نصير شمة يشارك في أول مهرجان فني لموسيقى العود في العاصمة التونسية

وكالات:
شهدت العاصمة التونسية النسخة الاولى من مهرجان آلة العود الموسيقية الشرقية الذي استمر حتى الرابع من أيلول وشارك فيه عدد من كبار العازفين التونسيين.
وتضمن برنامج المهرجان الذي استضافته دار الثقافة ابن رشيق وانطلق الخميس قبل الماضي تسعة عروض.
ويقول المنظمون ان الهدف من المهرجان هو اعادة الاعتبار لهذه الالة الموسيقية الوترية التي تمثل جزءا أساسيا من “التخت” أو الفرقة الموسيقية العربية.
وأوضح حمادي المزي مدير المهرجان أن أمسيات العزف على الة العود نظمت خلال شهر رمضان تمشيا مع الاجواء الاحتفالية لهذا الشهر.
وقال المزي “العود يحيلنا على الثقافة العربية الاسلامية. وهذا المهرجان تزامن مع شهر رمضان وأجوائه الطربية. ثم أنه يأتي مباشرة بعد المهرجانات الصيفية الصاخبة ولذلك أردنا التأسيس لذائقة فنية جديدة بالنسبة للموسيقى.”
وشارك في المهرجان العازفون التونسيون احسان العريبي في عرض بعنوان “محاكاة أوتار” ونور الدين بن عائشة في عرض “أوتار الحب” وماهر الهمامي في “درة عيني” والبشير الغرياني في “طرب الاوتار” ورضا الشمك في “سماعيات” وزهرة المدني فى ” ذكريات” وكمال الفرجاني في ” البطرسي”.
واختتم المهرجان عروضه بعزف لمراد الصقلي في حفل بعنوان “ألوان تونسية” يأتي في أعقاب عرضه الكبير “القيروان الخالدة” الذي افتتحت به احتفاليات القيروان عاصمة للثقافة الاسلامية.وقال عازف العود التونسي بشير الغرياني “للأسف أن تقاليدنا الموسيقية في العالم العربي لا تعطي قيمة كبيرة للالة. في حين يفترض أن تكون الآلة لها دور أكبر ويجب ان ندعمها أكثر.”
ومن اجل اضفاء بعد عربي وعالمي على المهرجان دعى القائمون عليه عازف العود العراقي الكبير نصير شمة للاطلاع على تجارب أخرى منها بعض التوجهات في أوروبا والولايات المتحدة في العزف على الة العود.

المصدر: التآخي، 5/9/2009