نداء عاجل للغاية

ان منتخباتنا الرياضية للناشئين اصبحوا ضحايا للارهاب.سبق وان تعرض منتخب ناشئي العراق للتايكوندا لعملية ارهابية لعينة قبل فترة طويلة واختفوا لحد الان.قبل ايام عديدة تعرض اعضاء منتخب الناشئين العراقي لكرة القدم المشارك في تصفيات اسيا المقامة في اليمن الى عملية تسمم غذائي وتم نقل ثلاثة لاعبين منهم الى جناح العناية المركزة في المستشفى وبالامس تعرضت السيارة التي كانت تنقلهم بين الفندق والملعب الى حادثتي اصطدام والحمد لله لم تحدث اصابات بشرية كل هذا والصمت جاثم على وسائل الاعلام واتحاد كرة القدم ووزارة الشباب.كل ماحدث ان وزير الشباب اتصل مشكورا ليطمئن على صحة اللاعبين.الجمهور الرياضي في الداخل والخارج يطالب بسرعة تشكيل لجنة تقصي الحقائق.هل جاء دور تدمير البنية التحتية للرياضة في العراق بدا بالانسان وانتهاءا بالعمران.ان الخلافات والصراعات الفردية مازالت قائمة بين اعضاء الاتحاد العراقي بخصوص انتخابات الهيئة الادارية للاتحاد واخيرا قدم مجموعة من الرياضيين يسمون انفسهم بالكوادر الرياضية طلب شكوى قضائية ضد السيد احمد راضي عضو البرلمان العراقي.البعض يقول ان هناك فساد مالي واداري في الاتحاد لا اعتقد ذلك.والجدير بالملاحظة مباركة مبادرة السيد نوري المالكي بمنح مبلغ 500،000 الف دينار عراقي لكل فريق من فرق الدوري الممتاز بكرة القدم تشجيعا لهم.كيف نتوقع من لاعبينا احراز نتائج ايجابية في ظل هذه الظروف وهم يواجهون الارهاب والاعداء من الشرق والغرب والجنوب.فهم يتربصون اي تقدم في العراق فاللارهاب القاعدي المتحالف مع حزب البعث المنحل يريدون ان يقولوا للعالم بعد كل عملية ارهابية ها نحن موجودون كل هذا نتيجة يئسهم وفشلهم الذريع

عبد الامير دارا الفيلي
استوكهولم السويد

المصدر: صوت العراق، 13/10/2009