ردا على المدعوا مدحي الامندلاوي ،،وتسمية الامندلاوي حفاظا واحتراما لتلك النسب المشرف لنا ،

لقد نعت الفيليين الملتقين بمام جلال بالجحوش الفيليين ،،اسئلة اود طرحها علية ليكشف مدى حجمة في الوسط السياسي عامتا وفي المحفل الواقعي للكورد الفيليين خاصتا ،هل بامكانة ان ينعت الاخوة المندلاويين المنخرطين تحت اجندة الاحزاب الاسلامية بالجحوش والذين يتواجدون اصلا بين تيارات ارتفعت اصواتها بكوردستان عدوا الله،،ياترى هل لك ان تقيس حجمك الطبيعي امام هذة التسائلات يامدوحي ،،فلماذا تطبق القول الشائع سكتا دهرا ونطق كفرا ،،اليس من المعيب ان تتحدث بقولا اكبر من حجمك الذي لايساوي حجم الذبابة في قبال تلك الشريحة المجاهدة والعاملة في الوسط السياسي والتي ضحت بما لديها من امكانيات ،،كان عليك ان لاتذكر اسماء الشهداء الابرار امثال الشهيد ملازم جوامير وسلمان وجمال لانهم ترعرعوا بين هذا الشريحة المنعوتة من قلمكم الاثيم ومن ذات العوائل التي احتضنتهم ،وان كنت تلوم مام جلال على استقبال ماسميتهم بالجحوش الفيليين حسب زعمك الاثيم بحقهم ،،فكان الاجدر بك ان تلوم مام جلال على استقبالة للجحوش الاصليين الذين فعلا شاركوا في انفلة الكورد في كوردستان وشاركوا البعثيين لقمة الدم الكوردي ،،والتي لازال حرارة الالم في صدور ابنائها وذويهم ،واما ذكرك لاستشارية النعماني في وزارة الارشاد الايرانية والتي اساسا تعتبر جزءا من الاعلام فما بالك بالاستشارية الامن العسكري والمستشار للاستخبارات العسكرية في زمان المقبور والذي كان ضمن فريق لعمل مام جلال ،وكذلك لماذا لاتسجل عتبنا في تصريح مام جلال لاحدى الفضائيات باهتمامه لحماية الطيارين العراقيين في فترة النظام المقبور والذين شاركوا اصلا بقصف للقرى الكوردية بشتى القنابل المبيدة للبشرية ،،،فيامدوحي ارجع لامام المرآت التي ترى بها نفسك لتستكشف مدى التسييف للوقائع التي تعكسها والتخبط اللامسؤول في تصريحاتكم للاعلام ،ولاتنسى الاخذ بالتسائل الاول حيث تقاس به حجمك الطبيعي ،ولذكرك بالنعت لجماعة المجلس الاعلى وصنيعتهم للشخصيات الفيلية ،ماالعيب فيها اليس للمجلس الاعلى ستراتيجية مشتركة مع تطلعات الكورد في كوردستان وحسب ذكرها وتوثيقها من قبل القيادات الكوردية ام لك اجتهادا اخر يامدوحي ،،وهل تضع نفسك طرفا لتقييم مام جلال في حراكة وحنكته السياسية للتصدي وواقع مسؤليته اتجاه القضايا المصيرية للعراق وكوردستان خاصة ،،واعلم بان مام جلال قد اخذك على قدر عقلك حسب القول المتعارف عليه ،،والحليم يكفية الاشارة

اما لقاء الفيليين بمام جلال فلايتمثل ولايسجل عقدا سياسيا لجانبهم بل قد سجلت لمصلحة مام جلال اعلاميا ،،لان هذة الفترة اكتملت فيها صورة البرنامج والاستحقاق العراقي القادم للانتخابات واي مبادرة في الوقت الضائع في العراق للتأثير على مجريات الاحداث لايسجل ولايعكس ايجابا لوضعنا المتردي هذا ،،،ولربما لدينا فرصة التأثير عبر التدويل ومن خلال راعي العملية السياسية في العراق الادارة الامريكي ،،وقد يحتاج ذلك جهدا سريعا وفاعلا اتجاة المعنيين وبدءا من المستقلين الفيليين الذين لايخضعوا ارادتهم وثوابتهم للمساومات ومجرياتها ،

الحاج قاسم محمد خنجر
المانيا

المصدر: صوت العراق، 15/11/2009