الكوردستاني يتخوف من عودة تهجير وترحيل الكورد خارج الاقليم

ابدى ائتلاف الكتل الكوردستانية، الجمعة، تخوفه من سعي اطراف لم يسمها بالعمل على اثارة الفتن والنعرات العرقية والقومية والتي قد تؤدي إلى تهجير وترحيل الكورد خارج اقليم كوردستان.

وقال النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية محما خليل في حديث لـ"شفق نيوز" إن "هناك تصريحات نابعة من حقد شوفيني مترسخ داخل بعض الاشخاص تمثل المنهجية التي اتبعها النظام السابق، وكنا ولازلنا نتخوف منها وهي ثقافة لم تغادر هؤلاء الاشخاص".

وحذّر خليل ممّا وصفه بـ"مخطط مستورد من وراء الحدود تقف خلفه دول اقليمية تسعى الى تنفيذ رغباتها باستهداف الكورد في العراق من خلال ترحيلهم وتهجيرهم".

وكان الامين العام لإئتلاف أبناء العراق الغيارى عباس المحمداوي دعا، الثلاثاء الماضي، في بيان له إلى عدم صرف أي مستحقات مالية لإقليم كوردستان، وعدم السماح بدخول الكورد الى أية محافظة عراقية الا بترخيص، ومغادرة الموجودين منهم في المحافظات ذات القومية العربية.

ولفت النائب عن ائتلاف الكتل الكوردستانية إلى أن "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني تسبب بافشال ملف النفط والكهرباء في البلاد، ولم يكفه ذلك بل عمد إلى الادلاء بتصريحات قد تؤدي الى تقسيم العراق وانعدام الامن والاستقرار فيه".

ودعا خليل "جميع الجهات والاطراف الى ضبط النفس وعدم الانجرار وراء التصريحات والتصعيد الحاصل ضد الكورد والتي تهدف إلى اشعال الفتن والنعرات الاثنية والعرقية".

وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني عقد مؤتمراً صحفياً مع وزير النفط عبد الكريم لعيبي، الاثنين الماضي، أتهم فيه اقليم كوردستان بعدم دفع مستحقات مبيعات النفط والتي تبلغ ستة مليارات دولار، في حين ذكر وزير النفط عبد الكريم لعيبي أن مبيعات نفط الاقليم لم تقدم للحكومة الاتحادية والتي بلغت خمسة اضعاف قيمة المستحقات التي يطالب بها الاقليم.

وكذّبت حكومة اقليم كوردستان، الثلاثاء الماضي، في بيان تلقت "شفق نيوز" نسخة منه التهم التي وجهها نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني إلى الاقليم بشأن ملف تصدير النفط، فيما وصفت تلك التهم أنها عارية عن الصحة، أكدت على أن حكومة الإقليم تعاملت مع ملف انتاج النفط وتصديره وفقاَ للدستور العراقي وقانون النفط والغاز في الإقليم والاتفاق مع الحكومة الاتحادية.

المصدر: شفق نيوز، 6/4/2012