الكوردي الفيلي أحيي أرواح الشهيدات و الشهداء ألفيليين الخالدين الذين سقطوا شهداء في سبيل حرية وعزة شعبهم وجعلوا من أنفسهم شموعاً تحترق لتنير درب الحرية
و التقدم للشعوب المناضلة من أجل حياة حرة كريمة وأنحني أمام أرواحهم الطاهرة إجلالاً لمآثرهم العظيمة.
كنت أتمنى أن أشارككم حفلكم، إلا أن ظروفي لم تسمح لي بذلك.
أحييكم وأحيي من خلالكم ضيفات و ضيوف حفلكم المحترمين.
المجد و الخلود لأرواح الشهداء ألفيليين الأبرار.
الدكتور مهدي كاكه يي
من لجنة التنسيق للجالية العراقية في ألمانيا
كاتب وشاعر نشيط من أصدقاء الكورد الفيلية ومدافع عن حقوقهم
طلب انتســاب :
شهيــد الكـرد الفيليين : تحيتــي ..
..........
شهيــد انتــه وجــرح مـوتـك
علـى جــرف الوطــن مـزروع
يا شتـلـــة حلــم كــردي
وبليــل الجنــوب شـموع
هلال انتـه بســـمه التاريــخ
تفـديــه الدمــوع دمــوع
صبـح طيفـك يمر بهلك
اشوغـن بيـه وحضنـه ضلـوع
وكلـه انتـه جـرح فيلـــي
علـى جرف الوطــن مـزروع
..................
الأخوات العزيزات :
الأخـوة الأعـزاء :
اهلـــي الكــرام :
احتفلوا بيوم الشهيـد الكـردي الفيلـي ... القمـر الـذي غـاب مقتولاً والعائــد فيكــم كما كان شـمـس عـراقيــة ..
هـل تقبلـون رسالتـي تلك طلب انتسـاب الـى نقاء عراقيتكـم واصـالـة وطنيكم وفيــض تضحيـاتكــم ايهـا المهجريـن المهاجرين المنسيين والثمن العــراقي
دائمــاً والبواسل دائمــاً.
قـولوا نعم .. وسأكون شاكـرا وفخـوراً بكم ايهـا الأهـل الأعـزاء . اشارككـم وقلبـي معكــم
اخوكــم وابنكـــم
حــسن المـذكور
برليـن ـ 03 / 04 /2007
كوردي من كوردستان العراق
من الكتاب النشطين في الانترنيت
كتب مرارا دفاعا عن الكورد الفيلية مطالبا بإنصافهم في دولة العراق الجديدة
تحياتي..
قلبي سيشارك معكم ..
أتمنى لكم الموفقية
سؤال عن طريقكم الى ألأستاذ / القاضي زهير
ياترى من الناحية القانونية من يعوض أهلنا الكورد الفيلية؟؟ وهل التعويض يحسب له حساب كل تلك الكوارث والويلات؟؟؟
جلال جرمكا / سويسرا