بسم الله الرحمن الرحيم

بالتوازي بتخريب الزراعة والصناعة بالعراق، مصر وميناء العقبة لتصدير بضائعها للعراق

.........................
البلد الذي لا يزرع ولا يصنع..ليس له وجود..حتى لو كان كيانا سياسيا..ومصيره الزوال
.......................

العراق في ظل سياسيي العراق الجديد... ينحدر فيه الانتاج الزراعي والصناعي.. لدرجات ماساوية.. وكارثية.. تصل الى خسارة العراق سنويا مائة الف دونم.. وهجرة فلاحية.. تثبت بان ما يجري ليس عفويا.. بل مقصودا.. ضمن سياسية القوى السياسية الحالية ببغداد.. :

1. جعل العراق سوق للبضائع الدول الإقليمية وخاصة مصر انعكاس لمخططات اقليمية.. بهدف كسب الدعم الخارجي للحكومة ببغداد.. وهذا تطلب تخريب وإهمال القطاع الصناعي والزراعي العراقي... وخاصة ان الدول الإقليمية والجوار .. هي من العالم الثالث .. وتصنع وتنتج ما ينتجه العراق في حالة تنشيط صناعته وزراعته.. فاذا انتج العراق.. فبماذا تكسب الحكومة (العراقية) الدول الاقليمية ؟؟؟

2. البرلمانيين العراقيين والحكومة العراقية.. اصبح أعضاءها تجار ومرتبطين بإخطبوطات ومافيات وشركات إقليمية.. تهدف للاستيلاء على السوق العراقية.. بما تصدره للعراق من الدول الإقليمية والجوار وخاصة مصر.. فلم يعد من أولويات السياسيين العراقيين والحكومة العراقية تنشيط الاقتصاد العراقي... لان ذلك لا يدخل بمصلحتها..

3. ارتباط القوى السياسية العراقية الحالية.. كأجندة للدول الإقليمية.. وهمها تمرير اطماع ومخططات الدول الاقليمية بالعراق.. وليس مصالح العراقيين..

لذلك نرى بالتوازي مع تخريب الصناعة والزراعة بالعراق.. واهمال القطاعات الخدمية.. تعلن الدول الاقليمية مكاسبها من ماسي العراقيين وتخريب اقتصاده. .. التي ساهمت في تخريبه.
كما تفعل وفعلت مصر.. ومخاطر عمليات التهجير لملايين العراقيين داخل وخارج العراق على يد القاعدة بزعامة المصري والذين يمثل المصريين اغلب الارهابيين الاجانب بالجماعات المسلحة بالعراق.. ومخاطر جلب الغرباء من المصريين كبديل غير مشروع بحجة (العمالة والفلاحين والمستثمرين).. ضمن مخطط التلاعب الديمغرافي بالعراق و وضد الاكثرية فيه خصوصا....

*البضائع مصرية والعلم والشعار مصري لم يبقى غير اعلان العراق (محافظة تابعة لمصر)

الغاء الخصوصية العراقية.. وصلت الى ابشع الوسائل.. فمنذ انقلاب عام 1963.. تم مسخ ومحاربة الخصوصية العراقية الوطنية.. من خلال الغاء أي خصوصية حضارية عراقية بالعلم والشعار الجمهوري العراقي.. فتم استيراد علم مصري وشعار النسر المصري.. وتسمية الوحدات الإدارية العراقية (بالمحافظات).. بدل التعريفات العراقية.. واعتماد (ادباء مصر وشعراءها وقراء قرانها.. وتاريخها ) الخ بالمناهج العراقية.. وتم اهمال وتهميش الادباء والفنانيين وقراء القران العراقيين وتاريخ العراق ..

والان يتم فرض البضائع المصرية الزراعية والصناعية بالعراق.. بالتوازي مع اهمال وتخريب القطاع الصناعي والزراعي العراق..

ومخططات جلب ملايين المصريين بحجة (العمالة والفلاحين والمستثمرين).. في وقت ملايين العراقيين عاطلين عن العمل ومشردين ودور المصريين بالعنف بالعراق وعدم استقراره..

فماذا بقى لدينا كعراقيين كخصوصية وهوية وطنية.. يا حكومة المالكي ؟؟؟

...............
بعد تخريب الزراعة والصناعة بالعراق.. مصر والاستيلاء على السوق العراقية عبر العقبة

* العراق (شعاره وعلمه وبضائعه مصرية) فلم يبقى غير اعلانه (محافظة مصرية) يا مالكي
..............................

تقي جاسم صادق
18/3/2009