الكورد الفيليين بين المتاجره ،، والمزايدات ،، وأخيرآ نعتهم بألفرس ،،
الحاج عبد الامير سلمان جمشير الجيزاني
ستوكهولم ـ السويد
صوت العراق، 31/7/2005
أن المظلوميه التي لحقت بهذه الشريحه على مدى ألأنظمه التي توالت لحكم العراق . ومنها الملكيه والجمهوريه والقوميه . وعصابات متمرسه بفنون القتل وألأرهاب ،
كانت هذه الشريحه وقودآ لهذه ألأنظمه وألسياسات وألأحزاب ، منذو أن تواجدو على الكره ألأرضيه ، ألقسم ألأول منهم ، كان يتاجر بهذه الشريحه لأثبات وجوده وعلى حساب كيانها
ووجودها ، والقسم الثاني منها ، يعتبر نفسه هو الوحيد الناطق بأسم هذه الشريحه من أجل الوصول وألحصول على مكاسب ومأرب خاصه به وعلى حسابات الشريحه.
وألقسم ألثالث منهم ،، من يعتبر هذه الشريحه الكورديه أنها ليست من نسل أدم وحواء . وأنما من نسل ،، الجن ،، وألقسم الرابع منهم ،، يعتبر الكورد الفيليين ليسوا كوردآ ومن ألأمه الكورديه
بل هم ، فرس ، ومن نسل المجوس ،، وألعياذ بالله ....
أن المتابع لهذه المسميات وألأقسام يستشف منها سريان ألأمراض المزمنه داخل نفوس مثل هؤلاء ومن هذه المسميات الملتسقه بشريحتنا من الكورد الفيليين . لأسباب معروفه للداني والبعيد والقريب ..
أن الكورد الفيليين الذين تواجدو منذ أربعة ألأف سنه في هذه المنطقه الممتده من خانقين ومرورآ بسفوح جبال حمرين حتى مصب الخليج ، ومنقسمين بين حدود وهميه فرضت عليهم من قبل دولتين هي
العثمانيه وألصفويه التي لايحق لي بأن أنعتها بدولة الفرس ؟؟؟ لأنهم من المذهب الجعفري ومحبي أل البيت (ع) وألذين جاهدوا ودافعوا عن هذه المذهب منذ ان عرفوا ألأسلام
وألتشيع لأل البيت (ع).
وبعد سقوط عصابات البعث المجرم لم نسمع أو نرى لامن البعيد والقريب أن تلصق بنا صفت ،، الفرس ،، وأنما لصقت بنا تهمة معروفه وهي من شيعة أل البيت (ع) ونتشرف بها
وبعض المسيمات لأغراض سياسيه لبعض العصابات التي حكمة العراق ، أذن كيف برجل محسوب على المذهب الجعفري ،، ومسؤول عن مسودة الدستور ، ورجل يتكلم بأسم المذهب الذي حاربته
عصابات البعث لمذهبيته ولحب أل البيت (ع) بأن يصف شيعة أل البيت (ع) وتحديدآ الكورد الفيليين ،،، بألفرس ،،، أي ليسو بمسلمين وأنما ،،، فرس من عبدة النار ،، أي تنكروه علينا حتى مذهبيتنا
لأل البيت (ع) والذهب الجعفري ،، هذا مأخذ على همام حمودي الذي يمثل قائمة ألأئتلاف الشيعيه ، والتي بين أعضائها قسم كبير من شريحتنا من الكورد الفيليين ، أذن على هؤلاء المتواجدين داخل
هذه القائمه ان يطالبون همام حمودي ، رد أعتبار لهذه القذف وألنعت المشين بحقهم وبحق كرامتهم وشريحتهم من الكورد الفيليين ، ويطالبوه بأعتذار رسمي ومن نفس القناة الفضائيه التي نعتهم بها
وذلك لكرامتهم أن وجدة لهم كرامه بعد ألأن ،،
اما نحن الكورد الفيليين نحن الذتن نقرر قبول أو رفض ألأعتذار ،،؟؟؟
هل يعلم أو تناسى همام حمودي وكذلك المجلس ألاعلى للثوره ألأسلاميه في العراق بأن يتشرفوا ويزيدهم الشرف بأن شباب الكورد الفيليين ألذين أستشهدو على قمم
جبل شاخ شميران الذين كانو يقاتلون طاعون العصر أنذاك بأنهم كورد فيليين ،، وليسو يا همام حمودي ،، بفرس ،،؟؟
هل يعلم أو تناسى همام حمودي أن أول من كسر حاجز الخوف وأرهاب البعث وحمل كفنه على كتفيه وأستشهد داخل الجامعه الستنصريه هو الشهيد سمير نور علي وهو من الكورد الفيليين ، وقارعه
عصابات البعث المجرم ، مع أحترامي للشهداء الذين سبقوه ومن بعده ، هل تناسى همام حمودي كلمات شهيد المحراب محمد باقر الحكيم طيب الله ثراه. كان يتكلم في خطبة الجمعه في مقام أمير
المؤمنين علي أبن أبي طالب (ع) قبل أستشهاده بفتره قليله عن الظلم وألغبن الذي لحق بشريحتنا من الكورد الفيليين ولم ينعتهم بأي كلمه نابيه مثل ما وصفتهم أنت وما لحق بهم من تجني بحقهم ،
هل تناسى همام حمودي ما فعله عصابات البعث بهذه الشريحه ، من تهجير ، وتشريد ، ومصادره وتغيب لشبابه المغيبين لحد يومنا هذا لآعلم لنا حتى ولو مجرد على قبر او رفات تدلنا ولو على أثر
لهم ،، هل لايعلم أولم يسمع أيقرأ كلمات الزعيم عبدالكريم قاسم عندما زاره تجار الكورد الفيليين لتهنئته بثورة الرابع عشره من تموز عندما قال لهم أنتم أهل أرض شرق دجله منذ ألآف السنين ،،
جوابنا الى همام حمودي وألى الذين ان يتطاولوا بعد اليوم علينا ، أن تعلموا جيدآ ، نحن عراقيون أكثر من عراقيتكم ،،، ونحن من شيعة اهل البيت (ع) ومحبيهم ،، اكثر من محبتكم لأل البيت (ع)
نحن كورد فيليين ونعتعز بقوميتنا الكورديه ولن يزاودنا احد عليها ،، نحن اصحاب ارض وحق منذ الاف السنين ،،، وأنتم اصحاب سلطه زائله ،،، نحن نفتخر وتفتخر نسائنا بأن أول شهيده في
كردستان هي من الكورد الفيليين (ليلى قاسم) ، تفتخر جميع الاحزاب السياسيه منها الكوردستانيه واليساريه والاحزاب الاسلاميه بأننا كنا أول المضحين أليهم والذين قدمنا لهم قوت أطفالنا لديمومة
نظالهم ،،، وتشهد لنا السجون والأعدامات وسجن نقرة السلمان وسجن الحله وخلف ألسده وألسجن المركزي في باب المعظم سابقآ ،، وسوف نبقى نبراس يضيء طريق الثورين وألمناضلين من اجل
الشعب العراقي بكل طوائفه وفسيفسائه ،،، ولن ننسى ألأمانة التي عاهدنا بها شريحتنا ،، أن دماء شهدائنا المغيبين سوف تبقى أمانة في رقابنا طالما يوجد نبض في عروقنا ،،،،
فعلآ عصابات البعث هجرونا ،، شردونا ،، ظنهم أن يركعونا ،، فنحن أبينا الركوع رمونا في الجبال ،، ولبسنا العري لباسآ ،، وعلى ألألغام سرنا ،،، وفرقونا عن ألأهل ،،، وغيبوا الشباب المخلصين
،، والشيوخ الطيبين ،، وألآم ألأمهات وألأطفال المساكين ،، فنحن الفيليين تفجرنا حنين يا همام حمودي أعلم بهذه بيت الشعر للمرحوم الشيخ الوائلي ،، لاتطربن لطبلها فطبولها كانت لغيرك قبل ذلك
تقرعوا وألسلام على من اتبعى الهدى
المجد والخلود لشهداء العراق
المجد والخلود لشهداء كوردستان
المجد والخلود لشهدائنا من الكورد الفيليين
المجد والخلود لشهداء المقابر الجماعيه والشهداء المغيبين