قضية ألفيليه ( قصه بلا نهاية)..

أحلام كرم
4 / 12 / 2008
لقد قرأت وسمعت عن كثير من أخوه وأخوات من الكورد ألفيليه, ممن لهم ضمائر دافعوا عن قضيتهم وهي قضية ألفيليه. إلي لحد ألان لا نعرف لها أي نهاية أو بداية من قبل حكومتنا الجليلة...

لا اعرف متى يصحا ضمير حكامنا الأجلاء لحل هذه القضية التي تعتبر في نظر الحكومة قضيه معقده لا يمكن حل رموزها, كأنما هذه القضية مشفره وتحتاج إلى عالم محنك يعرف كيف يفك الرموز ألمعقده, مثل قضية ألفيليه, أنا في نظري بان تلتجئ حكومة العراق إلى (فتاح فأل) لحل هذا اللغز العجيب, إلي حير العالم, كيف يسترجع حقوق الكورد ألفيليه, إلي ظلموا في زمن حاكم طاغي, استحوذ على كل ممتلكاتهم, ومستمسكاتهم, ووضعها في خزينة ألدوله, إلي ألان في يد حكومة السيد المالكي , أليس عجيبا بان هذه الحكومة تنتهج نفس نهج حكومة البعث, بان تظلم وتحارب الكورد, بس بطريقه رومانسية محنكة كأنما تريد إن تقول لهم ابقوا في أماكنكم بدون ولا كلمه أو حركه, لان العراق دوله عربيه لا يحق للكوردي إن يأخذ حقوقه إلا بأمر من رئيس الوزراء إذا عجبه, وخصوصا في هذه الأيام اتضحت لنا كثير من الأمور كنا نجهلها بعد التاسع من نيسان, كنا نفتكر عندما تسقط حكومة صدام ستأتي لنا حكومة ديمقراطية تسترجع حقوقنا بدون لا سين ولا جيم, ولا تعقيد, ولا وضع العقد في المنشار, لان الكوردي ألفيلي عندما يريد استرجاع وثائقه تطلب منه الحكومة وثائق عثمانية كأنما العراق تحت الانتداب العثماني لحد ألان, بالرغم من أن الطاغية صدام لم يفعلها, وإذا أراد إن يسترجع جنسيته تكتب في اضبارته بان جنسيته ألسابقه ايرانيه, أليس هذا عجيب, علما بان أكثر الأشخاص إلي في الحكومة العراقية من أصول ترجع للسعودية أو اليمن أو سوريا أو الأردن أو إيران, ويملك جنسيه عراقية, علما بان الكورد ألفيليه هم اصل العراق ودولة عيلام اكبر برهان يثبت عراقيتهم, حتى لو كانوا من اصل أيراني ما العيب في ذلك. الم يخدم شبابهم ألعسكريه الم يكونوا مخلصين لوطنهم العراق, ما الفرق بين شهادة التبعية العثمانية والتبعية الإيراني, علما بان إيران حكمت العراق قبل ألدوله العثمانية أي الاوليه للتبعية ألإيرانية بان يكونوا عراقيين قبل العثمانيين حسب الاقدميه بالمجيء للعراق, ولكن ألمشكله ليست كونهم من أصول ايرانيه أو عثمانية وإنما ألمشكله كونهم أكراد, وتريد الحكومة العراقية بان تكون نسبة الكورد بالعراق أقل نسبه, وهذه هي الطامة الكبرى يجب إن ننتبه لها كأكراد, طالما هناك حكومة عراقية تدعي بالقومية العربية وتدعي بان العراق جزء من ألامه العربية, وتريد جلب أناس لا صله لهم بالعرق مثل المصريين أو الفلسطينيين أو كان من يكون المهم إن يكون عربي لأغير, باسم أيدي عامله للتمويه كما فعلها صدام عندما جلب مليون مصري للعراق, لتعريب العراق بشكل كلي, لان هذه سلسله لانهاية لها إلا إن يعرب العراق ويطرد سكانه الأصلين ويشردون في جميع أنحاء العالم, هناك كثير من المشاكل ألمصطنعه ضد لأكراد بشكل عام والكورد ألفيليه بشكل خاص, لان الانتخابات على الأبواب وكل واحد يريد إن يبرز وطنيته ألمزيفه, يفتكر بان العراقيين أغبياء لا يعرفون هذه الحيل, التجارب تعلم, ويا كثرة التجارب إلي مر بها العراقي وخصوصا الكورد, وفي نهاية المطاف قصتنا بلا نهاية.