يا شيعة ويا أكراد حذاري من قانون الجنسية الجديد؟!

ســـرمــد عقراوي
موسوعة صوت العراق،
26/12/2004

قانون الجنسية الملغى الان في العراق وحسب اطلاعي يحتوي على هاتين الفقرتين المهمتين والتي يجب واركز على كلمة يجب بأن لا تتغير مهما كانت الظروف والحجج الواهيه لانها ستكون مؤامره لتغيير التركيبة الطائفيه والعرقية في العراق وجعل الشيعة اقلية في بلادهم؟! انتبهوا يا شيعة الى مؤامرة كتب قانون الجنسية الجديد وكذلك انتم يا اكراد؟!.

القانون الحالي باختصار:
لا يستحق الجنسية العراقية من ولد في العراق من اب غير عراقي وعلى الام العراقية المتزوجه من غير العراقي تقديم طلب الى الحكومة لمنح اولادها الجنسية العراقية. انتهى

وللننظر اذا تغير هذا القانون فاصبح كل من يولد في العراق يصبح عراقي؟! وا فاجعتاه ستقوم كل مصريه وفلبينيه وتايلنديه وايرانيه ايضا حامل بالقدوم للعراق بحجة الزيارة حتى تولد ويصبح ابنها او ابنتها عراقيه لتتمتع بفلوس النفط الذي لم نرى منه شيئا لحد الان لان ابن العوجه سرقه ووزعه على العربان. ولنبحث في هذا الموضوع قليلا وفي هاتين النقطتين:

النقطه الاولى :
اذا سمحنا لكل من يولد في العراق من غير اب او ام عراقيه ماذا سوف يحدث؟.
فقدوم الايرانيات الحوامل الى العراق سوف يرجح كفة الشيعة العجم في العراق ولكن سيقلل من نسبة العرب الشيعة في العراق. وقدوم المصريات الحوامل الى العراق سوف يرجح نسبة العرب السنة في العراق. وكما حاول جرذي العوجة عمله وليس عن طريق القانون بل عمليا عن طريق جلب المزارعين المغاربه في بداية السبعينات وفعله بجلب المصريين في بداية الثمانينات. وهذه ستكون مسأله خطيرة جدا على السنة والشيعة على حد السواء.و نحن لا نريد مسابقه سنية شيعية في أنجاب الاطفال لاننا جميعا سنخسر لان زديادة نسبة السكان سوف تؤثر على المستوى المعاشي لكل السكان من السنة والشيعة على حد السواء. انظروا ما حصل في ايران من تردي المستوى المعاشي بسبب ازدياد نسبة السكان من
20 مليون الى اكثر من 56 مليون.

النقطه الثانية :
اما اذا سمحنا لاولاد كل عراقية متزوجه من غير عراقي بالحصول على الجنسية العراقية اوتوماتيكيا فللنظر ماذا سيحدث؟.
بسب سياسات ابن العوجة في الحروب المدمره ومقتل الالاف الشباب من الشيعة والاكراد فأن نسبة العنوسة للشيعة والاكراد هي اكثر من غيرهم.
فلا نستغرب ان تكون هناك خطة وهابية لتزويج عدد كبير من النساء العراقيات سنه وشيعة لتغيير البنية الطائفية في العراق.
وانا لا ادري لماذا لا تقوم المرجعيات في العراق من تشجيع الزواج في العراق وتحت شعار " العراقي للعراقية" ودفع مهورهم مقدما ومن اموال الحقوق الشرعية.
وانا لااريد بان اغبن الاخت العراقية حقها ولكن كما ترون فأننا مستهدفين من قبل قوى الظلام من الشرق والغرب على حد السواء. واقول بأن الحل الوسط قد يكمن في السماح للعراقية المتزوجه من اجنبي (ايراني مصري انجليزي امريكي) الى تقديم طلب الى الحكومة لمنح اولادها الجنسية العراقية ويتم ذلك فقط عند موافقة البرلمان وبحيث لا يشكل خطرا على الامن القومي العراقي.
وبأعتقادي فأن احسن قانون لحماية العراقيين في بلدهم هو استعمال قانون الجنسية الكويتي والذي يضمن حقوق الكويتيين وسيضمن حقوقنا ايضا.

انا اردت ان احذركم وبأختصار من هذه المؤامرة التي قد تحاك ضدنا.

ملاحظة:
في الولايات المتحدة الامريكيه اليوم تقوم الكثير من الجاليات بارسال نسائها الحوامل الى امريكا للولادة . واخص منها الجالية المكسيكيه وانني اذ اذكر هذه الجالية ليس والله لسبب الا لتوفر الاحصاءات السكانية الدقيقة عن هذه الشريحة الكبيرة والمهمة من الشعب الامريكي. اذ توقع خبراء الاحصاء تغيير التركيبة الاجتماعيه للشعب الامريكي خلال العقدين القادمين حيث سيشكل المكسيكيون وهم ايضا مسيحيون كاثوليك اغلبية للسكان بينما سيصبح البيض الانكلوساكسون المسيحيون البروتستان اقليه؟!. وهي ايضا مشكلة سياسية ودينية ايضا مع العلم بأن فصل الدين عن السياسة هوفقره رئيسيه في الدستور الامريكي؟!.

26-12-2004
ســـرمــد عقراوي
sarmad_aqrawi@wowway.com