شفق والبيت الكوردي يحتفيان بالرياضيين الكورد خارج الأقليم

شفق احتفت مؤسسة شفق وبمشاركة البيت الكوردي بالرياضيين الكورد يوم السبت الموافق 12/ 2 / 2011 ، وشهدت الاحتفالية...

التي اقيمت على قاعة مؤسسة شفق للثقافة والاعلام للكورد الفيليين حضوراً واسعاً من الرياضيين الرواد والشباب الكورد خارج الاقليم، وكذلك من الشخصيات الكوردية والتي كان ابرزها يد الله كريم وزير الدولة السابق في حكومة اقليم كوردستان وكذلك مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد الاستاذ محمد الدلوي .

وفي بداية الاحتفالية القى رئيس مجلس ادارة مؤسسة شفق علي حسين الفيلي كلمة جاء فيها : " ان تكريم الرياضيين الرواد جاء متاخراً جداً والذنب ليس ذنبنا فقط بل هو ذنب آلاخرين أيضاً ومنهم اولئك الرياضيون انفسهم ، ومنهم الذين لايبذلون اي جهد نحو توحيد ولم شملهم لاثبات وجودهم ودورهم في الحركة الرياضية" .


واضاف علي حسين الفيلي :" عندما نتكلم عن السياسة والاقتصاد فلا بأس من التطرق الى الرياضة والغريب اننا نتناسى هذه القضية برغم انها الانجح في دعم قضيتنا وايصال صوتنا الى الاخرين فكل رياضي هو بمثابة سفير لشعبة وبلده والرياضيين الكورد القدامى كان لهم دور كبير في هذا المجال" .

واعرب علي حسين الفيلي عن استعداد مؤسسة شفق لأرشفة تاريخ الرياضيين الكورد خارج الاقليم " نحن في مؤسسة شفق نادينا ولا نزال بتوثيق وارشفة كل الوثائق التي تخص شريحتنا في جميع المجالات وخصوصاً في المجال الرياضي ، لذا نرى ان ارشيفنا فقير جداً وتجاوب الاخرين في دعمه ضعيف ايضاً".

واضاف : " هناك تساؤلات حول ضرورة تشكيل رابطة او مجلس استشاري لما يخص الرياضة الكوردية خارج الاقليم ونحن في شفق ندعم اي حركة او جهد او برنامج يساعد على حل المشاكل وتذليل المعوقات في سبيل التقدم في المجالات كافة ، لذا فنحن مستعدون لبذل ما نملك من امكانيات لانجاح هكذا مشاريع وطموحات ".

وفي ختام حديثه قال علي حسين الفيلي " نحن في مجال الاعلام ومنذ البداية الى الآن مستعدون لتغطية اي نشاط رياضي كوردي خارج الاقليم، ولكن هناك معوقات تتعلق بآلية التواصل وكيفية اطلاعنا على تلك النشاطات، وعلينا ان نبذل جهداً مضاعفاً لتجاوز هذه المعوقات، واليوم قد لانوفق في تكريم جميع الرواد ولكن هذا العمل يعد بداية مشجعة لتقدير ما قدمته الاجيال السابقة من انجازات وعطاءات في المجال الرياضي، وهذه مفخرة لجميع العراقيين وليس لنا وحدنا" .

اما الدكتور حسين فلامرز والذي ادار جلسة الاحتفالية فقد اكد في بداية حديثه قائلاً " ان كل ما نقدمه من انجازات رياضية لاتساوي قطرة دم واحدة من كل عراقي راح ضحية الارهاب الذي يستهدف الابرياء في كل يوم ومكان " .


واشار فلامرز الى مظلومية الكورد الفيليين قائلاً : " كنا في بلدنا نعاني من الظلم بدون ان نقترف ذنباً ، واليوم علينا ان نعلم ابناءنا ونربيهم ليقفوا شامخين ولا يقبلون بالظلم من اي طرف يحاول ان يعيد ذلك التاريخ المظلم بحقنا " .

واثنى فلامرز على الجهود التي تبذلها مؤسسة شفق وبمشاركة البيت الكوري في الرعاية والاهتمام بشريحة الكورد خارج الاقليم ومنهم الرياضيين .

كما القى باللائمة على مؤسسات الدولة التي لم تلتفت ولم ترعى جيل الرواد من الرياضيين الكورد خارج الاقليم والذين قدموا الكثير من المنجزات للرياضة العراقية.

ودعا حسين فلامرز الحاضرين الى استثمار جلسة الاحتفالية لمناقشة العديد من التحديات التي تواجه النشاط الرياضي للكورد خارج الاقليم الى اربعة محاور ...

النشاطات العامة للكورد خارج الاقليم ومنها الثقافية والاجتماعية والسياسية وكذلك الاقتصادية.
النشاط الرياضي للكورد خارج الاقليم .
واقع الاندية الرياضية والتحديات والمشاكل التي تواجه هذه الاندية .
دور هذه الاندية ومدى تأثيرها على واقع الرياضة خارج الاقليم .

وتوزعت مناقشات الحاضرين على محاور عدة منها ...


- الدور الكبير الذي أداه الجيل الاول من الرياضيين الذين تخرجوا من المدرسة الفيلية .
المساهمات والانجازات الكبيرة للرياضيين الكورد خارج الاقليم في ميادين عديدة منها ، كرة القدم وكرة السلة والتيكواندا وكذلك الملاكمة .
الدعوة للأستفادة من الخبرات والتجارب للرواد في خدمة الرياضة للكورد خارج الاقليم .
الدعوة الى توحيد الاندية الكوردية الفيليية في ناد واحد يمثل شريحة الكورد الفيليين ويختزل جميع الامكانات والطاقات لتحقيق المزيد من الانجزات والانتصارات الرياضية .
العمل على الارتقاء بمعنويات الرياضيين الكورد خارج الاقليم وتجاوز حالة الخوف والاحباط النفسي التي يعاني منها اغلب الشباب من الرياضيين .

وخرج الحاضرون بعدة توصيات اهمها :

وضع خطة ستراتيجية تقوم مؤسسة شفق بدعمها واحتضان الرياضيين الكورد خارج الاقليم .
العمل على طبع كراس يختص بتاريخ وسيرة الرياضيين من الكورد خارج الاقليم.
مطالبة الحزبين الكورديين الرئيسين وكذلك حكومة الاقليم بدعم الرياضة خارج الاقليم.
مساهمة جميع الرياضيين الكورد في دعم الاعلام الرياضي الكوردي خارج الاقليم من خلال التعاون المشترك بين المؤسسات الاعلامية الكوردية وجمهور الرياضيين الكورد .
العمل عل تأسيس رابطة للرياضيين الكورد خارج الاقليم لتوحيد الجهود في خدمة الرياضة الكوردية .
- اقامة الندوات التي تعني بواقع الرياضة الكوردية خارج الاقليم بشكل دوري.
- تشكيل لجنة فنية من جميع الخبراء والأكفاء من الرواد الرياضيين لتقديم المشورة والتوصيات الفنية للإرتقاء بالواقع الرياضي .
الاهتمام بالرياضة المدرسية وعدها المنطلق الاساس لجميع الرياضيين .

من جانبه اعرب مسؤول الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني محمد الدلوي عن سعادته لإقامة هذه الاحتفالية وبدور مؤسسة شفق في اقامتها والعمل على دعم الرياضيين الكورد خارج الاقليم .


واشاد الدلوي بالروح الرياضية التي يتمتع بها الحضور من الرياضيين .

ودعا الدلوي الى توحيد الجهود الرياضية في مشروع موحد خارج الاقليم ، وطالب الحضور برفع توصياتهم ومطالباتهم الى قيادة اقليم كوردستان والابتعاد عن تسييس الرياضة .

وفي الختام شهدت الاحتفالية توزيع جوائز تقديرية من قبل مؤسسة شفق والبيت الكوردي الى الرياضيين الرواد وكانت اسماؤهم كالآتي :
نعمان مراد
علي حسين
شمة جمعة
جلال عبد الرحمن
شاكر علي
غضبان شعبان / تسلمها نيابة عدنان شعبان
فاضل عباس
علي اكبر علي
عباس علي شاه
عبد الحسين عبد الحسن
طارق ياور / تسلمها نيابة فؤاد شمة
وصفي سايا خان / تسلمها نيابة فؤاد شمة
طارق سايا خان / تسلمها نيابة فؤاد شمة
سمير عبد الصاحب
حسين فلامرز
جميل ابراهيم
صلاح حيدر
عبد الحسين خليل
انور مراد / نيابة تسلمها حسن مراد
بدري علي شمة / نيابة تسلمها حسن مراد
نور الله رضا / نيابة تسلمها حقي اسماعيل
كاظم رضا / نيابة تسلمها حقي اسماعيل
مجيد نايلي / نيابة تسلمها (عدنان شعبان)
سعيد حسين هادي / نيابة تسلمها شمة جمعة

* المقيمون خارج العراق وكذلك المتوفون
صمد اسد
محمود اسد
قاسم المندلاوي
سعدي شمة
موفق غلام علي / متوفي
عبد الجبار سيف الله كرم
كريم سهراب
عبد الواحد عزيز / (متوفي) تسلمها نيابة حسين فلامرز ..

المصدر: مؤسسة شفق / كفاح هادي ، 12/2/2011