الى سيادة الوزيرة المحترمة : باسكال أيشو

عبد الكريم التميمي ـ المانيا
abdulkarimaltimimy@yahoo.de
موسوعة صوت العراق،
3/12/2004

سامحينى ياوزيرة الهجرة

قبل كل شىء أريد أن ألفت النظر للسيدة وزيرة الهجرة من مواطن عراقى مهجر أن تكون ذات أتصال مباشر مع مشاكل العراقين الذين هم خارج العراق، مع فتح قنوات إتصال رسمية أو تلفونية أو ألكترونية ألخ ألخ .. كذلك مع كافة المسؤولين الأخرين .
لقد قررت السيدة الوزيرة قبل أيام بأصدار قرار منح العراقين المهجرين والمهاجرين قطع أراضى سكنية أو مساكن للذين صودرت منازلهم أيام النظام السابق !
نقول لك ياسيادة الوزيرة شكرآ نحن لسنا بحاجة للهدايا والعطايا، نريد فقط إرجاع حقوقنا التى سلبت قصرآ غير منقوصة ومحاسبة ومحاكمة الذين هم سبب بؤسنا وشقائنا .. أرجعى لنا بيوتنا بعد أن قتلوا أبائنا وشردوا أهلنا وأطفالنا، وهم هانئين ساكنين مطمئنين بدارنا وكأنه لن يكن، مع العلم ياسيادة الوزيرة أننى أعرف بأنك لن تستطيعى أن تستجيبى لكل همومنا وهو لأنك لاتملكين القدرات والإمكانيات الكافية لإنجاح عملك ولو بالوقت الحاضر .. ولكننى سأطرح عليك همومى للإطلاع، وسأشرح لسيادتكم بأختصار أبشع جريمة يندى لها الجبين حدثت بين فترتين النظامين السابق والحالى ومازالت الجريمة ليومنا هذا فى ظل إهمال وتجاهل المسؤولين لنا ..
تآمر المقدم السابق ( عقيل محمد داود الوائلى ) المدير المالى والمسؤول عن توزيع الرواتب فى النظام الحالى الساكن فى حى المتنبى محلة
603 زقاق 48 دار 29 بغداد هو وزوجته أمنه هاشم خضير لقتل أبيها صاحب العقار المذكور ( بالسم ) بطريقة بشعة لغرض السيطرة على داره وسرقة أمواله وأملاكه وطرد أهل بيته وتشريدهم ومازال يطارد عقيل أمى زوجة الضحية المرحوم هاشم خضير ( أبى ) بعد أن قتل زوجها وشردها من بيتها وسرق جميع أثاثها وممتالكاتها، تارة يستغل نفوذه أيام النظام السابق بتوجيه إلقاء الأمر بالقبض عليها بالتهم الباطلة مثل التسلق على عامود الهاتف بغرض سرقة خطوط الهواتف، وهى من العجب ذى 77 عاما مع مطاردتها فى الساعة الثانية بعد منتصف الليل وإطلاق الأعيرة النارية خلفها بغرض قتلها أو إصابتها، وتارة أخرى يمسك بها ويضربها ضربآ شديدآ حتى تلقى دون وعى فاقدة نصف أسنانها دون أى حامى يحميها خوفآ من المتسلط الظالم ..
أمى العجوز ياسيادة الوزيرة التى تشكوا من أمراض الشيخوخة مثل أمراض القلب والرئتين والضغط تسطيع التسلق على عامود الهواتف لمن العجب، والآن هذه السيدة متشردة تسكن هنا وهناك، بعد أن كانت سيدة مترفهة صاحبة مزارع وأموال، وصاحبة دار فسيحة فى أرقى أحياء بغداد يأتى إليها اليتيم والفقير تنفق عليهم وتطعمهم وهى التى تبرعت بأرض لبناء جامع ومستوصف صحى مساحته
5000 متر مربع.

هل من أحد يحمى هذه المرأة الصالحة من ظلم هذا الظالم يعيد لها دارها ، وهى الأن منتجع للقتلة واللصوص وتجار السلاح العلنى ( الحواسم ) مع إمتلاكها للأوراق الرسمية التى تثبت ذلك ...