الرئيس طالباني يجدد موقفه الثابت في دعم التركمان لتحقيق مطالبهم وحقوقهم القومية

بغداد (رئاسة الجمهورية) - جدد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني موقفه الثابت في دعم التركمان لتحقيق مطالبهم وحقوقهم القومية في العراق واكد ان هذا الموقف مبدئي حيال سائر المكونات العراقية الأخرى.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد 28-11-2010، وفداً من أعضاء مجلس النواب من ممثلي التركمان، برئاسة الشيخ محمد تقي المولى، والذين قدموا التهنئة لفخامته بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.
ورحب الرئيس طالباني خلال اللقاء بزيارة الوفد شاكرا إياهم على التهنئة، مؤكدا أن التركمان هم مواطنون اصلاء في هذا البلد وهم القومية الثالثة في العراق وأوضح فخامته :"عند وضع الدستور الجديد للعراق نحن دافعنا أكثر من التركمان أنفسهم عن صيانة حقوقهم في الدستور اسوة بحقوق آلاخرين".
و أشار الرئيس طالباني إلى ضرورة تبوؤ التركمان مناصب رفيعة في الدولة كاستحقاق قومي، مضيفا إن على الأخوة والأخوات التركمان توحيد كلمتهم والاتفاق فيما بينهم من اجل نيل حقوقهم المشروعة وأن لا تفرقهم الانتماءات والحسابات الحزبية والمذهبية، مؤكدا أن على جميع الأطراف السياسية، أن يقفوا مع التركمان الذين قدموا تضيحات كبيرة في سبيل الحرية.
وأشار فخامته إلى انه سيكون دائما بجانب مطالبهم المشروعة في حكومة الشراكة الوطنية ويجب أن لا يهمش التركمان في العهد الجديد.
من جانبهم شكر أعضاء الوفد الرئيس طالباني على حسن الاستقبال، مجددين التهنئة لفخامته بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية ثانية، مؤكدين اعتزاز التركمان بالرئيس طالباني.
وشدد اعضاء الوفد الزائر على :"أن فخامة الرئيس كان ولا يزال الأكثر دعما للتركمان وهذا ليس بجديد بل كان واضحا طوال السنين الماضية وفي أيام الصعاب والنضال وان كان هناك من يدافع عن التركمان فهو الرئيس طالباني، وان علاقات سيادته مع إخوانه وأخواته من التركمان قديمة ونجددها في العهد الجديد"، مضيفين :"إننا على ثقة بان الرئيس بدرايته وحكمته سيعمل على توطيد هذه العلاقات وإن التركمان سيكونون عونا لفخامته في خدمة هذا البلد".

المصدر: الاخبار، 28/11/2010