وزارة المهجرين تقيم مؤتمرات لدعم مشروع المصالحة
بغداد ـ نجلاء صلاح الدين:
دعا الدكتور عبد الصمد رحمن سلطان وزير المهجرين والمهاجرين جميع الجهات الدينية والعشائرية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني الى دعم مشروع الحوار والمصالحة الوطنية التي
دعت اليها الحكومة.
واشار الوزير الى ان الوزارة ستعقد مؤتمراً لدعم المصالحة الوطنية.
وبالتعاون مع وزارات الدولة لشؤون الحوار الوطني وشؤون المجتمع المدني وحقوق الانسان والمرأة الى ان العراق يمر بمرحلة دقيقة وخطيرة يحاول فيها اعداء الحرية والسلام ان يوقفوا
التغيير والتقدم التي طالما انتظرها العراقيون بكل اطيافهم بفراغ الصبر، مضيفاً الى انه برغم قلة الارهابيين الا انهم وباستعمالهم لاقذر الاساليب وابشعها يحاولون خلق حاله من التفرقة بين
ابناء شعبنا العراقي الواحد الذي طالما كان مثلاً عالياً في التسامح والالفه والتداخل الاجتماعي في ابهى صوره.
واضاف الوزير في بيان تسلمت الصباح الجديد نسخة منه ان وزارة المهجرين والمهاجرين ومن منطلق احساسها بالمسؤولية الوطنية ولكونها مسؤولة عن فئات كثيرة وكبيرة من ابناء
الشعب العراقي عانت وماتزال تعاني من الاوضاع التي خلفها النظام المباد ومن على شاكلته ولايمانها بان مشروع الحوار والمصالحة الوطنية التي اطلقها دولة رئيس الوزراء السيد نوري
المالكي تمثل ركيزة اساسية واتجاهاً وطنيا صحيحاً للم الشمل ونبذ العنف وعودة اللحمة الوطنية الحقة فانها تدعو كل العراقيين وبالذات فئات المهجرين والمهاجرين والنازحين قسراً
والمرحلين ان تكون السباقة في الدعوة الى المصالحة والحوار الوطنيين من منطلق انها من اكثر الفئات التي تضررت في زمن النظام المباد ومازالت تعاني حتى الان وخصوصاً مكونات
عانت الامرين كالكرد الفيلية الذين ابتدأ بهم النظام المقبور عهده وكذلك التركمان والكلدو اشوريين والصابئة والايزيديين وغيرهم الذين حوربوا في عقائدهم واديانهم.
وبين انه سيتم تشكيل لجنة وزارية مركزية تضم ممثلين عن الوزارات المشاركة لتحديد دورها في المؤتمرات الفرعية والمؤتمر الرئيسي.
كما سيتم ايضاً عقد مؤتمرات فرعية للاقليات كالاكراد الفيلية والصابئة المندائيين والتركمان وغيرهم من مكونات المجتمع المدني للاطلاع على ارائهم ومقترحاتهم بشأن مشروع المصالحة
الوطنية ورفع نتائجها الى اللجنة المركزية لدراستها.
المصدر: الصباح الجديد، 27/8/2006