بسم الله الرحمن الرحيم
بعد انتقاد امريكا لعلاوي لكثرة بقاءه خارج العراق (فورة إعلامية لمزاعم اغتياله) رسالة تبرير

منذ ان صدر من مسؤول امريكي تصريح وصف علاوي ( بشخصية غير مستقرة، وليس لديه استعداد نفسي للاقامة الطويلة في العراق») واضاف ه بان «علاوي يفضل بقاءه خارج العرق لأي سبب كان، ولا تثنيه عن ذلك ضرورة قصوى تستدعي وجوده في بلاده».

ومنذ ان صدرت تلك التصريحات بدأت حملة مسعورة اعلامية تروج لمزاعم اغيتالات وهمية لعلاوي.. بشكل مثير للسخرية من قبل الشارع العراقي..

فحتى تسائل الراي العام العراقي.. (لو كانت الحكومة او أي جهة سياسية تريد اغتيال علاوي.. فهل كان علاوي اصلا باقيا على قيد الحياة اليوم)..؟؟؟

وينسب لدبلوماسي خليجي الى المسؤول الاميركي قوله فيما «يشبه السخرية المرة» ان «الموقع المناسب للسيد علاوي هو رئيس الخطوط الجوية العراقية». وزاد قائلا وكأنه يحدث نفسه» لا اعرف ما اذا كان بامكان شخصية كهذه ان تقود بلدا مضطربا الى بر الامان». ثم التفت الى محدثه الخليجي وقال له ان «علاوي فوق ذلك رجل كسول».

ورد عليه محدثه متسائلا عما اذا كان يقصد بان منصب رئاسة الحكومة وحده يستطيع ابقاءه في العراق، فقال المسؤول الاميركي: ولا ذلك فقد سافر خلال ولايته القصيرة 10 مرات! ..ليستحق علاوي وصف (السياسي المترحل)..

ويشعر الشارع العراقي بان هناك مخطط لاغتيال مسؤولين عراقيين من قوائم شيعية رفعي المستوى .. من قبل فصائل القائمة العراقية والجماعات المسلحة السنية المرتبطة بها.. فبدأت حملة لابعاد الانظار ورمي الرمال بالعيون (بدعوى ان علاوي تعرض لمحاولات اغتيال) ؟؟

مع الاخذ بنظر الاعتبار بان (قتل علاوي) .. سوف يكشف بوضوح اللون الطائفي السني للقائمة العراقية .. وينهي تخندقها وراء علاوي.. للادعاء بانها (قائمة ليست سنية)..

علما علاوي يمثل العوبة بيد اللاعبين السنة للقائمة العراقية (النجيفي العيساوي الهاشمي المطلك).. وورقة قمار.. لا اكثر ولا اقل.. وجسر لعودة حكم الاقلية السنية للسلطة.. علما القائمة العراقية في حقيقتها هي (قائمة بعثو – سنية)..

................

الفورة الإعلامية (لمزاعم اغتيال علاوي) رسالة لأمريكا لتبرير بقاء علاوي خارج العراق

............

لانتقادها علاوي لكثرة بقاءه خارج العراق (فورة إعلامية لمزاعم اغتياله) رسالة تبرير لأمريكا

................

بعد انتقاد امريكا لعلاوي لكثرة بقاءه خارج العراق (فورة اعلامية لمزاعم اغيتاله) لتبرير اقامته بالخارج

.......

تقي جاسم صادق
21/6/2010