تحية حب وتقدير للمرأة بمناسبة عيدها

ابراهيم بازگير
8/3/2004

لن تكتمل كيانات الأمم بشكل سليم ولن تتم شروط الرقي الحضاري ومقومات التقدم لأي امة دون ان تتمتع المرأة بحقوق المواطنة الكاملة وبكافة الحقوق المدنية والأجتماعية وفي كافة مجالات الحياة وعلى قدم المساواة بالرجل دون تمايز وتفرقة والاعتراف الكامل والصادق بحق المرأة كأنسانة وهبها الله بكل المزايا الاساسية الموهوبة لأخيها الرجل ـ والمرأة التي ظلمها الرجل في بعض البلدان الشرقية وحرمها من كل مقومات العيش الكريم وقتل الملايين من الكفاءات الفذة فخسرت تلك البلدان طاقات هائلة كان سيأتي على ايدي النساء ـ اقول هذه المرأة هي ذاتها التي تبوأت ارقى المناصب العليا فصارت رئيسة للدولة، وللوزراء وأصبحت وزيرة للدفاع والخارجية والعلوم وغيرها كثيراً.

بل ظهرت منها الملايين من الطبيبات والمهندسات والعالمات والاديبات وغيرها من الوظائف التي تخدم المجتمع.

فلننحني ونحيي بأكرام المرأة العراقية التي عملت جنبا الى جنب مع اخيها الرجل ومع جميع شرائح المجتمع وضحت بالغالي من اجل عراق حر وشعب سعيد.