وزراة المهجرين ترسل باصات لنقل العائدين من سوريا والدفاع توفر الحماية لها

بغداد - اصوات العراق، 27/11/2007
قال وزير المهجرين والمهاجرين إن الحكومة العراقية بدأت، الثلاثاء، في إرسال ما بين (20 - 30) باصا يوميا إلى الحدود العراقية السورية، لتنقل العوائل المهجرة العائدة إلى البلاد بعد التحسن الأمني في الآونة الأخيرة. فيما خصصت وزارة الدفاع قوات من الجيش لحماية قوافل نقل المهجرين.

وذكر وزير المهجرين عبد الصمد رحمن سلطان للوكالة المستقلة للأنباء ( أصوات العراق) أن هناك "عودة كبيرة للعوائل النازحة التي هجرت من العراق في وقت سابق"، مضيفا بأن " أغلب العوائل تعود من سوريا الآن"، لافتا إلى وجود "ظاهرة نزوح عكسية إلى الداخل."
واوضح سلطان أن الحكومة العراقية " تعمل حاليا على تنفيذ برنامج خصص لعودة العوائل المهجرة، اطلقت عليه اسم ( السياسة الوطنية لعودة المهجرين)."، مشيرا إلى أن هذا البرنامج يعمل على " إعادة دمج تلك العوائل بالمجتمع مرة ثانية، بعد الإضطربات وأعمال العنف السابقة التي أدت إلى نزوح تلك العوائل."
ويقدر الهلال الأحمر العراقي والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة عدد الذين نزحوا من العراق، خلال السنوات الأربع الماضية، إلى دول مجاورة بأكثر من مليوني شخص. ومن هذا العدد هناك مايزيد على (1.4) مليونا في سورية، إضافة إلى ما يتراوح بين (500 - 750) ألفا آخرين في الأردن.
وقبل شهور، قدرت المفوضية عدد العراقيين الذين ينتقلون للإقامة في سوريا بثلاثين ألفا كل شهر.
وعلى صعيد ذي صلة، ذكر بيان صادر عن وزارة الدفاع العراقية تلقت ( أصوات العراق) نسخة منه، الثلاثاء، أنه "بناءا على أوامر رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بتخصيص حافلات نقل المهجرين العراقيين العائدين إلى الوطن، باشرت قيادة الفرقتين الأولى والسابعة (من الجيش العراقي) بتخصيص قوة لحماية قوافل نقل المهجرين العراقيين العائدين."
واوضح البيان أن تلك القوات ترافق قوافل العائدين "من نقطة الحدود (مع سورية) إلى منطقة ( الحامضية) في محافظة الأنبار، حيث تقوم الفرقة الأولى بتأمين نقلهم إلى بغداد، حسب التوجيه الصادر بحماية حافلات النقل المخصصة لهم... ومساعدتهم للوصول إلى أرض الوطن بسلام."
و ك(خ، ب)- ك م