لاتنشر الاساءات الى مكونات الشعب العراقي بدلا من طلب التواضع من المعتدى عليه

2/2/2004

رد على ماكتبه صاحب موقع البرلمان العراقي تحت عنوان (القليل من التواضع .....أكثر من مفيد!!) اليوم، 2/2/2004.

اذا قرأت فعلا ماكتبه السيد هيفار ودفاعي عن من اساء اليهم من ضحايا صدام وعصابته الهمجية بغير حق فهذه مصيبة، واذا لم تقرأها فالمصيبة اعظموا.

هاشم:
وضمنا وردت إشارة خاطئة وبشكل عابر
لمجرد الخطأ البسيط

هيفار:
لا عجب في دخول ا قلام جديدة و مأجورة من الكورد الفيلية
كما دخل علي الخط د.علي الثويني الكوردي الفيلي
كما كان يفعله الكوردي الفيلي نوري المرادي قبله
و اما كلامه لاخلاص الكورد الفيلية لا مناص عليه من اخلاصهم لقوميتهم و وطنهم العراق لا كما اراد الكاتب تسويقه علي نفسه اولا و المرادي و صباح مرزا و جبار الكوردي الذين افنوا جل حياتهم في خدمة النظام المقبور و اهدافه .


فوزي:
بضميرك هل هذا مجرد خطأ بسيط وبشكل عابر ام عبر الرجل عن ما بداخله ؟ ومرة اخرى لو نفرض ان علي ثويني كان كوردي فيلي فلماذا يحشر هذا الأمي مئات الآلاف من البشر الذين لا ناقة لهم ولاجمل في مهاتراته والعراق يمر بظروف عصيبة كما ذكرت؟

هاشم:
مكرسة للدفاع عن الدكتور الثويني


فوزي:
بضميرك انا كرست ردي على اساءات هيفار المنشورة في موقعك للدفاع عن علي ثويني الذي لا اعرفه اكثر مما اعرفك او اعرف زميلك هيفار؟

هاشم:
كان يفترض أن النقاش حول هذا الموضوع قد انتهى

فوزي:
ينتهي حسب رأيك، لانك لم تقصر ابدا، وقمت وتشجيعا له ومن باب حرصك الشديد على وحدة الصف بنشر الوجبة الثانية من اساءات زميلك هيفار التي كانت اسوء بكثير من الوجبة الاولى.

هاشم:
لا يمكن أن يتعرض بالإساءة الى أشقاءه من الكورد الفيلين, إضافة الى أننا في (البرلمان العراقي ) نرفض بالمطلق نشر مواد تتعرض بالإساءة ضد أخوتنا من الكورد الفيلية

فوزي:
تفضل هذا نموذج من ماكتبه زميلك البرئ هيفار: لماذا و لمصلحة من اذن هذا العزف علي الوتر الطائفي عند الحديث عن الكورد من الفيليين؟! هل يدعونا الزميل فوزي قطان الي ان تفتح السجل الكريه لما يجري اليوم في اوساط اشقاءنا من الكورد الفيليين في بغداد، بعد ان عاد الكثير منهم للاقامة او الزيارة، واكتشاف عمليات النهب و السرقة و تصفية ممتلكاتهم، ليس فقط من دوائر النظام الفاشي وحسب، وانما من قبل مرتزقة النظام و اعوانه من الجحوش الذين لم يجري تهجيرهم و كانوا عونا للنظام و اجهزة قمعه البربرية في مواجهة قوي المعارضة، هؤلاء السفلة لم يعد لديهم ما يحميهم بعد سقوط النظام سوي محاولة اللعب بالورقة الطائفية،عسي ان تحميهم القوي الظلامية وتحول دون تخليهم عن ما سرقوه من الممتلكات و ما ارتكبوه من الجرائم

يعني كل اقربائنا واصدقائنا ومعارفنا ممن لم تشملهم مكرمة الطاغية بالتسفير وحجز الابناء ومصادرة الممتلكات وسلب الوثائق الشخصي و و و هم مرتزقة النظام واعوانه من الجحوش وسفلة.
كل هذه الاساءة والاصرار على الاستمرار بكيل المزيد من الاساءات في موقعك من قبل هيفار وترفض بالمطلق نشر مواد تتعرض بالاساءة ضد "اخوتك" الكورد الفيلي؟
ماذا كنت ستنشر اذن لو كنت لم ترفض؟ ما تفوه به الصدامي دي كي مثلا؟

هاشم:
من الصعب أن نفهم هذا النمط الغريب من التحامل, وبكل هذا القدر من الإساءة ضد الزميل هيفار عبد الله, سواء من قبل السيد فوزي قطان


فوزي:
هل تعتقد فعلا بأنني اعرف هيفار مسبقا حتى اتحامل عليه؟
لم اتحامل في حياتي على احد غير جلادي صدام وعصابته الهمجية.

هاشم:
وخاصة في هذه الأيام العصيبة التي يمر بها عراقنا الحبيب ما هو أهم بكثير من هذه المماحكات التي يمكن ممارستها في موقع أخر متخصص


فوزي:
اذا كنت تعرف ان العراق يمر بالايام العصيبة فلماذا تنشر كل هذه الاساءات ضد احدى مكونات الشعب العراق. لو الجماعة اجانب من ايران؟
هل هو لصب المزيد من الزيت على النار؟ ام هناك تحامل كما تسميه؟

هاشم:
مع ملاحظة أن مسلسل هذه الرسائل ( وننشر أدناه نصها الحرفي) التي تتحدث عن عدم النشر والانحياز .....الخ لم تأخذ حتى بعين الاعتبار عدم تحديث صفحات البرلمان العراقي منذ عصر يوم أمس الأول.


فوزي:
بوجدانك هل انت صادق في هذا الكلام؟ ارسلت لك ردي اكثر من مرة يوم السبت الموافق (31/1) ولم تنشره. ونشرت الاحد الموافق (1/2) 12 مقال ولم تنشر ردي ضمنها. وقمت بنشر ردي يوم الاثنين الموافق (2/2) بالاضافة الى لائحة دفاعك عن موكلك هيفار.
ولحسن الحظ انني ذكرت تاريخ المقال وانك نشرته بتاريخ يزيد عنه بيومين.
هاي شلون دبرتها يا دكتور؟ هل تعتبر كل الناس مغفلين؟

يا أخي خلي الله بين عيونك لما تكتب، وخاصة كونك سيد وجدك رسول الله (ص). ولهذا يتوقع منك المرء ان تنقل وتعلق بصدق وأمانة وبدون تحريف الوقائع ومجريات الامور. واذا حكمتم بين الناس فـحكموا بالعدل.

ومرة اخرى شكرا على انحيازك الى زميلك الكاتب الحريص جدا على بناء المجتمع الديمقراطي الفيدرالي في العراق الاستاذ هيفار عبد الله.
والحق يقال، انك في هذه المرة كنت اكثر وضوحا في انحيازك لهيفار وتشجيعك له بالاستمرار في الاساءة الى "اخوتك" و "أشقائه" الكورد الفيلية.

مع تحياتي
فوزي قطان
من ضحايا جريمة التطهير العرقي بحق مئات الآلاف من المواطنين العراقيين المهجرين الى ايران من قبل النظام الصدامي الساقط.