الكورد الفيليون في كتاب (كوردستان والأمة الكوردية)

انتقينا ما ذكره الصحفي والاديب الكوردي حسن كاكي في كتابه المعنون (كوردستان والأمة الكورديـــــــــــــــــــــة) 2012 حول الكورد الفيليين .

بشكل مختصر ومركز وهي كالآتي : الكيشيون (الكاسيون) بالأصل من المنطة الوسطى لسلسة جبال زاگروس المعروفة الأن بلورستان وهم أجداد الكورد الفيليين حاليا .

اللور الصغير : وهي مجموعة كبيرة من القبائل الكوردية القاطنة في الأقليم منذ زمن قديم قدم الشعب الكوردي نفسه ومن قبائلهم المعاصرة هي الدلفان وسلسله وبالاڱريوه وأماله في منطقه پيش كوه والفيليه في پشت كوه . ولقب الفيليه كان يطلق على مجموعة عشائر اللور الصغرى . وهم من الطوائف الكبيرة والمهمة والتي جاءت من وادي ( كول مانرود ) الى منطقة اللور الصغير هي طائفتا (جنكروي) و (أوتري) وهؤلاء هم اجداد الكورد الفيلية (فيلي أصلي) لان كل قبيلة لاتنتمي الى وادي مانرود لاتعد فيلية اصلية .

ومما نقله في اصل كلمة فيلي :

أما اصل الكورد الفيلية فقد نسبه (هوكو كروته) الى العيلاميين القدماء بقوله حين أرى وجه الفيلي الحالي فأنه يذكرني بالهيتيين ويتجسم أمامي كل الأقوام التي عاشت قبل الآف السنين .

ويقول المستشرق الروسي (جوريكوف) يطلق كلمة الفيلي على قبائل پشت كوه و پيشكوه ، كما عرّف (شوبرل) الفيلية بقوله : الفيلية قبائل متعددة من اللور تقيم في النواحي الجبلية بين تركيا وأيران ، أي بين العراق وأيران .

الآثاري الأنكليزي (لايارد) بقوله كان اسم الفيليه يطلق على جميع سكان كوردستان ثم أنحصر في منطقة پشت كوه ، كما قال جورج . ن كرزون : الفيليون هم جميع سكان كوردستان .

أما عن اصلهم فان أسكندر بگ الذي أرخ للشاه عباس الأول الصفوي فيقول (وهو إدعاء كاذب) بأنهم من نسل عربي وهذا مغاير للحقيقة والواقع ، لأن تأريخ تواجد الكورد ومنهم الفيليون على أرض العراق أقدم من تأريخ تواجد العرب استنادا الى رأي كل من (ابن خلدون) في تأريخه وجعفر خيتال في مجموعة آرائه .

(العشائر الفيلية والأفخاذ التابعة لها)

ان العشائر التي تفرعت من كل تلك العشائر التي تم ذكرها في منطقة اللور الصغير (پشت كوه) هي كما يلي :

1- عشيرة كلهور وأفخاذها : سوره مه يري ، سيه سيه ، زنگنه ، باكول ، قيماسي ، ميش خاس .

٢- عشيرة ملكشاهي : خميس ، باو لك ، گچي ، قه يتول ، چنانه ، حسميك ، كاظمك ، كريمك ، گله وه ند ، رسيله وه ند ، خليل وه ند ، كار وه ند ، بارياب ، باوه صحه نگ ، خزري وند ، دو قورسه .

3- عشيرة علي شيروان (ياكل) : دارا وه ني ، كه چل وه ني ، صفر وه ني ، قيزا وه ني ، قولم وه ني ، سيد رضا ، چراخ وه ني ، هيد وه ني ، خير سيني .

4 - عشيرة كورده لي : مراد خاني ، سليمان خاني ، دينار وند ، شكر بيكه سي ، كاير خورده .

5- عشيرة كلاواي : كوراب عليا ، لومار ، باخله ، نصار ، بوريور ، وركج ، زاوني .

6- عشيرة ميه خاس (عشيرة دوسان) : دسايل ، بنجسوني ، زروش ، تيلاوني ، كركاب ، قه چه ر .

7- عشيرة خزل : مرشد وه ند ، شمس وه ند ، قولي وه ند ، خضر وه ند ، خيره ت وه ند .

8- عشيرة زؤيري : باخله ، سيه سيه .

9- عشيرة شوهان : صفر كل ، بلوج ، شه ره ف ، قه يتول ، مال خه طاوي ، جاوري .

١٠- عشيرة أركه وازي : چوار مورته ، گه رده ل ، ميسم ، قه يتولي ، مه يمه ، مؤمه ، قرشه وه ندي ، ملك شوه ندي ، بتي ، كارشوه ندي .

11 - عشيرة ايل ايوان : چولگ ، نه رگسي ، بان سيري ، زه رده لان ، هليلان .

12- عشيرة ماليمان (كلمي) : يقال أن (قه يتول وقه يتول قيطاس ومل خطاوي وماليمان) ، هم أبناء رجل واحد أسمه هاليمان وأفخاذهم : پيره يي ، كره مير ، بلارشك ، كاكي ، قمري ، شكري .

13- عشيرة موسي :

( كيخاوني ، نوشرواني )

14- عشيرة بل لك : كرا وه ند ، پيرا نوه ند ، تيخن ، شهبازي ، كوشكي ، كاكا وه ند ، رستمي ، ايتوه ند ، حجتي ، هما وه ند ، قياس وه ند ، رما وه ند ، زنگنه .

15- عشيرة هيني ميني .

16- عشيرة ديؤالا .

المؤرخ العثماني أحمد جودت باشا : مجلد 1 تاريخ الترك : أن كلا من اللور والبه ختياري والگوران واللك ، من ارومة واحدة وشعب واحد وينقسم كل قسم من هؤلاء الى عدة فروع وشــُعب ، فهم سكان أيران الأصليون والمنتشرون فيها أبتداء من بلاد (هرمز) بأقليم فارس حتى بلاد (ملطية ومرعش) ومنهم عشيرة (الزند) الشهيرة ، وحاليا يطلق على سكان لورستان اسم الكورد الفيليين .

ومن الولاة الفيليين : عن كرزون : كانت حدود بلادهم القديمة تشمل عند إتساع مملكتهم كرمنشاه وكركوك شمالا ونهر دجلة غربا والخليج ومناطق لورستان وبه ختياري واقساما من فارس شرقا ، حتى في عهد الولاة الفيليه كانت منطقة نفوذهم الغربية تصل الى نهر دجلة .

(عدد لهجات اللغة الكوردية الرئيسة)

أن توزيع اللهجات الكوردية يتبع هذه التقسيمات السياسية اتباعا قريبا من الدقة ومن الناحية العملية لهذا تنسب كل اللهجات . وان التقسيم الأكثر واقعية والمنسجم مع الحقائق اللغوية والجغرافية هو كالآتي :

أ‌- الكرمانجية الشمالية ، ب- الوسطى ، ج- الجنوبية ، د- الڱورانية .

وان لكل لهجة رئيسة من هذه اللهجات مجموعة من اللهجات المحلية (الفرعية) التي تتشابه بوجه عام في خصائصها اللغوية وأصواتها بأستثناء بعض الأختلافات الطفيفة سواء في بعض الكلمات او المفردات او الحروف ، او في تأثر بعض كلمات لهجة محلية منها بكلمات اللهجة التي تجاورها .

1-

الڱرمانجية الشمالية : تتكون من اللهجات الآتية : البايزيدية ، الهكارية ، البوتانية ، الشمدانيانية ، البهدينانية ، اللهجة الغربية .

الڱرمانجية الوسطى : تتكون من اللهجات الآتية : الموكرية ، السورانية ، الأردلانية ، السليمانية ، الگرميانية .

2-

الڱرمانجية الجنوبية : تتكون من اللهجات الآتية : اللورية الأصلية (الفيلية) ، البه ختياريه ، المامسانية ، الكوهكلوية ، اللكية والكلهرية .

3-

الڱورانية : تتكون من اللهجات التالية : الڱورانية الأصلية ، الهورامانية ، الباجلانية ، الزازائية .

وبالنسبة الى التقسيم الجغرافي للهجات الكوردية فمنها :

ج- الجنوبية : لهجة كوردية واسعة الأنتشار في الأقليم الممتد من الطريق العام الموصل بين (قصر شيرين- كرمنشاه- ملاير) شمالا حتى الأطراف الشمالية الشرقية للخليج جنوبا وهي اللهجة التي تتكلم بها العشائر اللورية الكوردية القاطنة في هذا الأقليم الذي يعرف في الغالب بأسم أقليم لورستان ، لذلك يطلق بعض الكتاب على هذه اللهجة اسم اللهجة اللورية . (واللور جزء مهم وعريق من الشعب الكوردي) وهي اللهجة التي تتكلم بها العشائر القاطنة في مناطق پشت كيوه ، وبالا كيوه اي النصف الشمالي من أقليم لورستان .

أما اللكية : فهي اللهجة التي تتكلم بها القبائل الكوردية المعروفة بنفس الأسم والقاطنة في پيش كوه من لورستان .

والكلهرية : تتكلمها عشائر كلهر الكوردية العريقة ويقيمون في أحضان جبال زاڱروس وفئة تقطن منطقة كرمنشاه وتقسم الى فرعين كبيرين هما (شاه زاوه) و (منصوري) ويسيطر الشاهزاوه على سهل ماهي دشت الممتد من كرمنشاه حتى مندلي . أما المنصوري فاراضيهم صغيرة المساحة مقارنة مع الفرع الاول فهم يقيمون الى الجنوب من (ڱيلان) .

وبذلك تكون اللهجات الفرعية الثلاث ، اللورية الأصلية واللكية والكلهرية سائدة في النصف الشمالي من لورستان .

أما البه ختياريه : فهي اللهجة التي تنطق بها عشائر البه ختياري الكوردية الشهيرة وهي جزء مهم من عشائر اللور الكبرى .

اعداد : عدنان رحمن

المصدر: شفق نيوز، 23/2/2012