بسم الله الرحمن الرحيم
(حكومة العجز) الوطنية..تعجز عن معالجة الفساد و(الدعارة بالعراقيات) والايتام والبطالة الخ

أعلنت حكومة المالكي.. عن عجزها عن معالجة قضية الايتام.. وادعت بأنها (فوق) طاقتها. وانها تعجز عن حلها..

وقبل ذلك اعلنت التقارير الدولية بان العراق اكبر دولة بالعالم بنسبة الارامل.. وبلغت بالملايين.. وحالة التدهور في مستويات المعيشة لهن فوق الانهيار.. وما ينتج من سلبيات اخلاقية واجتماعية و فكرية وسلوكية.. خطيرة على المجتمع..

وقبلها أعلنت حكومة المالكي عن عجزها عن حل مشكلة الدعارة بالعراقيات وتهريب الفتيات.. للخارج عبر مافيات ذات شبكة واسعة يتم التغطية عليها.. حيث يتم تهريبهن للدول الاقليمية كسوريا ومصر والخليج والأردن ولبنان وغيرها.. حتى بلغت عدد العاملات بالملاهي في سوريا الآلاف كما ذكرت بعض المصادر.. ومخاطر المعلومات بان سياسات (التعهير بالعراقيات) تمثل سياسات اقليمية.. وخاصة ان جرائم خطف الفتيات والبنات الصغيرات مستمرة بشكل خطيرة بالعراق.. في ظل تكتم حكومي.. بشكل يثير الريبة وعلامات الشك.. رغم الكم الهائل من شكاوى خطف تجري بالعراق.. ويتم تهريبهن للدول الاقليمية..

وما ذكر بان (فتيات عراقيات) يعملن كخادمات في مصر.. ويعطى سعر لهن حسب (الخدمة.. او الخدمة والدعارة) معا.. والتقارير الدولية التي اكدت بان فتيات عراقيات ينحرفن بمجال الدعارة بسبب التيتم.. وفقدان المعيل.. والعوز والحاجة والتشرد .. والضياع..

بالتوازي معها تمنح حكومة المالكي.. للاردن نفط بمئات الملايين الدولارات باسعار مخفضة سنويا.. ومنح مالية للفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم بعشرات الملايين الدولارات.. فالسؤال اليس هذه الاموال اولى بها ايتام العراق.. وبناء مجمعات لخدمتهم..

..ولا نعلم هل ايتام البصرة والعمارة والكوت والسماوة وكربلاء وبغداد وغيرها من مناطق العراق..واراملهم المشردات والتين يعيشن على الفتات.. اليس اولى بهن هذه الاموال..

اضافة الى ان العراق في ألمرتبه الثالثة بالعالم بنسبة الفساد من بين مائة وثمانين دولة.. في ظل حكومة المالكي.. والتي يستحيل ان تبلغ هذه النسبة اذا لم تكن الحكومة أصلا منخره بالفساد.. وكفى ان نعلم ان وزارة التجارة وهي علم من اعلام الفساد بالعراق.. وزيرها من حلفاء المالكي ومن قائمة (ائتلاف دولة القانون)....

وبلغت نسبة البطالة والفقر والعوز .. بالملايين.. مع سوء خدمات .. تعاني منه المدن والقرى العراقية.. في استمرار للتدهور .. اضافة لملايين المشردين والمهجرين..

وبلغت نسبة ازمة السكن.. مستويات خطيرة.. نتائجها ارتفاع باسعار الايجارات..

والكارثة بعد كل ذلك.. ان نرى حكومة المالكي.. التي تشتهر بحكومة (العجز الحكومي).. وبتناقض يثير عليها ليس الشبهات.. بل يثبت عليها التهم:

1. هدر نفط العراق باسعار مخفضة للاردن.. في وقت ملايين العراقيين تحت خط الفقر.

2. هدر ثروات العراق كمنح مالية.. للفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم.. في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل.. وملايين الايتام و الارامل..

3. هدر ثروات العراق بصفقات مشبوه اقتصادية مع مصر والاردن وسوريا وايران .. والسبب سهولة عقد صفقات فساد بتلك الدولة.. ولذلك لا تتوجه حكومة المالكي لعقد صفقات مع الدولة المقتدمة بالعام.. لذلك نرى تأخير عملية دفع مستحقات شراء مولدات كهرباء ضخمة من شركة امريكية عالمية.. والسبب لعدم وجود عمولة لعدم وجود هذا النظام لدى تلك الشركة..
بينما صفقات (العمولة وتمرير بنود فساد يتم ا خفائها) مع الدول الاقليمية وخاصة مصر.. تمرر عبر حكومة العجز الحكومي..

والى متى تستمر الحكومات بالعراق ومنها حكومة المالكي.. بالادعاء .. والترويج لاكاذيب مشاريع تقام بالعراق.. في وقت تصبح تلك المشاريع ضمن خانة الفساد المالي والاداري..
والمشاريع الوهمية.. وبعدها لا يتم القاء القبض على أي وزير او مسئول وقعت وزارته هذه المهازل..

السؤال لماذا يتمسك المالكي واشباهه بالسلطة والحكم اذن.. وهل دور المالكي المرسوم له.. هو فقط:

1. افراغ العملية السياسية من محتواها.. وتسخيرها لخدمة حزب الدعوة وصنمية المالكي..

2. اعادة ضباط الحرس الجمهورية الصدامي السابقيين.

3. مواجهة الفيدراليين الشيعة المطالبين بفيدرالية الوسط والجنوب..

4. التحالف مع القوى الشمولية والسنية في التمسك بالمركزية التي هي سبب نزيف الدم العراقي.. ومعادات الفيدرالية وحرية اهل الجنوب والوسط..

5. اطلاق سراح الارهابيين.. وتسليم الارهابيين الاجانب لدولهم.. وتسريح ارهابيين اجانب اخرين بالشارع العراقي كما حصل من اطلاق اعداد كبيرة من الارهابيين المصريين باعتراف علي الدباغ بالشارع العراقي..

6. شق صف الشيعة.. والتمسك بهرمية السلطة.. ومعادات القوى الشيعية السياسية الاخرى..

.........

رسالة للمالكي:
هل يعلم المالكي بان اعداد كبيرة من العوائل العراقية يشهد الله تقتات على تجمعات المزابل.. وما يتم لقطه منها.. وهل منح حكومة المالكي.. للاردن نفط بمئات الملايين الدولارات باسعار مخفضة سنويا.. ومنح مالية للفلسطينيين واللبنانيين وغيرهم بعشرات الملايين الدولارات.. وعقد صفقات مشبوه بمبالغ هائلة لمصر وسوريا وغيرها.. التي تدخل في باب الفساد المالي والاداري.. اليس هذه الاموال اولى بها ايتام العراق.. وبناء مجمعات لخدمتهم.. وحماية اعراضهم وكرامتهم.. ..

ثم تدعون يا حكومة المالكي بان الوضع الامني (افضل).. السؤال ا ذن لماذا الوضع مزري بشكل هائل بالعراق.. واستمرار الفساد وتفاقم المخاطر الاجتماعية .. فاذا كان الارهاب الاجرامي عذرا لمن يقدم الاعذار عن تقديم الخدمات للعراقيين. .. فما هو عذركم الان عن تقديم الخدمات للعراقيين ومعالجة ازماتهم الخانقة.. ؟؟؟

.............

حقيقـــة..
افلاس المعارضة العراقية.. ببرامجها وتوجهاتها صدمت العراقيين.. وجعلت العراقيين بين مطرقة طغيان القاعدة والمليشيات والبعث واجرامهم... وفساد المعارضة للطاغية صدام سابقا والحاكمة حاليا..

.................

تحذيـــر:
سياسة (التعهير) الإقليمية..وراء ظاهرة (الدعارة) بفتيات ونساء عراقيات..وتواطئ السياسيين

.................

مهزلـــــة:
في ظل الاسلاميين المسيسيين للدين كالدعوة والحزب الاسلامي السني انفجار ظاهرة الدعارة

...............

تقي جاسم صادق
21/4/2009