بيان من منظمة Kurdocide Watch- chak عن المرشحين المحظورين من الانتخابات من البعثيين وعملاء صدام

أيها السيدات والسادة المحترمين
أثبتت تجارب التاريخ المعاصر بأن فكر البعث هي عقيدة عنصرية غير متحضرة تتبنى نهجا شوفينيا عربيا متطرفا تلغي الآخر وتؤمن بأولوية واستعلاء العنصر العربي على القوميات الأخرى، وهي بذلك لا تختلف عن الفاشية التي سادت ايطاليا ولا عن النازية التي ظهرت في المانيا ودفع العالم بسببها ملايين الضحايا فضلا عن الخراب والدمار الذي هدد كل البشرية ، وقد تم حظر النازية في العالم ولم يعد لها مكان بين صفوف البشر المتحضرين الذين يؤمنون بالسلام.
لقد كان القادة المؤسسون لحزب البعث، ميشيل عفلق وشبلي العيسمي وصلاح البيطار وغيرهم من اتباع هذا الفكر من المتأثرين بالافكار النازية اثناء الحرب العالمية الثانية وما بعدها ، لذلك قام حزب البعث الذي تأسس في 7 نيسان من عام 1947 بسلوك ذات النهج العنصري المتطرف وارتكب جرائم عمدية بشعة ضد العراقيين الذي يرفضون هذا الحزب وافكاره وممارساته التي تتعارض مع الاعلان العالمي لحقوق الانسان. ولما كانت مسؤولية الجرائم التي اصابت الكورد وكوردستان من ابادة للجنس البشري وضرب حلبجة بالسلاح الكيماوي وتدمير 4500 قرية في كوردستان وزرع 15 مليون لغم فيها وتلويث البيئة والقيام بحملات الانفال سيئة الصيت وارتكاب جرائم ضد الانسانية تقع على عاتق الدكتاتور صدام حسين وقيادات حزب البعث، فاننا في منظمة جاك نعلن مايلي:
1- نؤيد وندعم حظر مشاركة البعثيين وعملاء الاجهزة الامنية الصدامية من المشاركة في العملية السياسية.
2- ندعم هيئة المساءلة والعدالة في موقفها المشروع من منع هؤلاء المجرمين من التسلل للعملية السياسية.
3- ندعم بقوة نص المادة 7 من الدستور العراقي النافذ الذي جاء واضحا كل الوضوح والذي ورد فيه مايلي: (( اولاً: يحظر كل كيان او نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي او يحرض او يمهد او يمجد او يروج او يبرر له، وبخاصة البعث الصدامي في العراق ورموزه وتحت اي مسمى كان، ولايجوز ان يكون ذلك ضمن التعددية السياسية في العراق، وينظم ذلك بقانون. ثانياًـ تلتزم الدولة محاربة الارهاب بجميع اشكاله، وتعمل على حماية اراضيها من ان تكون مقراً أو ممراً أو ساحة لنشاطه )).
4- ندعم عملية الاجتثاث للبعثيين لانهم من قتلة هذا الشعب والمجرمين بحقه و حسب الدستور لا تجوز المصالحة معهم من النواحي القانونية والانسانية، وان جرائمهم لا تسقط بمرور الزمان ولا يجوز العفو عنهم .
5- ان من يخالف هذه الاسس التي ذكرناها يعد منتهكا للدستور العراقي ولقانون هيئة المساءلة والعدالة، ولا يجوز السكوت عمن ارتكب جرائم ضد شعبنا وأهلنا ولا نسمح باشراكهم في العملية السياسية وعليهم الاعتذار من شعبنا الذي ما يزال يعاني من ويلات حروبهم العنصرية.
6- ان منظمة جاك تؤمن بنص الفقرة الواردة في الدستور العراقي والتي توضح وتبين فيها ان مجرد الانتماء الى حزب البعث لا يعد جريمة، وبان ليس كل من ارتبط بهذا الحزب يعد من المتهمين بالجرائم، وانما هناك مجموعة من القيادات السياسية والعسكرية والامنية، وکوادر الوسط، ومن تورط بهذة الجرائم من البعثيين ومن غيرهم ممن ساهم او ارتكب او شارك في تلك الجرائم . وهم الان يحاولون الدخول في العملية السياسية بحجة وبأسم المصالحة الوطنية، ولاكن منظمة جاك تعارض مثل هذه المصالحة مع هؤلاء الذين الاشراربل وتطالب بمحاسبتهم وتعويض ضحاياهم عن الجرائم التي ارتكبوها ضد شعبنا وضد الحركة الوطنية العراقية.
7- ان منظمة جاك تدعوا هيئة المسائلة والعدالة على منع الشخصيات المجرمة بحق الشعب العراقي بعربه وكورده وكافة القوميات والمذاهب والتي استفادة بطريقة او اخرى وساعدة النظام الصدامي في القتل والتهجير وسرقة ممتلكات هذا الشعب وانتهاك الاعراض رغم عدم انتماء هذه الشخصيات الى حزب البعث المنحل بل كانت تمارس العنف اكثرمن ازلام النظام ومن امثالهم االميليشيات الارهابية المسلحة من قبل النظام الجائروالتي سماها النظام البائد بالفرسان واطلق شعب كوردستان عليها اسم الجحوش في كوردستان العراق .وفي الوسط والجنوب كانت هذه الشخصيات تتمثل ببعض رووساء العشائر الذين لعبو دورا اساسيا في اسناد النظام الصدامي في حينها اننا نوكد ضرورة استئصال هذه الاورام السرطانية في جسد الشعب العراقي والتي نراها الان تحاول بكل الطرق نخر الوحدة الوطنية في شعبنا العزيز
إن منظمتنا سوف تتابع تطورات الانتخابات والعملية السياسية في العراق وتراقب الاسماء التي ستدخل الانتخابات وستبذل جميع جهودها السلمية والقانونية لملاحقة كل من تلطخت اياديهم بدم الابرياء من شعبنا واهلنا ، كما ان جميع فروعنا في العالم وبدعم من اصدقاء المنظمة سنتحرك بطريق قانوني لملاحقة البعثيين وعملاء الاجهزة الامنية لصدام وحسب الاصول والقوانين .

Kurdocide Watch- chak
17-1-2010
www.kurdocide.org
chak_org@yahoo.com