الكردستاني يتهم سياسيين وقادة أمنيين برفض إقرار مأساة الكرد في مناطق ديالى المتنازع عليها

السومرية نيوز/ ديالى، 9/5/2012

اتهمت كتلة التحالف الكردستاني في مجلس ديالى، الأربعاء، بعض الساسة العراقيين والقادة الأمنيين برفض الإقرار بأحقيقة مأساة الكرد بالمناطق المتنازع عليها في المحافظة، وفي حين كشفت عن إعداد مجلد يحوي أسماء جميع الأسر الكردية التي نزحت، جددت تأكيدها بنزوح 1500 أسرة كردية.

وقال عضو الكتلة دلير حسن في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "بعض الساسة العراقيين والقادة الأمنيين يرفضون الإقرار بحقيقة مأساة الكرد في المناطق المتنازع عليها في ديالى، ويعمدون إلى خداع الرأي العام".

وأضاف حسن أن كتلته "عمدت إلى إعداد مجلد يحوي أسماء جميع الأسر الكردية التي نزحت من منازلها في المناطق المتنازع عليها، ومن قتلوا أو أصيبوا مزودة بأرقام هواتف الأسر"، معتبراً أن "المجلد سيمثل حقيقة دامغة تؤكد وجود حملة إبادة للكرد في تلك المناطق".

ولفت حسن إلى أن "أكثر من 1500 أسرة كردية نزحت من المناطق المتنازع عليها في المحافظة وخاصة ناحيتي السعدية وجلولاء (60كم شمال بعقوبة)، خلال السنوات الأربع الماضية، بسبب الاستهداف المستمر لها من قبل القاعدة وأزلام البعث المقبور ومن يحملون فكر الشوفينية وعداء الكرد"، بحسب قوله.

وكان التحالف الكردستاني بمجلس محافظة ديالى، كشف في (26 تشرين الثاني 2010)، عن نزوح نحو 1500 أسرة كردية من ناحيتين متنازع عليهما في المحافظة، بسبب حالة عدم الاستقرار الأمني والاستهداف المباشر لها من قبل الجماعات المسلحة.

وتعرضت العشرات من الأسر الكردية في المناطق المتنازع عليها في محافظة ديالى إلى هجمات مسلحة مباشرة خلال الأشهر الماضية أودت بحياة العديد منهم، فيما نزح الكثير منها إلى مناطق خانقين والمناطق القريبة منها بحثا عن الأمن والاستقرار.

يذكر أن قضاء خانقين بنواحيه الأربع ومنها السعدية وجلولاء من الوحدات الإدارية المتنازع عليها بين حكومة إقليم كردستان والحكومة المركزية وهي تضم العرب والكرد والتركمان.