بدء أعمال مؤتمر العلمانية في مدينة أربيل

أربيل- التآخي، 19/10/2009
بحضور السيدة الاولى هيرو ابراهيم أحمد ، ونخبة من المثقفين والخبراء في مجال الفلسفة والباحثين داخل وخارج إقليم كوردستان، انطلقت السبت، أعمال مؤتمر العلمانية على قاعة الشهيد سعد بمدينة أربيل. بدا المؤتمر بكلمة لدار حكمت قدمها فاروق رفيق، أشار من خلالها الى أهداف وإستراتيجيات الدار، ثم أكد أن هناك ثلاث أفكار رئيسة وراء عقد هذا المؤتمر، أولها تتعلق باعادة بيان العلمانية من جديد خاصة في الدول الإسلامية، أما الفكرة الثانية فتتعلق بتشويه مفهوم العلمانية من حيث المعنى والمفهوم، أما النقطة الثالثة فهي أهمها لحاضر كوردستان والمتعلقة بمفهوم الطائفية والمذهبية.
في محور آخر من كلمة دار حكمت تمت الاشارة الى أن عقد هذا المؤتمر محاولة أولى للتعامل مع مفهوم العلمانية، ومن المنتظر ان يتم عقد مؤتمر مماثل عن العلمانية وتجربة الحكم الشهر المقبل في مدينة السليمانية.
بعد ذلك بدأت أعمال المؤتمر، في المحور الأول الذي حمل عنوان (الأبعاد المختلفة للعلمانية) قدم العديد من المواضيع والبحوث، حيث قدم البروفيسور مراد سومر الأستاذ في جامعة كوج في اسطنبول التركية، بحثاً حول وضع العلمانية والديمقراطية في العالم، وفي المادة الثانية من المحور الأول قدم الاستاذ محمود روستمي الأستاذ في جامعة طهران ورقة تحت عنوان ” ماهية العلمانية” أشار من خلالها الى مفهوم العلمانية وتطبيقها في إيران الإسلامية. وخلال الجلسة الصباحية لليوم الاول من المؤتمر قدم السيد سامان رشيد بحثا عن العلمانية السياسية . وأستمر المؤتمر يومين وقدم في اليوم الثاني وفي محور يحمل عنوان “العلمانية والدين” عدة بحوث حول المسافة بين الدين والدولة وفصل الدين عن الدولة والعلمانية والمسيحية والإسلام في أوروبا وحرية الدين .