الذكرى السنوية للمرافعة التأريخية للرئيس مام جلال أمام مجلس الحكم

PUKmedia: قبل 7 أعوام من الان، وبالتحديد في ٩/ ٢/ ٢٠٠٤، اثبت الرئيس العراقي الحالي جلال طالباني كردستانية كركوك مستنداً في ذلك على وثائق ومستمسكات لا تقبل الإنكار، اثبت ذلك للجميع خلال اجتماع لمجلس الحكم مدافعاً عن كركوك مؤكدا على انها جزء من كردستان تعيش فيه القوميات الكردية والتركمانية والكلد وآشورية والعرب الأصليون.

وعرف يوم ٩/ ٢/ ٢٠٠٤ بيوم “المرافعة العظمى”، وتأكد للجميع بأن مام جلال هو حامي كردستان، ومدافع عن حقوق القوميات التي تعيش في المدن والمناطق الكردستانية، والشعب العراقي بشكل عام. حيث كان مام جلال في ذلك الحين أحد أعضاء مجلس الحكم الذي تشكل بعد سقوط نظام الطاغية صدام حسين في بغداد. ودعا مام جلال الامين العام للاتحاد الوطني الكردستاني عضو الهيئة الرئاسية لمجلس الحكم الى اعادة الكرد والتركمان الذين رحلهم نظام الدكتاتور صدام حسين من مدينة كركوك واجراء استفتاء لتحديد هويتها.
وفي كلمة خلال اجتماع لمجلس الحكم سعى طالباني عبر الوثائق والخرائط ان يثبت ان مدينة كركوك المليون ونصف المليون نسمة جزء من اقليم كردستان. وشدد طالباني على ضرورة تثبيت حقوق شعب كردستان في قانون ادارة الدولة الذي يناقشه المجلس حاليا مبتدئا بعرض الحقائق عن وجود شعب باسم شعب كردستان منقسم على اربع دول وهي تركيا والعراق وايران وسوريا وقال انه تم الحاق الشعب الكردستاني بالدولة العراقية عام 1925 بقرار من عصبة الامم ونقل عن لسان ادمونز ممثل بريطانيا في لجنة عصبة الامم للنظر في مصير مستقبل ولاية الموصل الشمالية آنذاك قوله “ تم الحاق كردستان الجنوبية بالعراق بعدة شروط منها: ان يكون الاداريون في هذه المنطقة الكردستانية من الكرد وان تكون اللغة الكردية لغة رسمية وابقاء وضع كردستان على ما هو عليه، واضاف بان ادمونز عمل على محو الصبغة الكردية من لواء كركوك ووصف ذلك بانه انتهاك صارخ للتعهدات التي قطعت لعصبة الامم من قبل العراق وبريطانيا.