دعوة لأقامة مؤتمر دولي لمعالجة مشكلة النازحين واللاجئين داخل وخارج العراق

ونا: قال وزير المهجرين والمهاجرين عبد الصمد رحمن سلطان إن المجتمع الدولي أبدى اهتماما كبيرا بالأوضاع المتفاقمة في العراق. وأصر على إقامة مؤتمر لمعالجة مشكلة النازحين واللاجئين داخل وخارج العراق والذين بدأت أعدادهم تزداد يوما بعد آخر لأسباب مختلفة في مقدمتها الوضع الأمني . وأضاف في تصريح صحفي، ان المجتمع الدولي ومن خلال مؤتمراته الأخيرة اطلع على التعليمات والاشتراطات التي اتبعتها بعض الدول للحد من حركة الوافد العراقي ومن وضعه القانوني فهو عادة لا يحصل على إقامة ومساعدات ويشعر بعدم استقراره ما يضيق الخناق عليه ويرجع قافلاً إلى بلده ليستقبل الموت ببشاعة ونحن نأمل خيرا بأن نجد الوسائل المناسبة لكي يعود المواطن العراقي ليعيش داخل بلده معززا مكرما .

وأشار إلى إن الوزارة ستقوم بفتح مكاتب للنازحين من الجاليات العراقية الذين يتواجدون بكثرة في تلك الدول وهناك ضرورة لتلك البيانات لتسهيل أمورهم من تعليم وصحة ومأوى وخدمات كذلك سيتم التنسيق مع وزارات تلك الدول للاستفادة من الخبرات والكفاءات العراقية في المكاتب نفسها من إدارة مدارس وعيادات صحية وغيرها . أما بخصوص المهجرين داخل البلد فقال: لقد بادرت وزارة التجارة بوضع آلية جديدة بإعطاء مبالغ مالية تعادل 10 دولارات لكل فرد بعد حذف اسمه من قوائم الحصة التموينية في العراق ما يساعد المهجرين على تحمل بعض أعباء الحياة في الأماكن التي يتواجدون فيها.

المصدر: الاتحاد، 26/8/2007