الابادة الجماعيه والاقليات الدينيه والقوميه

لكم دينكم ولى دينى

ان فهم الارهاب والجهله منطق هذا القول لما تصرفوا بهذه الوحشيه مع الاقليات ولكن هذا طارئ على العراق وتصدير خارجى للارهاب فقد عاش العراقيون حقبه طويله بعضهم مع بعض جعلت منهم نسيج رائع وموزاييك فاخر فلم يكن هناك من يفرق بين السنى والشيعى - ولا بين المسلم والمسيحى والعربى والكردى -والصابئى واليزيدى والكلدواشورى وجميع الاقليات الاخرى . انا لااقول ان هناك تزاوج بينهم البين ولكن كل له عاداته وتقاليده التى تحترم من الجانب الاخر ولربما عدم التزاوج بين الاقليات كان للحفاظ على كيانهم من لانهيار رغم ايمانى بحق الفرد بالتزاوج مع من يريد .
فى فترة حكم صدام كان التصادم بين القوميات والاديان واضحا فكان التهجير والانفال وغيرها كثير .بعد سقوط الصنم جاء نظام المحاصصه الطائفيه والعرقيه التى عمقت جراح العراقيين كما ان نصيب الاقليات هو حملة اباده جماعيه ضدهم تنظمها قوى الارهاب والجهاله . ان ماحدث لليزيديون مصيبه كبيره فقتل وجرح مايزيد عن 500 مصيبه كبيره ويدعوا الى الخوف والقلق بين الاقليات .المصيبه انهم لايستطيعون جميعا مغادرة العراق لحماية انفسهم مما يضع امام الحكومه مسئؤلية حمايتهم .اذكر هنا بعض طقوس اليزيديه التى تؤمن بحق الانسان فى الحياة وحبها للشمس والماء والخضره وهى عادات يتفق عليها جميع عقلاء البشريه

فاطمه حسن

المصدر: صوت العراق، 17/8/2007