مشروع غرفة عگد الاكراد
شهر اب 2006
خلاصة المشروع: بغية حماية اللهجة الفيلية من الانقراض, وبهدف جمع شمل مواطني هذا الشعب, سوف يتم فتح غرفة بعنوان ( عگد الاكراد ) في تاريخ 1/10/2006 وسيتم بموجب ذلك منح هدية قيمتها 50 ايورو شهريا لكل شخص يساهم في هذه الغرفة باللهجة الكردية الجنوبية ( الفيلية ).
يرجى من كل شخص راغب في المساهمة في هذا المشروع ان يقرأ بعناية تفاصيل هذا المشروع كما هو مبين ادناه قبل الاتصال بنا.
المحتويات
1. مقدمة
2. الوضع الحالي لكرد وادي الرافدين
3. النتائج المترتبة على الوضع الحالي
6. الاستنتاج
اصبح كرد وادي الرافدين او الفيليون امام مفترق طرق منذ تحرير العراق . امامنا الان خيارين : اما الانصهار التام داخل القومية العربية او محاولة الحفاظ على هويتنا القومية.
ان كنا نريد الانصهار داخل البودقة العربية , فالحل هو الاستمرار بالنهج الذي سرنا فيه لحد الان اي تجنب القيام باية مبادرة للحفاظ على هويتنا القومية والذي كان مفعوله هو التعريب التلقائي او المجبر . عملية التعريب ماشية على قدم وساق وسوف يستمر لغاية ما يتم تعريب اخر كردي في وادي الرافدين.
ان كنا نريد انشاء سد بوجه الاندثار القومي, فعلينا القيام باعمال حقيقية وداخل المجتمعات الفيلية للحفاظ على تراثنا، وليس التقيد بالشعارات والتلميحات العاطفية في المناسبات.
ليس بمبالغة ان قلنا بأن كل الفيليين راغبين في الحفاظ على هويتهم القومية بشكل ما, غير ان قضيتنا هي قضية سياسية واجتماعية لا يمكن للرغبات الفارغة في تحقيق اهداف لا يمكن بلوغها الا من خلال العمل الميداني في.
مع شديد الاسف اننا رغم وجود هذه ( الرغبات ) , الا اننا عمليا كنا منذ زمن طويل ننفذ الخيار الثاني في الانصهار داخل البودقة العربية كما يدل على ذلك تقاسنا ونفورنا من اية نشاطات سياسية للحفاظ على تراثنا القومي في العراق.
صحيح ان كرد الرافدين ناضلوا اكثر من حصتهم في المؤسسة السياسية العراقية ومنذ تأسيس هذه الدولة سنة 1920, الا ان تلك الجهود كانت تذهب في الهباء لانها كانت تستغل من قبل الاطراف القومية والمذهبية الاخرى لتحقيق مأربهم السياسية , ومن دون منح اية قيمة للوجود القومي الكردي في وسط وجنوب العراق.
لا يبدوفي الوقت الراهن ان هنالك اية بوادر حقيقية وجماهيرية لعمل سياسي اصلي للفيليين رغم المحاولات الخجولة التي اقيمت في الفترات السابقة .
لا يبدوا على الافق اية اشعة حول احتمالية ظهور حركة او حزب سياسي حقيقي وجماهيري لكرد وادي الرافدين ذوي الاغلبية الفيلية.
لايبدو ان الكرد الفيليون داخل العراق لديهم الامكانيات او المساعدات او الدعم اللازم او حتى الرغبة في انشاء سدود اجتماعية وثقافية ولغوية بوجه الموج القادم اليهم من القومية الكبرى .
فالكيانات القليلة الفيلية الموجودة داخل العراق منهمكة في اعمال خيرية او دينية وهم (يراوحون في الحاضر ) لان المستقبل غير موجود امامهم او بالاحرى, لا توجد اية برامج استراتيجية حول مستقبلهم لانه في احسن الاحوال, يمكن اعتبارهم عراقيين وهذا يعني عرب.
فيليوا الخارج يتقسمون الي قسمين : الجيل العراقي والجيل الغير العراقي.
الجيل العراقي يتكون من اولئك الذين عاشوا في العراق واعمارهم يزيد عن الاربعين ولديهم مسؤولياتهم العائلية وقد يعاني البعض منهم من مشاكل صحية الامر الذي يعجعلهم غير مؤهلين من الناحية العملية في القيام بحركة سياسية خاصة بهم رغم وجود الكثير من المحفزات والدوافع السياسية والشخصية لعمل شئ لهذا الشعب.
الجيل الثاني هو جيل الشباب الذين عاشوا اما في ايران او في اوربا, ولم يعيشوا تجربة التهجير والحجز مباشرة وانما يعرفونها ويحسون بها من خلال اقاربهم واهلهم. هذا الجيل يميل الي المجتمعات التي يعيشون بها اكثر من ميلانه الي محنة كرد وادي الرافدين.
المحصلة النهائية لواقعنا الحالي هو قاتم كما عرضنا اعلاه.
اذن مالعمل ؟
الجواب هو في محاولة الحفاظ على مايمكن الحفاظ عليه لان مشكلة الفيليين تشبه مشكلة بيت يحترق لهذا يحاول صاحب البيت ان يتفذ ما يستطيع عليه.
اقل ما يمكن لنا عمله هو في الحفاظ على لغتنا او لهجتنا من الاختفاء. صحيح ان الكثير من الفيليين ما زالوا يتكلمون الكردية على الاقل في البيت, الا ان ذلك ليس كافيا لمنع هذه اللغة من الاندثارنظرا لعدم وجود اية مؤسسة لحمايتها والحفاظ عليها وتطويرها.
عليه جاءت فكرة خلق غرفة بالتولك ناطقة باللهجة الفيلية لكي تكون اساسا للحفاظ على هذه اللغة وتطويرها اضافة الي خلق حركة التفاف جماهيرية من خلال تنشيط اللغة.
حاليا لا توجد ولا غرفة واحدة في البالتولك يستعمل فيها اللهجة الفيلية .
حزب بايمان كان الوحيد والرائد في تحقيق هذه التجربة, الا انه لم ينجح لحد الان للعديد من الاسباب اهمها هو فقدان المحفزات القومية عند ابناء وبنات شعبنا. لانه لو كان السبب حزب بايمان, فلما لا يحاول الفيليون انشاء غرفة اخرى يمكن فيها التكلم بالفيلية؟
من خلال تجربة غرفة بايمان توصلنا الي النتيجة التالية:
عدد الكتاب والسياسيين والمثقفين الفيليين المهتمين بقضية شعبهم هو ضئيل جدا بالمقارنة مع نفوس الفيليين نظرا الي ان الفيليين ينقسمون الي ثلاثة اصناف: الشيعة والقوميون الكردستانيون والاغلبية الصامتة.
لا الشيعة الفيليون ولا الكردستانون الفيليون يمكن الوصول الي حل معقول بالنسبة الي الوجود القومي للفيليين في وسط وجنوب العراق لان هؤلاء يسيرون وراء برامجهم الحزبية او المذهبية.
لهذا يجب علينا التركيز على الاغلبية الصامتة .
كما يدل من اسم الاغلبية الصامتة , فأن هؤلاء يبدون غير مبالين لما يجري لشعبهم رغم انهم في الخفاء وتحت اسماء مستعارة يراقبون الاوضاع عن كثب وحتى يؤثرون فيها.
نظرا الي
v ان الاغلبية الصامتة كما يدل من اسمها تشكل اغلبية الفيليين
v وانهم غير منتمين الي اية جهة سياسية.
v انهم يفتقدون الي المحفزات السياسية.
لهذا فأن التقرب الي هؤلاء والوصول الي نوع من التفاهم معهم اسهل بكثير من الشيعة او الكردستانيين من الفيليين.
لو طرحنا الامر بشكل سياسي كما عملنا في السابق, فالنتيجة هي كما حصلت لحزب بايمان وهو نفور الاغلبية الصامتة نظرا الي افتقارهم الي المحفزات السياسية التي يمكن ان تدفعهم لعمل سياسي.
لهذا قررنا استعمال الحافز المادي في تحريك الاغلبية الصامتة عن طريق منح هدية مالية شهرية لكل شخص يساهم في احياء وجود اللهجة الفيلية وهذا هو خلاصة هذا المشروع.
2. الوضع الحالي لكرد وادي الرافدين
v فقدان المبادرة من كرد وادي الرافدين في القيام بأي تحرك فعال من اجل صيانة وجودهم رغم مأسي التهجير والقتل الجماعي
v افتقار هذا الشعب الي اية جهة حقيقية وقادرة للدفاع عنه.
v عدم وجود اية ظمانات مستقبلية للحفاظ على شعبنا وتراثه وتاريخة ولغته
v عدم وجود اية وعودات حقيقية من اية جهة كانت حول ديمومة وصيانة كرد الرافدين
v عدم وجود اية منظمات جماهيرية كردية ونابعة من منطقة وادي الرفدين لتمثيل هذا الشعب والدفاع عنه
v فقدان روح المباردة والمشاعر والحماس القومي لدى ابناء وبنات كرد وادي الرافدين
v عدم مقدرة كرد الرافدين الموجودين داخل العراق الي القيام باية مبادرة سياسية ام اجتماعية قادرة على تمثيلهم وصيانة وجودهم بسبب ظروف الارهاب والخوف والخوف اضافة الي التاثيرات الخارجية من قبل الاحزاب العراقية.
3. النتائج المترتبة على الوضع الحالي لكرد وادي الرافدين
سوف تختفي اللهجة الكردية الجنوبية في وادي الرافدين تماما قبل نهاية القرن الحالي.
قد يتعرض شعينا مرة اخرى الي مأسي التهجير والابادة الجماعية.
سوف نتحول الي شعب منقرض
سوف ينمحي تاريخنا وتراثنا داخل العراق وعلى حساب تراث القومية الرئيسية ( العربية).
الاسم :
عگد الاكراد تيمنا واحتراما الي واحدة من اقدم محلات بغداد وانشطها من الناحية السياسة والدينية والاقتصادية واكثرها اخلاصا للعراق كما دلت على ذلك مقاومة 8 الي 12 شباط 1963 ضد الانقلاب البعثي الذي دشن وجود الفاشية في العراق ورسخها اكثر من 4 عقود.
الفيليون كانوا الوحيدون الذين قاوموا ذلك الانقلاب الدموي المشبوه و لو كان رد فعل بقية العراقيين كما كان للفيليين ضد الفاشية البعثية, لما عاش العراق 40 سنة في ضل الدكتاتورية القومية العربية الفاشية.
تاريخ البدء في المشروع :
المشروع يبدأ في مساء يوم الاحد المصادف 1 تشرين الاول (اكتوبر) 2006.
عنوان الغرفة :
Category : Middle East / Arabic
Sub Category : Other
Name of Room: ِAgid Al Akrad
ساعات المساهمة في الغرفة:
لا يوجد وقت محدد للمساهمة غير انه مبدئيا يتوقع من المساهمين في الحضور في الغرفة كل مساء ولكن هذا غير الزامي لان المهم هو المحصلة النهائية لنشاط الفرد في نهاية الشهر وليس مقدار الدوام اليومي.
كل مساهم يدخل الغرفة حسب ما يناسب ظروفه الشخصية اي ان المساهمة ستبقى مسألة يقررها المساهم نفسه وليس المسؤولين عن الغرفة.
الغرفة ستكون مفتوحة ابتداء من الساعة الثامنة بتوقيت اوربا الوسطى .
البرنامج كل مساء يكون كما يلي حسب توقيت وسط اوربا:
20.00 – 20.30 : عرض الاخبار مع التعليق
20.30 – 00.00 : اختيار حدث عام لمناقشته او اختيار موضوع متعلق بكرد الرافدين او عرض ندوة.
المؤهلات المطلوبة :
التكلم باللهجة الكردية الجنوبية اي الفيلية.
المهام الواجب ادائها :
المساهمة في مناقشات و (دردشات ) الغرفة باللهجة الفيلية.
مبدئيا يتم يوميا التطرق الي احداث اليوم اضافة الي امور متعلقة بالشعب الكردي في وادي الرافدين.
الراتب الشهري :
50 ايورو يدفع بشكل رسمي عن طريق البنك او حوالة او باليد , المهم هو الطابع الرسمي والجدي لعملية الدفع.
كلفة المشروع السنوي:
في حالة الاستعانة بمساهمة عشرين شخص , يكون تكاليف ذلك 1000 ايورو شهريا اي 12000 ايورو سنويا.
شروط القبول في المساهمة في المشروع:
1. ان يكون قادرا على التكلم بطلاقة باللهجة الفيلية.
2. ان يجتاز فحص شفهي بسيط يتم اجرائه في غرفة البالتولك.
3. ان يتعهد كتابة او عن طريق البريد الالكتروني على القبول بمحتويات هذا المشروع.
4. ان يملأ استمارة التقديم ( في نهاية هذا الاعلان ) وان يرسلها بالبريد الالكتروني الي العنوان الموجود ادناه.
الاقالة و الفصل من المشروع:
يمكن تقديم الاستقالة في اية لحظة .
الفصل:
في حالة عدم اهلية شخص ما للقيام بدوره في هذا المشروع , يقوم احد المسؤولين في مشاورة الشخص في نهاية الشهر لكي يتم اصلاح وتعديل ما يمكن , وفي حالة عدم حصول اية تغييرات في اسلوب عمل ذلك الشخص, يتم توجية انذار في الشهر الثاني, وفي حالة عدم حصول اية تغيرات يتم فيها فصل المساهم في الشهر الثالث.
الفصل يعتمد على المستوى الثقافي للشخص ومدى حماسه ومدى ومستوى المداخلات التي قام بها.
1. هو خلق حركة اجتماعية كردية لفسح المجال امام مواطني شعبنا للتعبير عن أرائهم عن طريق وسيلة البالتولك.
2. الحفاظ على اللهجة الكردية الجنوبية ( الفيلية ) من الانقراض.
3. الحفاظ على تاريخ كرد وادي الرافدين الممتد الي عصر الايلا ميين والسومريين.
4. جعل الغرفة ممبرا للدفاع عن كرد وادي الرافدين في حالة عدم تمكن الكرد في هذه المنطقة من خلق كيانات حرة وقوية لصيانة وجودهم ومستقبلهم.
5. خلق رأي عام لكرد وادي الرافدين من خلال عرض الاراء ومناقشتها بشكل دائم.
6. خلق منبر حر لطرح الاراء وتبادل الافكار.
1. . رغم ان هذه الألية سوف يقتصر اساسا نشاطها على كرد الخارج الا ان ذلك ليس بعامل تنقيص نظرا الي فقدان اي نشاط حقيقي لكرد الداخل.
2. كرد الداخل يرحب بهم للمساهمة.
3. مالية هذا المشروع تأتي من مصادر شخصية بحتة لمسؤولي حزب بايمان.
4. لا توجد وراء هذا المشروع اية توجهات مادية ولا يراد منه عمل ربح مالي.
5. هذا المشروع سوف يستمر طالما كانت هنالك الحاجة للاستعانة بالمساهمين في غرفة عگد الاكراد.
المكتب السياسي
حزب بايمان
اب 2006
ملحق:
استمارة تقديم طلب المساهمة الي غرفة عگد الاكراد
|
|
الاسم الكامل |
|
|
العمر |
|
|
العنوان الالكتروني ( اي ميل) |
|
|
المرحلة الدراسية |
|
|
المهنة |
|
|
بلد الاقامة |
|
|
العنوان الالكتروني |
|
قرأت الاعلان المذكورحول مشروع خلق غرفة بالتولك حيوية لكرد منطقة وادي الرافدين واني موافق عليه. |
تعهد |
|
ارغب ان اقدم طلب التقديم للمساهمة في غرفة بالتولك عگد الاكراد |