المرأه الفيليه قمة التحدى فى وجه الدكتاتوريه

... نعم انها الحقيقه وتستحق الثناء والمجد المرأه الفيليه التى عانت ماعانت من ظلم وتهميش وتهجير واباده جماعيه نعم انها حقا المراه الوحيده فى العالم صاحبة اقدس قلب حنون مفعم بالحب والصبر والامل والتى تربينا فى كنفها علمتنا كيف نحترم ونحب من هم حولنا لخلق علاقه مقدسه تمتد جذورها ألاف السنين انها صاحبة الاخلاق العظيمه والحسنه والبعيده كل البعد عن الحقد والكراهيه نعم انها الاخت والام والبنت والكنه المثاليه التى تمثلها المرأه الفيليه الصادقه التى تحملت المصائب والهموم تجاوز حدود المعقول والتحمل ولكنها نجحت وبكل براعه لعودة شمل العائله الفيليه والى حياتها الطبيعيه على الرغم من التضحيات الجسام من فقدان الزوج والاخ وفلذات الاكباد ومصادرة الاملاك والاموال والحريه وتحمل العيش القاتل فى الغربه وفقدان الوطن ولكن الايمان بالله والامل فى اعماقها كان اقوى صبرا وعزيمه من سلاح الدكتاتورالذى ولد فى خظم عائله مفككه لايعرف من هو ربها ومن هى امه مما زرعت فى نفسيته رجلا يكره العوائل المتماسكه والمؤمنه والتى هى جذور طيبه لابناء شعبنا العراقى ومن كافة اطيافه ولذالك صب جام غضبه على هذا الشعب البرىء لينتقم منه اشد الانتقام وبكل الوسائل الغير انسانيه ومنها شريحتنا الفيليه يوم اعلن قراره السىء الصيت 666 فى 1980بتهجير ابناء شريحتنا الى خارج الحدود ولم يكتفى بذالك اذ اصدر قرارات متتاليه للاصرار على تفكيك اللحمه الفيليه ابتدا من العائله ومن هذه القرارات 474 فى 1981 الذى الذى وضح من خلالها على تفريق الاسره والذى يمنح العراقى المتزوج من التبعيه الايرانيه وهذه الحجه الذى انتقم من خلاله على عشرات الالاف من عوائلنا وهو منح 4000 دينار للعسكرى و2500 دينار للمدنى الذى يطلق زوجته ويتم تسفيرها وبتأيد من دوائر الدوله وكثيرا هى القرارات العنصريه والغير انسانيه صدرت فى حينها ولكن ومن هنا اوجه ندائى الى جميع اخوتى واخواتى فى كافة التنظيمات الساسيه والاجتماعيه والثقافيه هل كافئنا المراه الفيليه على هذه التضحيات العظيمه وهل نحن جادون فى ذالك اقول كلا وربما النزر اليسير الذى قدمناه لهن ومساندة المراه الفيليه ودعمها هو دعم لشريحتنا الفيليه قاطبة ولا اريد ان املىء جروحكم جراحا فتعالوا وانظروا ماتعانيه هذه المراه المناضله من عوز واذلال وحياة صعبه وسكن متهرىء وخاصة فى مناطقنا القديمه فى بغداد ولكن انا من هنا لا اقصد التلاعب بالمشاعر وللحصول على مكسب مادى بل اطالب بوحدة الكلمه والخطاب السياسى وتوحيد الصفوف فى داخل العراق وخارجه لنضع حدا لماساتنا ونعيش حياة حره بعيده عن التشرذم والتفكك لنفتخر نحن واجيالنا بمجد شريحتنا افيليه لبناء عراق ديمقراطى مزدهر وموحد ولتبقى المرأه الفيليه قمة التحدى فى وجه الدكتاتوريه ومن يفكر بعودتها.

رئيسة منظمة سازان الانسانيه للمراه والطفل
سميره رمضان رحيم
sazan_iraq@yhoo.com

المصدر: صوت العراق، 9/4/2009