رداّ على ما جاء من رد (من المدعو ضياء كريم) على مقالة الاستاذ مدحي مندلاوي

لقد كان السيد مدحي مندلاوي مصيباَ في توصيفه لتلك الشرذمة وتسميتهم بما يستحقون من مسميات، وانا نفسي في مقال سابق لي بعنوان "العهر السياسي" نشره موقع صوت العراق بتاريخ 9- اكتوبر- 2009 تناولت به موضع هؤلاء النكرات ، ورغم اختلافي مع مدحي مندلاوي في بعض عباراته التي تكلم بها عن السيد الرئيس المام جلال، ولا الومه لانتقاده لمركز تنظيمات بغداد للاتحاد الوطني الكردستاني، الا انه بالمجمل وبشكل عام وكمسألة مبدأية كان محقاَ في كل كلمة قالها بحق من يتاجرون بتضحيات الكرد الفيليين، ولااعرف ماهي تضحيات المدعو الشيخ النعماني التي قدمها للكرد الفيليين والتي يتكلم عنها ضياء كريم ومن من الكرد الفيليين قد سمع بهذا الاسم او بأي اسم من جماعته التي تبهرجت كالقرقوزات وبدءت تظهر مجتمعة في فنادق الدرجة الاولى والمواخير لتدعي وتعلن هي ومن بعدها مجموعة اخرى يقودها وزير الهجرة والمهجرين انها " باسم الكرد الفيليين قد حسمت امرها وانضمت الى القائمة الفلانية كما اوردت صيغة الخبر لمرات عديدة قناة العراقية"، وليس السيد مدحي مندلاوي من يحاول ان يدق اسفين الفرقة بين الكرد الفيليين وانما من يجند الجحوش ويحاول ان يسوقهم بطريقة تعيد للاذهان الاسلوب البعثي الصدامي لتفرقة الصف الكردي وهذه المرة من خلال اللعب على الوتر الطائفي للتلاعب بعقول البسطاء من الفيليين هؤولاء هم من يدقون اسفين الفرقة بين الامة المتماسكة الواحدة ، وهنا ادعوا كافة اخواني من الكرد الفيليين لاستغلال كافة الوسائل والطرق المتاحة لهم لاسقاط هذه الثلة وتعريتهم امام جماهيرنا الوفية لقضيتها المصيرية وان تاريخ شريحتنا وما قدمناه من وشهداء وتضحيات بالغالي والنفيس كفيلة بأن تبقينا على خط الانتماء لقوميتنا ولارض كردستان.

د. حقي مندلاوي

المصدر: صوت العراق، 15/11/2009