قريبا فتح مجموعة من المقابر الجماعية في وسط وجنوبي العراق تضم رفات ضحايا كورد

التآخي
اعلنت وزارتا شؤون الشهداء و المؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان وحقوق الانسان العراقية انهما بصدد فتح مجموعة مقابر جماعية تضم رفات ضحايا كورد من عمليات الانفال السيئة الصيت التي ارتكبها النظام العراقي السابق ضد الشعب الكوردي في كوردستان العراق في اعوام الثمانينيات. وقالت جنار سعد عبدالله وزيرة شؤون الشهداء والمؤنفلين في حكومة اقليم كوردستان في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الانسان العراقية بعد ظهر الاحد في مبنى وزارة شؤون الشهداء: ناقشنا خلال هذا الاجتماع ايجاد الية لفتح المقابر الجماعية في مناطق وسط وجنوبي العراق وكذلك المقبرة الجماعية التي عثروا عليها مؤخرا في جبل حمرين. من جانبها قالت وزيرة حقوق الانسان في الحكومة العراقية انهم بصدد فتح مقبرتين جماعيتين في الديوانية باسم محاري 1 و2 والتي تضم ضحايا كوردا ، مشيرة الى ان العمل سيبدأ خلال شهرين او ثلاثة اشهر في المقبرة الجماعية التي عثروا عليها مؤخرا في جبل حمرين كما اشارت انهم بصدد اخذ العينات من الدم للمواطنين في منطقة كلار بمحافظة السليمانية ليستطيعوا من خلالها التعرف على جثث وهويات ضحايا المقابر الجماعية التي هم بصدد اخراجها .واكدت وزيرة حقوق الانسان وجود 400 مقبرة جماعية في العراق عثروا عليها بعد سقوط النظام العراقي السابق في عام 2003، مؤكدة ان الوزارة لن تستطيع فتح اكثر من عشر مقابر في السنة لكونها بحاجة الى جهود كبيرة في مسالة اخراج الجثث والتعرف عليها.واكدت الوزيرة اهمية فتح مختبر (DNA) قبل ايام في اربيل والتابع لوزارة الداخلية في حكومة اقليم كوردستان، مؤكدة انهم اتفقوا على ايجاد تعاون بين هذا المختبر ومعهد الطب العدلي في بغداد في عملية التعرف على هويات ضحايا القبور الجماعية من خلال أجراء الفحوصات لهم في المختبر.

المصدر: صوت العراق، 11/8/2009