بسم الله الرحمن الرحيم
نقل..وكر العمليات..بفتح السفارة المصرية ببغداد، والضاري بمصر، والسند (العربي) للعنف

..........
تهديد السفارة المصرية ببغداد ضد قاسم..أدت لسقوطه..ومخاطر فتح السفارة المصرية ببغداد
...........

وصول وفد من المخابرات المصرية لمعاينة مبنى (السفارة المصرية) ببغداد.. قبل عملية (افتتاحها).. يثير تساؤلات خطيرة.. ومخاطر مرعبة تهدد العراقيين وامنهم.. ماخذين بنظر الاعتبار الحقائق التالية:

1. تجربة العراقيين مع السفارة المصرية وعدم استقرار العراق بالخمسينات والستينات وخاصة ضد الزعيم عبد الكريم قاسم .. حيث اصبحت السفارة المصرية وكر لعمليات العنف.. عبر دعم مصر للانقلابيين والمتمرديين .. كتمرد الشواف بالموصل بالطائرات ورشاشات بور سعيد والاذاعة والطائرات.. ودعمها الانقلاب الدموي عام 1963.. الذي اوصل محور (البعثو ناصريين) ... بزعامة (عارف- البكر)..

2. تصريحات مثنى حارث الضاري.. الذي تحتضنه الإدارة المصرية.. والمقيم بالقاهرة..بان التفجيرات الأخيرة التي هزت بغداد.. وادت لوقوع مئات الضحايا.... قبل 9 نيسان بايام.. حصلت بدعم واسناد ( عربي).. ليكشف حقيقة.. مخاطر فتح السفارة المصرية والتي تمثل مقار عمليات متقدمة لادارة عمليات العنف بالعراق... وخاصة السفارة المصرية..

3. احتضان مصر لممثل هيئة علماء السنة مثنى حارث الضاري.. واحتضانها لقناة الرافدين الفضائية مقرا وبثا... التي تمثل الجهة الاعلامية الناطقة لما يسمى (جبهة الجهاد والتغير).. المقربة من الضاري.. والتي تعتبر العنف بالعراق (مقاومة).. وتظهر يوميا افلاما عن عمليات العنف والتفجير.. واناشيد تدعو للعنف.. علما ان هذه القناة هي واجهة حارث الضاري كما هو معروف.. الذي رفض رفع السلاح ضد القاعدة.. واعتبر نفسه جزء منها وهي جزء منه..

4. مخاطر تمرير الاطماع والتدخلات المصرية بالعراق والتي تتمثل بتهديد تركيبة العراق الديمغرافية.. ومستقبله .. وصناعته وزراعته.. :

ـ مخطط لجعل العراق سوق للعاطلين عن العمل المصريين.. والفائض السكاني المصري..

ـ جعل العراق سوق للبضائع المصرية الاستهلاكية والزراعية.. على حساب القطاع الزراعي والصناعي العراقي.. حيث مصر من دول العالم الثالث وتنتج ما ينتجه العراق.. فجعل الراق سوق لبضائع الدول الاقليمية والمصرية يعني حكم الاعدام بالقطاع الزراعي والصناعي العراقي.

ـ مخطط مصري بدفع ملايين المصريين السنة للعراق ضمن مخطط للتلاعب الديمغرافية ضد الاكثرية الشيعية فيه..

ـ مخطط مصري لنقل مشاكل مصر الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والاخلاقية والدينية للعراق.. كما حصل بالسبعينات والثمانينات. .. عندما ارسلت مصر بالتامر مع البعث وصدام.. طوفان بشري مليوني مصري.. ساهموا بنشر الجريمة وارتفاعها.. ونشرط الطائفية والتزوير والمخدرات والخطف والنصب والاحتيال وخداع العراقيات ونشر الموبقات.. والخ.. حتى اكد قاضي عراقي بان ثمانين بالمائة من الجرائم التي تقترف داخل العراق حاليا ادخلها المصريين اليه..

وما اكده ابراهيم الصميدعي الضباط بالمخابرات العراقية السابقة.. والباحث حاليا.. بان مصر اول من نشرت الطائفية كخلايا تنظيمية في المثلث السني عبر المصريين الذين ارسلتهم مصر للعراق بالسبعينات.. بتنظيماتهم (التكفير والهجرة المصرية)..

فمخاطر المصريين على امن واستقرار العراق.. اكدته اخر استطلاع اجرته مؤسسة بريطانية ونشرته البي بي سي .. وصحفية الشرق الاوسط الصادرة بلندن.. بان المصريين اكثر الشعوب بالعالم تعاطف مع القاعدة والعمليات الانتحارية.. وكذلك التقارير وتجارب العراقيين.. بان بان اغلبية الارهابيين الاجانب بالعراق مصريين.. وزعماء ا لقاعدة الاخطر مصريين كابو ايوب ا لمصري زعيم القاعدة بالعراق، وابو عبد الرحمن المصري مفتي القاعدة بالعراق، وابو يعقوب المصري مسئول تفجيرات القاعدة بالعراق. وابو مهيم المصري زعيم القاعدة براوة وغيرهم الكثير الكثير.. ومخاطر وجود المصريين بالعراق حيث اصبحوا اكبر حاضنة اجنبية للعنف والارهاب والتطرف بالعراق.. لنصل لحقيقة بان المصريين اكثر الشعوب مصابة بمرض العصر الارهاب.. والتطرف والطائفية.. ويعتبرون قنابل منفجرة بالعراق تؤدي لنزيف الدم العراقي..

تقي جاسم صادق
19/4/2009