تحت شعار الوحدة والعدالة طريقنا لبناء مستقبل زاهر اقام الكرد الفيلية المؤتمر الوطني العام لتوحيد وحدة الصف الفيلي

فيليون / بغداد - الجمعة 14/8/2009
تحت شعار الوحدة والعدالة طريقنا لبناء مستقبل زاهر . بتأريخ 14/ 8/ 2009 اقام الكورد الفيليين المؤتمر الوطني العام لتوحيد وحدة الصف الفيلي . وشارك في المؤتمر جميع الكيانات السياسية الفيلية العاملة على الساحة العراقية . وأعلنوا من خلال هذا المؤتمر توحدهم بتجمع الكورد الفيليين بزعامة الشيخ محمد سعيد النعماني . وحظر المؤتمر العديد من الرموز و الشخصيات السياسية البارزة ومنهم نائب رئيس الجمهورية د.عادل عبد المهدي و سماحة السيد عمار الحكيم والسيد ،وريا سعيد الراوندوزي ممثلا عن رئيس الجمهورية و الذي نقل مباركة فخامة الرئيس للمؤتمر متمنيا النجاح للمؤتمرين و حضر ايضا السيد وزير الشباب والرياضة ووزير البلديات وممثل رئيس مجلس النواب العراقي والسيد (علاء مكي) وممثل وزير الدفاع السيد (صالح سرحان) أمين سر وزارة الدفاع والسيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي والعديد من الشخصيات السياسية العراقية .وقدم باقة ورد نيابة عن وزير الدفاع يهنئ بها الكورد الفيلية بعرسهم هذا . وأعلن الكورد الفيليين تعاليهم على كل الجروح التي أصيبوا بها من قبل النظام المقبور لاسيما أن يقارب أكثر من (17000) سبعة عشر ألف شاب كردي فيلي اعدموا على أيدي أزلام النظام السابق دفعة واحدة ولم نجد لهم جسماً سوى هياكل عظمية في المقابر الجماعية ولم تصدر لهم شهادات وفاة لحد ألان . وبعدها ألقى الدكتور عادل عبد المهدي كلمته وصرح فيها بأن الكورد الفيليين ليسوا بأقلية وتحملوا الموت والتهجير ألقسري ولكن عند المغانم والنجاح لم يحصلوا سوى على التهميش رغم كل ماتحقق من تغير في عراقنا الجديد . ووصف الكورد الفيليين بأنها أمة تنطق العربية ابلغ من ابنائها . ولاشك بأن الكورد الفيليين نالوا أضعاف ماناله إخوانهم العراقيين من الظلم والجور من قبل النظام الصدامي المقبور . ووصف الكورد الفيليين بأنهم كانوا مضطهدين من جانبين إلى أنهم كورد من جهة ومن جهة اخرى هم من إتباع أهل البيت عليهم السلام . وان الكورد الفيليين فقدوا وطنهم وأصبحوا بلا وطن يحميهم ووصفهم بأنهم شعب بلا شعب أبان حكم النظام ألصدامي المقبور . وذكر عبد المهدي بأن الكورد الفيليين تتكرس فيهم كل أشكال الوحدة العراقية ( سنة وشيعة ، كورد ، عرب ،إسلاميين وغير إسلاميين ). وبارك للكورد الفيليين عرسهم هذا وان تكون هذه الوحدة جزء من وحدة تجمع أبناء الشعب العراقي عامة .
وبعدها ألقى سماحة السيد عمار الحكيم كلمته وأعرب عن سعادته للحضور في هذا المؤتمر الوطني الذي وصفه السيد الحكيم بـ (المهم) وبارك لهم . توحيد صفوفهم تزامناً مع ذكرى ولادة الإمام الحجة (عج) واستقبالهم لشهر رمضان المبارك . وصرح السيد الحكيم بأن مصادرة الأموال والممتلكات والتهجير ألقسري وقتل أكثر من (17000) سبعة عشر الف شاب كوردي من ابناء شريحة الكورد الفيليين يجعلنا أن نطلق عليهم باسم ( الشريحة المنكوبة في العراق ). وبارك السيد الحكيم الكورد الفيليين بتوحيد صفوفهم داعياً الباري عزوجل أن يمن عليهم بالتوفيق . وشجع السيد الحكيم على تشكيل الائتلافات الواسعة بين كل اطياف الشعب العراقي لأنها تساعد على الاستقرار ونبذ التشتت والتفرقة بين أبناء هذا البلد الجريح.

المصدر: موقع فيليون، 17/8/2009