بسم الله الرحمن الرحيم
كاظم حبيب ومهدي قاسم وعبد الخالق حسين..مثال لمنتقدي القبانجي..ولا يطرحون البديل للشيعة

هناك حقيقة يجب ان تدرك.. وهي منذ تاسيس الدولة العراقية.. لم يضطهد شيعة العراق.. عبر واجهات سنية متطرفة مباشرة دينية بالحكم.. بل عبر واجهات علمانية ذات نزعة سنية.. ولكن تطرح نفسها (لا " مذهبية" دينية).. كالملكية بزعامة عائلة (فيصل الاول السنية الحجازية).. والناصرية (عبد السلام عارف وعبد الرحمن عارف وهم من اهل السنة).. والبعثية (البكر وصدام) وهم ايضا من اهل السنة..
واصبحت القوى السنية الدينية الطائفية هي السند الخلفي لهيكلية الدولة العراقية للحكومات ذات (الواجهات العلمانية بنزعتها السنية).. منذ نشوءها.. لذلك انفجرت حالة من الدموية الشاملة للقوى الدينية السنية من انتحارية وتفخيخية وفتاوى بدعم اقليمي سني ضد شيعة العراق بعد سقوط حكم الاقلية السنية ذات الصبغة العلمانية بالعراق عام 2003.. لتؤكد هذه الحقيقة..

فكان السني العربي العراقي مثال لمن يرتبط بمنظومة سنية سياسية .. تدرك بان السنة اقلية بالعراق.. ولا يمكن حكم العراق عبر واجهة (سنية دينية مباشرة).. وكذلك لا يمكن كسب (شرائح علمانية شيعية او منسلخة) بالجنوب والوسط .. اذا ما طرحت اسلامية سنية مباشرة.. لذلك يتم طرح (واجهات علمانية).. قومية شمولية وعشائرية سنية.. ذات نزعة طائفية.. من اجل هيمنة السنة على السلطة.. بقمة هيكلية الحكم بالعراق.. عبر المؤسسة العسكرية والامنية.. منذ تاسيس الدولة العراقية حتى سقوط صدام.. لذلك نرى الانقلابات العسكرية التي حصلت بالعراق.. تهيمن عليها حلقات ضباط ذات نزعة (قبلية - مناطقية) كالسوامرة والجبور والدليم والتكارتة والعانيين والخ..

بالمقابل تكمن ازمة شريحة من العلمانيين والليبراليين المحسوبين على شيعة العراق منذ تاسيس الدولة العراقية.. ان القوى الشيعية هذه التي تطرح نفسها (ليبرالية وديمقراطية وعلمانية).. اطروحاتها تمثل انسلاخ كامل عن شيعة العراق.. وابتعادا عن همومهم وتطلعاتهم.. فاصبح هذا (الشيعي العلماني او الليبرالي) حتى يثبت انه (ليس طائفي).. يتقرب للسلطة السنية او للاقلية السنية عبر دماء شيعة العراق انفسهم كمحمد حمزة الزبيدي ومن على شاكلته.. كوسيلة للحصول على المناصب .. واخرين يبتعدون عن كونهم شيعة.. ويرفضون اصلا طرح (مصطلح شيعة) أي يساهمون بعدم الاعتراف بالمكون الشيعي رسميا بالعراق.. حتى يثبت (انه ليس طائفي) .. ليتقرب للسني ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كمهدي قاسم وعبد الخالق حسين وكاظم حبيب.. ومن على نموذجهم..

لذلك حصل فراغ كبير بالشارع الشيعي العراقي.. من أي قوة ليبرالية او علمانية شيعية عراقية.. تنطلق من هموم شيعة العراق.. فمليء هذا الفراغ رجال الدين الشيعة المعممين.. لابتعاد هؤلاء العلمانيين والليبراليين الشيعة عن الهم الشيعي العراقي..

ولتقريبها الصورة.. في البوسنة والهرسك..تصدى (العلمانيين المسلمين).. للدفاع عن المسلمين في البوسنة.. الذين تعرضوا للاضطهاد الديني.. ولم تطرح حركة (دينية) اسلامية اصولية.. في الصورة.. ولكن طرح علي عزت بزوفتيش مثال.. لمسلم بوسني دافع عن مسلمي البوسنة ضد الصرب المسيحيين والكروات المسيحيين .. بدون ان يكون علي عزت (حزب ديني) ..ولكن خلفيته دينية..

و باكستان.. اسست كدولة (اسلامية).. ولكن ليس كدولة دينية.. أي ان العلمانيين الاسلاميين الباكستانيين هم من اسسوها.. فطرح مشروع علماني (اسلامي) ان صح التعبير في الباكستان.. رغم ان مصطلح ( اسلامي).. تشير الى دولة دينية.. او متشددين اسلاميين.. ولكن لم يكن كذلك ..

فلو تصدى العلمانيين والليبراليين والديمقراطيين المحسوبين على شيعة العراق.. .. للدفاع عن شيعة العراق.. كشيعة عراقيين.. ضمن مشروع (قيام فيدرالية الوسط والجنوب.. والدفاع عن هوية الاكثرية الشيعة المضطهدة عبر التاريخ).. عبر واجهة علمانية (لا دينية).. ذات نزعة للدفاع عن شيعة العراق ومستقبلهم وامنهم واستقرارهم.. ووجودهم.. مع عدم التعرض للاطياف الاخرى بالعراق.. لينطلقون منها لبناء العراق.. لسحبوا البساط من الاسلاميين الشيعة (الاحزاب الاسلامية الشيعية) بكل سهولة.. بل ازيد من الشعر بيت.. لوجدوا الاسلاميين الشيعة (الاحزاب الشيعية الاسلامية العراقية)..هي من تكون سندا لهم.. وتطرحهم بقوة بالشارع وتدافع عنهم..

فعلى الكتاب والمثقفين والسياسيين الشيعة العراقيين (العلمانيين والليبراليين) ان يطرحون البديل لشيعة العراق.. اذا ما انتقدوا من يتصدون للدفاع عنهم (كصدر الدين القبانجي).. ومطالبه المشروعه (بحاكمية الاكثرية الشيعية بالعراق).. لان الشيعة يا سياسيين ويا مثقفي الشيعة اضطهدوا عبر اكثر من الف سنة على اساس طائفي مذهبي.. وخاصة شيعة العراق.. واقيمت ضدهم المقابر الجماعية والابادة الكيمياوية والارض المحروقة كتجفيف الاهوار.. وتخريب بساتين النخيل.. وكل الموارد التي يمكن ان تعمرهم وتقوي اقتصادهم.. فاين انتم يا من تطرحون انفسكم (ليبراليين وديمقراطيين وعلمانيين) من كل ذلك ؟؟؟؟ وما هو مشروعكم.. ؟؟

فالسني العربي العراقي لديه مشروعه يتفق به الاسلاميين السنة والعلمانيين السنة . كارضية يتوحدون عليها رغم خلافاتهم... :

1. الغاء اجتثاث البعث.. لان البعث واجهة (علمانية) ذات نزعة سنية.. يمكنها من كسب (عناصر شيعية ).. بالجنوب والوسط .. منسلخة عن باقي شيعة العراق.. لتكون اليد الضاربة للسنة في العمق الشيعي.. وهذا ما لا يمكن ان تحققه الاحزاب الاسلامية السنية ..

2. اعادة ضباط الهيكلية للجيش السابق..ذات الغالبية العظمى السنية..

3. رفض الفيدرالية الوسط والجنوب.. والتمسك بالمركزية.. كجسر للعودة لحكم العراق من قبل السنة..

4. اعطاء السنة .. حجم اكبر من حجمهم السكاني..

اما الكوردي العراقي فمشروعه الذي ايضا يتفق فيه الاسلاميين السنة الكورد مع العلمانيين السنة الكورد هو:

1. التمسك بفيدرالية كوردستان العراق..كدرع للكورد.

2. التمسك بقوات الدفاع عن كوردستان العراق.. (البشمركة).. ومنحها الشرعية.. الرسمية ضمن الجيش العراقي والقوى الامنية..

3. التمسك بتطبيع المناطق التي تم التلاعب فيها ديمغرافيا ككركوك في زمن النظام السابق.

4. التمسك بحقوقهم في مناطق خارج اقليم كوردستان العراق..

5. حقهم بالمشاركة بالحكم حسب نسبتهم .. وحقهمبنسبة من الدخل القومي العراقي ..

السؤال للعلمانيين والليبراليين والديمقراطيين المحسوبين على شيعة العراق.. ما هو مشروعكم الذين تنطلقون منه كشيعة عراقيين في بناء الدولة العراقية.. وتتوحدون فيه مع الاسلاميين الشيعة العراقيين ؟؟؟
كارضية موحدة لكم ؟؟؟ بعيدا عن الشموليات والشعارات .. ولا تنسون بان الديمقراطية هي من اوصلت النازية لحكم المانيا.. والانتخابات اوصلت امثال عبد الناصر الجنابي .. ومشعان الجبوري.. ووزيرا لثقافة الارهابي.. ومحمد الدايني.. وغيرهم من رموز الطائفية.. في قمة السلطة في ا لبرلمان والحكومة.. ضمن شعارات (المشاركة والانتخابات وصناديق الاقتراع).. وهلم جر.. بل وصل الحبوبي البعثي عبر هذه الصناديق.. لتثبت بان الشموليات والشعارات الديمقراطية والليبرالية والعلمانية ليست ضمانة لحماية شيعة العراق..

ولماذا يصر بعض المنسلخين على البقاء كحجر عثرة امام مشروع فيدرالية الوسط والجنوب الموحدة.. ونؤكد مهما طال الزمن سوف تفتت هذه الحجازة.. ويؤسس اقليم الخلاص لاهل الجنوب والوسط بتاسيس الكيان الموحد للوسط والجنوب قريبا ان شاء الله.. لدرء المخاطر عن شيعة العراق وحمايتهم وحماية امنهم ومستقبلهم وحاضرهم واجيالهم.. وكضمانة لعدم عودة الطغيان والدكتاتورية عبر المركزية المقيتة..

وننصح من يدعون لما يسمى (الديمقراطية والليبرالية والعلمانية وصناديق الاقتراع).. كبديل عن حاكمية الاكثرية الشيعية بالعراق.. شبيه بدعوات القوميين الذين رفعوا شعارات فارغة لما يسمى (الامة العربية والوحدة العربية والوطن العربي والعروبة وهلم جر) ذات النزعة السنية.. وما كانت الا مجرد مخططات طائفية سنية.. لتجريد شيعة العراق من حقوقهم.. وتسقيطهم كاكثرية.. وتقزيم العراق كدولة.. وجعله مجرد (جزء، قطر) من اوطان وهمية ليست لها وجود على ارض الواقع (كالوطن العربي).. كبديل عن (الوطن العراقي)..

وما يطرح من ديمقراطية وليبرالية وانتخابات.. كبديل عن فيدرالية الوسط والجنوب.. ما هي الا مخططات لتقليم أي مخالب لشيعة العراق يمكن ان تساهم بالدفاع عن انفسهم ..وابقائهم الطرف الاضعف بين المكونات العراقية..

ونطرح تساؤلاتنا لعبد الخالق حسين ومهدي قاسم.. و كاظم حبيب.. يا من تتجنسون بالجنسيات الاجنبية.. وتقيم عوائلكم خارج العراق.. و تناقشون القضية العراقية الشيعية (عبر الريمونت كونترول ) من خارج العراق.. وتمثلون جزء من شريحة وبائية ان صح التعبير يعاني منها العراقيين عامة من (سياسيي عراقيي الخارج) الذين يصح ان نطلق عليهم (شيعة السلطة).. ذوي الجنسيات الاجنبية وعوائلهم خارج العراق واصبحت ظاهرة للافساد والتفسيد بما تمثله الجنسية الاجنبية من سفينة نجاة للمفسدين كحازم الشعلان وايهم السامرائي وغيرهم.. من الذين يمثلون حالة (تميع الولاءات) والهوية والانتماء.. وظاهرة ادخلت وتدخل العراق بازمات مع دول العالم بسبب رعوية المسئولين لدول اجنبية كصادق الركابي البريطاني الجنسية مستشار المالكي. وحيدر العبادي البريطاني الجنسية.. وحسين الشهرستاني كندي الجنسية..
وعبد الفلاح السوداني البريطاني الجنسية.. والعلاق من حزب الدعوة الدنماركي الجنسية.. وحازم الشعلان البريطاني الجنسية.. وغيرهم الكثير الكثير..

ولا نسنى دور الجنسية الاجنبية (ازدواجية الجنسية) بعدم العدالة في العراق.. فكيف يتساوى من يمتلك جنسية واحدة وتقيم عائلته داخل العراق.. مع من يمتلك جنسيتين.. وتقيم عائلته خارج العراق.. ويتمتع بامتياز دولتين.. ؟؟؟ وفي اي ازمة بالعراق لا يتواجد به هؤلاء.... في وقت يبقى ابناء العراق المرتبطين بارضهم داخل العراق لعدم تمتعهم بامتيازات دولة اخرى؟؟ وكذلك بسبب ان ذوي الجنسيات الاجنبية اصبحوا يسيطرون على معظم المناصب المهمة بالعراق ومناصب السفراء والوزراء.. فمثلا 80 % من المرشحين لسفراء للعراق بالخارج.. كشف البرلمان بانهم يمتلكون جنسيات اجنبية.. ويقيمون خارج العراق لحد الان هم وعوائلهم المتجنسة بالاجنبية ؟؟ فاذا كان ذوي الجنسيات الاجنبية يمثلون (4%) مثلا من سكان العراق.. فهل يجوز ان يحصلون على 80% من نسبة السفراء بالخارج ؟؟ فاين العدالة ؟؟ يا دعاة الديمقراطية والليبرالية ؟؟

وكذلك هل من العدالة.. في الوقت الذي يقتل مئات الالاف العراقيين على الهوية ويهجر ملايين العراقيين.. تمرر مادة بشعة بالدستور تخالف القيم الاخلاقية مررها ذوي الجنسيات الاجنبية من (سياسيي عراقيي الخارج) بتعريف العراقي كابن المجهول الاب. من الام.. وليس من الابويين او من اب.. كما هي ثقافقت ثقافتنا العراقية وقيمنا الاخلاقية والاجتماعية في تحديد الهوية.. وكذلك ما امرنا الله به.. سورة الاحزاب الاية الخامسة (وادعوهم لابائهم هو اقسط عند الله)..

فهل يجوز ان نشرعن قوانين شرعنت في دول اباحت الانجاب خارج ايطار الزواج والاباحة الجنسية وزواج المثليين.. فمررت المادة بتعريف المواطن من امه.. واب مجهول كثقافة (الام العزباء و الاب الاعزب) في تشريع للتفكك الاسري والاخلاقي.. ويراد تمريرها بالعراق.. في وقت يشهد العراق طوفان من الارهابيين الاجانب الذين تم اغراءهم بنساء العراق.. ويراد مكافئة هؤلاء الارهابيين بمنح ذريتهم الجنسية العراقية بدعوى ان امهم تحمل الجنسية (العراقية) ومهرها دماء العراقيين ؟؟ ليصبحون (عراقيي الاصل).. حسب المادة العار 18 من الدستور.. ؟؟

وكذلك لا ننسى سياسات البعث وصدام التوطينية التي قامت على قتل مئات الالاف من العراقيين وخاصة من الشيعة وارسالهم للحروب والسجون والاعدامات والمقابر الجماعية.. وقطع نسل مئات الاف منهم بمقتلهم.. وتم جلب البديل الغير مشروع من الغرباء المصريين الذين عاثوا الفساد والخراب والطائفية والجريمة بالعراق كطوفان بشري ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي الطائفية.. ويراد ان يشرعون بقانون جنسية لتمرير مخططات التلاعب البعثية.. كاستمرار لقانون البعث اللامشروع بمنح الجنسية للغرباء المصريين والاردنيين وغيرهم.. بعد شهر من دخولهم للعراق وحقهم بالاقامة في اي مكان في العراق وبغداد.. في وقت يمنع العراقيين من اهل الجنوب والوسط من الاقامة ببغداد الا اذا لديهم احصائية سبعة وخمسين حتى لو قام فيها ثلاثين سنة هو وعائلته.. ويرسل ابناءهم للحروب والسجون والاعدامات..

فصدام المقبور على باطله هو والاف من ازلامه كانت عوائلهم تقيم داخل العراق وجنسيتهم عراقية فقط.. وكان ذلك احد اسباب قوة النظام وصعوبة ازاحته.. في وقت على حق العراقيين بحكومة وقوى سياسية تقيم بالداخل هي وعوائلها و ليس لها غير الجنسية العراقية جنسية.... ليثبتون تشبثهم بالداخل العراق.. يحرم العراقيين من هكذا حكومة.. لماذا ؟؟؟

ونؤكد بان العراقيين عانون من (وباء الدكتاتورية).. واليوم يعانون من وباء ازدواجي الجنسية.. التي تمثل هذه الشريحة (الاستعمار الحقيقي للعراق).. ومركز استقطاب لشريحة المفسدين في الداخل كما كان صدام ونظامه مركز استقطاب لهم سابقا.. .. ليكونون بلاء على كاهل اهل العراق في وطنهم.. وخاصة ان اي سياسيي من الذين حصلوا على جنسيته اجنبية.. بمرحلة قرار مصيري له ولعائلته.. يجعله يعلم انه اختار دولة اجنبية يقيم فيها هو وعائلته..ويرتبط بها قانونيا ورعويا واقتصاديا وجغرافيا.. بعيدا عن وطنه الذي انسلخ عنه.. وعليه تحمل تبعات ذلك..

ونؤكد للشيعة العراقيين.. وللاساتذة كاظم حبيب.. ومهدي قاسم.. وعبد الخالق حسين.. انكم سوف تستمرون تحت عواصف طائفية سنية انتحارية وتفخيخية وانقلابية ..و اطماع المحيط الاقليمي.. .. وتدخلاته.. ولن تؤمنون جانب شر كل هؤلاء.. الا بتبني مشروع الدفاع عن شيعة العراق.. وهو بعشرين نقطة .. ، علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق لتمرير اطماعهم بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي
www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474

.....................

كاظم حبيب ومهدي قاسم وعبد الخالق حسين مثال لازمة العلمانيين المحسوبين على شيعة العراق

تقي جاسم صادق
6/6/2009