ما هذا الهراء يا (بروف) حسين حامد حسين؟؟

وكلمة (بروف) هي مختصر اللقب العلمي (البروفسور) وهي كلمة طالما استخدمها الاستاذ عبد الاله الصائغ للتعريف بها عن نفسه. وقد افترضت انا أن حسين حامد حسين هو ايضا (بروف) لانه يضع الحروف ا.د (اي الاستاذ الدكتور) امام إسمه
ربما يستغرب القارئ الكريم انني استخدم كلمة هراء مع اسم البروف حسين حامد حسين، لذلك اسارع في القول ان مقالته الاخيرة المعنونة
(بعض الحقائق عن اقليم الرعب وتكميم الافواه....من الدكتاتور (كذا) يا مسعود برزاني ؟؟؟ ) قد طفحت بي الكيل، ورأيت أن من الواجب إيقافه عند حده ، لئلا يواصل النفخ في نفسه، ويكون مصيره الانفجار ، كما حدث للضفدعة التي أرادت أن تصير بقرة عن طريق النفخ
لن اجادل البروف كثيرا في طروحاته ، فمن حقه أن يبدي رأيه في الاحداث التي تجري في العراق،الا ان الامر الذي ليس من حقه هو إيراد اكاذيب، والاستناد عليها في كتابة مقالة ونشرها في المواقع العراقية
أول الاكاذيب هو عنوان المقالة / اقليم الرعب وتكميم الافواه. فالعنوان يوحي وكأن سكان كردستان لايخرجون الى الشوارع خوفا من قوات حفظ النظام في المدن والقرى أو خوفا من (شبيحة) الحزبين الحاكمين ، وإن خرجوا إلى الشوارع فانهم يضعون اشرطة لاصقة على افواههم خوفا من أن التفوه بشيئ ما ضد هذا أو ذاك من الحاكمين أو ابنائهم. فهل هذدا كلام معقول لبروف؟؟؟؟؟
والكذبة الثانية قوله (حيث لم يسمح الحزب الديمقراطي الكردستاني ولا الاتحاد الوطني الكردستاني بقبول أي تحد جاد يخص اجراء الانتخابات التشريعية، وهي ذات السياسة التعسفية التي كان يمارسها صدام في بقية العراق) و إن دل هذا الكلام على شيئ فانما يدل على أن قائله لا يعرف شيئا عن الانتخابات التي جرت في كردستان العراق. وهذا أمر غريب بالنسبة لبروف ويكتب مقالة سياسية في شأن عام، وأنا متآكد كل التأكد ان السيد المالكي وكل قيادة حزب الدعوة يقولون الآن أن هذا البروف مدسوس علينا لانه يهرف يما لا يعرف ( هاي ماراح تفهمهما يا بروف)، نظرا لانه يفعل بالضبط مثلما فعل الدب الذي اراد خدمة صاحبه فقتله
ويواصل البروف كذبه فيقول (فالشعب الكردي العراقي لم يذق طعم الحرية قط) في حين انه يستند في كثير من اقواله على صحف تصدر في كردستان ونشطاء يعملون في كردستان.
وثمة ادلة كثيرة في المقالة على ضحالة معلومات البروف حسين حامد حسين عن الوضع في كردستان منها قوله ان هيرو زوجة الطالباني تدير المحطة الفضائية المحلية ، وهو يوحي وكأن هناك محطة فضائية واحدة في كردستان ، في حين ان الواقع يقول ان هناك محطات فضائية ومحلية كثيرة في كردستان ، ويقول ان مسعود وهب منصب وزير خارجية العراق الى عمه هوشيار زيباري ؟؟؟ علما ان هوشيار(زيباري) ومسعود
(برزاني) وأن الطالباني اهدى احد اشقاء زوجته وزارة الموارد المائية . وسفارة العراق في الصين لشقيق آخر لها . وحسب معلوماتي أن وزير الموارد المائية كان اسمه لطيف رشيد واسم السفير العراقي السابق في الصين كان محمد صابر اسماعيل اما زوجة الطالباني فهي ابنة السياسي الكردي المعروف ابراهيم أحمد ، وحتى لو افترضنا انهم من ام واحدة الا ان قوله ( اشقاء) تدل على ان البروف حسين حامد حسين لايعرف حتى معنى الشقيق. كل هذه الامور تدل على ان لقب البروف قد حصل عليه من سوق مريدي المعروف، والا لا يعقل ان يكتب بروف مثل هذه الترهات خاصة وانها كانت ايضا تحوي كلمات تدل على سوء الادب مثل وصفه السيد مسعود البرزاني بالغباء ، كما جاء في الخاتمة(قيادات كردستان العراق الحالية قد خسرت ثقة الحكومة الاتحادية بها، وهي خسارة كبرى بالتأكيد. وما قمنا بعرضه في هذا المقال ربما يعطي فرصة لمسعود بارزاني وغيره في التأمل بغباءه وسذاجته حينما يجرأ باتهام السيد رئيس الوزراء نوري المالكي بالدكتاتورية) هذا الكلام لا يدل على ان صاحبه يحمل لقب بروف علما أن المقالة مملؤة بالأخطاء اللغوية التي تحتاج الى عدة مقالات لتفصيلها.
احجيها بصراحة منين شهادة البروف؟؟؟؟

مالك حسن علي ـ السويد
malikjassim@hotmail.com
15/5/2012