المنطلقات والاهداف لحركة التضامن للاكراد الفيليين

 حركة التضامن للأكراد الفيلية:

حركة سياسية وطنية قومية مؤلفة من تنظيمات إسلامية وغير إسلامية ومنظمات مهتمة بحقوق الإنسان كلها تعمل تحت إطار واحد وهدف واحد  وبأسلوب حضاري متطور.

التأسيس:

تأسست حركة التضامن في أغسطس(آب) عام ‏2002‏ وذلك بعد مداولات عدة مع مؤسسات وتنظيمات الأكراد الفيلية وذلك لتوحيد الجهود والصفوف وصبها في إطار واحد في مواجهة كافة التحديات في هذه الظروف المعقدة التي تمر بها القضية العراقية.وقد تبنت الحركة ميكانيكية متطورة في التنظيم وذلك بتبني كل منظمة من التنظيمات الداخلة في الحركة رئاسة الحركة لفترة ثلاث اشهر على أن تترأس المنظمة الأخرى الرئاسة فيما بعد.

أهداف الحركة:

1) توحيد جهود  المنظمات الفيلية وصبها في  إطار واحد في مواجهة كافة التحديات.

2) إرجاع كافة الحقوق المصادرة لهذه الفئة المضطهدة ورد الاعتبار السياسي والاجتماعي والاقتصادي لهم.

3) البحث والتنقيب عن محتجزيهم ومعتقليهم داخل سجون العراق .

4) إرجاع كافة المهجرين والمبعدين إلى بلدهم ورد كافة ممتلكاتهم التي صودرت منهم قسرا وظلما.

5) تقوية الروابط مع الحركات الكردية والإسلامية والوطنية المخلصة والمساهمة في بناء عراق المستقبل.

6) سن قوانين صارمة داخل العراق تحمي الاقليات وعدم ممانعتها في ممارسة طقوسها وتقاليدها.

7) تسعى الحركة لفتح مكتب خاص للمهجرين لتدوين أسماء معتقليهم واسماء شهدائهم وتدوين كافة ممتلكاتهم المصادرة  وتقديمها للأمم المتحدة للحصول على التعويضات اللازمة لهم.

8) تسعى الحركة لإنشاء صندوق مالي عالمي لتجميع الاشتراكات والمعونات المالية لإنشاء مشاريع اقتصادية تخدم أبناء هذه الشريحة المتضررة.

9) تسعى الحركة بتعبئة أبنائها في سبيل إنهاء هذا النظام المجرم في العراق.

10) لحركة التضامن علاقات حسنة مع دول الجوار وستسعى لتطوير هذه العلاقات لخلق أجواء إيجابية لمستقبل أفضل في العراق الديمقراطي.

الرؤية المستقبلية للحركة:

أن الحركة تتطلع إلي عراق موحد مستقل تعددي دستوري يحترم كافة الأديان والطوائف والقوميات والاقليات وبناء علاقات وروابط حسنة مع دول الجوار واعادة الثقة عند شعوب العالم والمحافظة على ثروات البلد وحل كافة الأجهزة القمعية والوقائية التي عبثت وأثارت الفساد في الأرض. كما إن الحركة تؤمن بإقامة نظام منتخب من قبل الأكثرية والشعب له الخيار في تقرير المصير وهي لاتعارض حالة إقامة نظام فدرالي في العراق بل تراه خطوة متقدمة في الفهم السياسي الحديث.

إن هذا الوطن الذي انطلقت منه كبرى الحضارات لهو جدير بإدارة شؤونه الداخلية وأعادته الى المستوى المرموق بين شعوب العالم.

إن حركة التضامن تحترم الدين الإسلامي وكافة الديانات الأخرى وتحترم كافة المذاهب الإسلامية وعلى كل فئة أن تمارس معتقداتها وطقوسها بالشكل الذي تراه مناسبا.وتشيد الحركة بكافة شهداء العراق من شماله إلى جنوبه الذين رووا بدمائهم أرض الرافدين والذين قتلوا وشردوا بلا ذنب وسبب إلا بسبب السياسة العدوانية والطائفية التي اتخذتها حكومة صدام.

هيكل التنظيم:

1) تتشكل الحركة من عدة منظمات كردية فيليه ساهمت في صياغة الحركة وهي تسعى لجمع اكبر عدد ممكن من التنظيمات الكردية لتوحيد الجهود والصفوف.

2) ممثليات التنظيمات هي تقوم بدور تمثيل الحركة في أماكن تواجدها وذلك بتوكيل من المكتب السياسي.

3) الأمانة العامة للحركة تتكون من ممثلي التنظيمات والحركات  والشخصيات الفاعلة والمؤثرة في الساحة .

4) المكتب السياسي ينبثق من الأمانة العامة .

5) رئاسة الحركة دورية كل ثلاث اشهر يتبنى رئيس إحدى التنظيمات رئاسة الحركة.

6) تتكون الحركة من المكتب السياسي والمكتب الإعلامي والمكتب ألا داري والمالي .

6-آ يتبنى المكتب السياسي الخط السياسي العام للحركة والعلاقات العامة.

6-ب يتبنى المكتب الإعلامي القضايا الإعلامية والثقافية وقضايا حقوق الإنسان .

6-ج يتبنى المكتب الإداري والمالي كافة الشؤون التنظيمية والمالية.

7) كل كردي فيلي له الحق في المشاركة وادلاء الرأي وتقديم المقترحات للحركة وليس هناك شروط تمنع من اشتراك أي شخص في الحركة سوى الأمور المخلة بالاعراف الأخلاقية وانتهاكات حقوق الإنسان.

8) تقبل الحركة اعضاءا افتخاريين من الحركات الكردية والوطنية العاملة بالساحة.

9) النظام الداخلي قابل للنقد والتعديل وفق متطلبات المرحلة وتصويب الأمانة العامة.

التنظيمات التي ساهمت في الحركة

 1) منظمة الدفاع عن حقوق الأكراد الفيليين

تأسست في عام 1990 في إيران من قبل بعض العاملين في شؤون الأكراد الفيليين وقامت بتقديم بعض الخدمات لهذه الشريحة المضطهدة وبالتنسيق مع الجمهورية الإسلامية والمركز الوثائقي لحقوق الإنسان باعتبار الجمهورية الإسلامية استقبلت اللالاف من الفيليين .

2) حركة التضامن الإسلامي للأكراد الفيليين

انطلقت هذه الحركة عام 1992 من سوريا من بعد الأحداث الملتهبة داخل العراق وقامت الحركة بإصدار البيانات وناشدت المجتمع الدولي للنظر بشان هذه الشريحة من الشعب العراقي.

3) منظمة حقوق الإنسان للأكراد الفيليين

تأسست المنظمة في آذار عام 1990 في فيينا واتخذت في كل من كندا والسويد وألمانيا وطهران فروعا لها وصدر لها عدة نشرات منها نبذة مختصرة عن تاريخ الأكراد الفيليين وعدة نشرات عن انتهاكات حقوق الإنسان في العراق وقدمت عدة وثائق ومستندات تدين النظام في العراق وشاركت في مؤتمر حقوق الإنسان للامم المتحدة في فيينا عام 93 وقدمت وثائق بثلاث لغات كما ساهمت المنظمة بتقديم عشرات الوثائق لابناء الجالية في الخارج لتسهيل عملية اللجوء لهم ومن إصداراتها نشرة راس والأكراد في الصحافة.

4) التجمع الإسلامي للأكراد الفيليين

حركة إسلامية سياسية تأسست عام 87 في طهران و لها تمثيلا في أوروبا لعبت دورا كبيرا في تنشيط وتحريك الجالية وكان لها عمل في داخل العراق أيضا ومن إصداراتها عراقنا الحر والتجمع.

5) جمعية الأكراد الفيلية في طهران

حركة ثقافية اجتماعية مثلت نخبة من المخلصين لازالوا يقدموا الخدمات الاجتماعية والثقافي لهذه الشريحة المخلصة.

6) الهيئات الحسينية

حركات إسلامية حسينية ثقافية واجتماعية جماهيرية تعبوية تأسست منذ أوائل الثمانينات في طهران وضواحيها قدمت ولاتزال تقدم الكثير للمهجرين من الأكراد الفيلية في إيران حتى حين رجوعهم الى العراق الحبيب ومن هذه الهيئات التي دخلت داخل الحركة لحد الآن هم هيئة بيسيم هيئة قرجك هيئة دولت آباد الحسينية.

أن حركة التضامن للاكراد الفيليين اليوم تفتح صدرها لكافة الحركات الاخرى للمشاركة في هذا التضامن العالمي لانقاذ هذه الشريحة المضطهدة من الشعب العراقي.

حسن سالم الناطق بأسم

الامانة العامة لحركة التضامن للاكراد الفيلية

العنوان في البريد اللالكتروني:                         

sh962@hotmail.com      al_faili@hotmail.com