مركز الأنفال في أقليم كوردستان يستذكر جريمة الابادة الجماعية للبارزانيين

اربيل - التآخي، 2/8/2009
أصدر مركز الأنفال لمتابعة المؤنفلين ومفقودي كوردستان بياناً بمناسبة الذكرى السنوية السادسة والعشرين لجريمة التطهير العرقي التي طالت ثمانية الاف بارزاني أستذكرت فيه بجلال هذه الفاجعة الاليمة و أشار الى أن الأنظمة المتعاقبة على حكم العراق كان هدفها الوحيد هو عدم الانصات لمطاليب الكورد وعدم السعي لحل القضية الكوردية، مؤكداً أن ذلك أدى الى نشوب ثورات تحررية في أقليم كوردستان وفي سبيل تحقيق مطاليب الشعب المشروعة ضحت الالاف بأرواحها الطاهرة وتعرض الكورد الى النزوح والأنفال والقصف الكيمياوي وخاصة في زمن النظام البعثي المقبور وأشار البيان الى أحراق قرى منطقة بارزان وترحيل عوائل البارزانيين لمرات عديدة حيث تعرضت المنطقة في عام 1975 وبعد أتفاقية الجزائر المشؤومة الى التهجير والحرق وهجر سكانها الى مجمعات في محافظة الديوانية جنوبي العراق والمحاولة الثانية للنظام كانت جمعهم مرة أخرى عام 1980 في ناحية قوشتبه بمحافظة أربيل، وفي 31-7-1983 قام النظام بمحاصرة مجمعين في قوشتبه وأعتقلت قوات الحرس الجمهوري المئات من العوائل ونهبت ممتلكاتهم وبلغ عدد الذين أرتكبت بحقهم جريمة التطهير العرقي ثمانية الاف مواطن بارزاني من الأطفال والنساء والشيوخ وأوضح بيان مركز الأنفال أن قضية البارزانيين قدمت للمحكمة العراقية وقد جرت عدة جلسات بهدف نيل المجرمين جزاءهم العادل.. وأشار المركز في بيانه الى دعوة حكومتي بغداد وأقليم كوردستان بالاسراع في تعويض الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بأهالي الضحايا وتعمير قراهم وتأهيل ذوي الضحايا من الناحية النفسية والأجتماعية والاقتصادية.