زيارة الحسين أو ...شتم الفيليين من الكورد؟!

و.....( من يصدق ؟ كربلاء تحت الحصار) تحت هذا العنوان المثير للانتباه، مثل عناوين (المضحكّة) خضير طاهر، في موقع عيلاف نظام ما قبل عصور التاريخ السعودي* كتب أحد المشرفين على منتدى البرلمان العراقي، ويدعى حشه كّدركم سالم التميمي، نصا تصدر صفحات هذا الموقع، مكرسا للحديث في الظاهر، عن تفاصيل المزعوم، من زيارة مدينة كربلاء، وانطلاقا من مدينة البصرة، وذلك بهدف القيام بواجب زيارة ضريحي سيد الشهداء وأبي الفضل العباس!

وحين يقوم المرء، وخصوصا أن كان في عداد الصادق من أهل الدين والتقوى، أقصد لا يرتدي العمامة نفاقا، بواجب زيارة مدينة سيد الشهداء كربلاء، وانطلاقا من البصرة، وفي ظل هذا الجحيم من الصيف، ورغم جميع ما يترصد الناس، من مخاطر الاختطاف أو الموت، على طول الطريق الفاصل ما بين البصرة وكربلاء، ذلك في عرف المتدين من الناس، وبالخصوص وسط أتباع المذهب الجعفري، دليل وبرهان على فرط الورع وحب آل البيت،.. إلا ....أكرر إلا إذا كان الهدف توظيف مواسم الزيارة، مصدرا للرزق، من خلال بيع المختلف من السلع، وغير ذلك من حلال المنافع، أو لممارسة القذر من حرام التجارة، كما هو الحال مع الترويج للمخدرات وممارسة مختلف أشكال النصب والاحتيال، للحصول وسريعا، على وسخ الدنيا من المال، وغير ذلك من دنيء الفعل، بما في ذلك تعهير فعل الكتابة، وعلى النحو الذي أعتمده هذا المعطوب والمو سالم التميمي، وبالشكل الذي يمكن للمرء وبمنتهى البساطة، معرفة حقيقة القذر من دوافعه، دوافع كتابة ونشر هذا النص، صدقوني حتى وأن كان المرء لا يملك من الوعي سوى القليل!**

و....مو مشكلة أبدا، ولا يوجد هناك ما يستوجب الاعتراض، من أن ( أخونا) القادم من البصرة للتبرك وزيارة ضريح سيد الشهداء، يقرر وبعد الوصول للضريح، تأجيل القيام بواجب الزيارة، لعدم توفر الكهرباء والماء البارد ههههههههههه ومو مشكلة أبدا، ولا يوجد هناك ما يستوجب الاعتراض، من أن يكرس ( أخونا) النص بالطول والعرض، للحديث عن موضوع غياب وارتفاع أسعار الثلج، وانقطاع التيار الكهرباء، وعدم توفر البارد من الماء، وغير ذلك من نواحي القصور في ميدان الخدمات العامة، وكما لو أن واقع الحال المزري، على صعيد الخدمات في كربلاء، يختلف عن واقع الحال في البصرة وسائر ومدن العراق الأخرى، وبحيث أن قوالب الثلج تتوفر للبيع وبسعر التراب طوال شهور الصيف، والكهرباء ولله الحمد، تشتغل 25 ساعة في اليوم، والماء وخصوصا الماء، جاري خلال ساعات الليل والنهار، ولا يضاهيه في عذوبته غير ماء زمزم ...و...النظافة عال العال، والسكن واجد، والرعاية الصحية تضاهي المتوفر من الخدمات في مستشفيات باريس ههههههههه و....مو مشكلة أبدا، ولا يوجد هناك ما يستوجب الاعتراض، من أن يكرس هذا المعطوب من التميمي ليس فقط عن أصل وفصل محافظ كربلاء بهدف التأكيد على أن هذا الرجل ( مو من خزاعة ...) لان ذلك بدوره، صار من مـألوف الشتيمة، بعد أن توزع الناس في العراق، بفضل صراع أهل الطوائف، وبرعاية سلطان الاحتلال، لعشائر وقبائل وبطون وأفخاذ وكراعين....الخ ما كان يسود واقع الحال في غابر الزمان ...و....و....لكن ؟!

ما يستوجب الاعتراض ،ومن موقع الشديد من الغضب، وبنعال الكلمات، ما ورد في سياق نص هذا النذل ( وما عندي غير هذا التوصيف) من سافل الربط ما بين عدم معرفة أصل وفصل محافظ كربلاء، وما يتردد من القول عن احتمال أن يكون المحافظ ( كوردي فيلي) أو كما ورد وبالحرف الواحد (والمحافظ المراهق الذي ليس له اصل ولا فصل فان اغلب الخزاعل يقولون انه ليس خزعلي وانه كردي فيلي ) هكذا وكفيلكم الله وعباده، كتب حشه كّدركم سالم التميمي، وبمنتهى الصفاقة، كما لو أن هذا النذل، يشارك العفالقة الأنجاس عار موقفهم، من هذه الشريحة المظلومة من الكورد، ولا يعتبرها بعضا من أصيل وأساس مكونات المجتمع العراقي، ومنذ أن ظهرت بلاد ما بين الرافدين للوجود قبل عشرات الألوف من السنين!

و....لو أن من كتب هذا الصفيق من الشتيمة، مجرد واحد من بين الذين يحق لهم المساهمة في التعقيب المباشر على المنشور من النصوص في موقع البرلمان العراقي، لكان يمكن التعامل مع هذه الشتيمة ضد الفيليين من الكورد، بطريقة لا تستوجب عناء التعليق وعلنا، وربما كان الأمر، لا يحتاج غير لفت انتباه أصحاب المنتدى لهذا الضرب من الخطيئة، نظرا للعقبات التي تحول دون تمكين من هب ودب، توظيف هذا المتاح من الخدمة الكترونيا على صعيد الانترنيت، للتعريض وشتم الناس حامي شامي، ولكن هذا الافندي بالذات في عداد من يشرفون على إدارة منتدى البرلمان العراقي، ويفترض بالتالي أن يمارس مع سواه من المشرفين مهمة تدقيق ما يجري نشره على صفحات المنتدى، لحذف كل ما يمكن أن ينطوي على إشاعة الحقد والكراهية، بين مكونات المجتمع العراقي، و....الاسوء من هذا وذاك أن مدير التحرير الموقع والمنتدى، مهدي الحسيني كتب وللأسف الشديد، ما يفيد الإشادة بنص هذا المو سالم والمعطوب من تميم !***

طكّ ...بطكّ : أتمنى أن يجري وعلى الفور،حذف هذا السافل من النص، من على صفحات منتدى البرلمان العراقي، مع كتابة المطلوب والمناسب من صريح الاعتذار، حتى تنتفي الحاجة ولا يعود العبد لله، لكتابة المزيد عن هذا الصفيق من الشتيمة، لان إشاعة الحقد ضد الكورد، والتعريض بمشاعر المتدينين من الناس، كانت وستظل عندي، خطا أحمر، من يتجاوزه ومهما كان الدافع، لا يستحق عندي والله، وكائن من كان، غير المقسوم من نعال الكلمات !

سمير سالم داود 5 آب 2007
alhkeka@hotmail.com

* هذا الممسوخ من الناس، والذي يكرر وباستمرار وعلنا، ما يؤكد الاستنكاف عن الانتماء للعراق، داعيا وبدون أدنى حياء أو خجل، تحويل العراق لولاية أمريكية، ارتدى فجأة بدوره ومثل سواه ممن يزعمون عيمانهم كولش باللوبرالية الوسخ من ثوب الطائفية، محاولا ومن على صفحات مستنقع عيلاف اللوبرالي وهابيا، إضفاء طابع طائفي قذر على فريق كرة القدم العراقي، على العكس تماما من الحقيقة، حقيقة أن تشكيلة هذا الفريق، بعيدا عن الوسخ من صراع الحقد الطائفي والعرقي، وما حققه من متقدم الإنجاز، وتحت سمع وبصر العالم، كان مدعاة لفرح وفخر جميع أهل العراق، إلا هذا النذل وسيده أسامة مهدى وغيرهم من وساخات العفالقة، ممن تعمدوا توظيف هذا الفرح عراقيا، لتمرير ما يريدون من دنيء الدوافع...و....بالمناسبة قد لا تصدقون ، ولكن يخليكم الله صدقوني، أن شرط السماح بنشر سخيف نصوص هذا المو طاهر في عيلاف السعودي، هو ضمان الحصول على أكبر عدد ممكن من الشتائم، وأخشى ولتحقيق هذا الهدف أن يعمد في حال نضوب ما يملك من خزين سخيف النص، عرض صورة عن مؤخرته أو مؤخرة صاحبه النصاب أياد الزاملي وسواهم

** طالع النص في العنوان التالي: www.drweb4u.net/vb/showthread.php?t=13303

أو يمكن مطالعته وحرفيا في العنوان التالي: www.alhakeka.org/m586.html

*** صدقا ما كنت أعتقد أن يصل الحقد على الفيليين من الكورد، لهذا السافل من الحد، وأن كنت أدري وأعرف تماما، كما يعرف الكثير من الزملاء، مدى كراهية واحد من أصحاب المواقع للكورد الفيليين، نتيجة الخاطئ والبليد من الاعتقاد، والذي تحول على ما يبدو، ومع مرور الوقت، لعقدة نفسية مستعصية الحل، وبحيث جرى مؤخرا ومن جديد تكراره وعلنا، أقصد تحديدا عقدة العويل والنحيب على ضياع ( غرفة البرلمان العراقي من أيده) بعد أن (باكّ) هذه الغرفة وحسب المريض من الاعتقاد، واحد ينتمي لهذه الشريحة المظلومة من الكورد، وكما لو أن المشاركين في هذه الغرفة يوم ذاك، ما كانوا من أهل السياسية، وإنما مجرد قطيع من الغنم، تم إجبارهم خطيه على البقاء غصبا، باعتبارهم لا يملكون،حرية اتخاذ القرار، وطوع بنان الكوردي الفيلي المشرف على هذه الغرفة بالذات وبالتحديد!

هامش : من جديد وللمرة العاشرة، أعيد التحذير من مغبة فتح المرفق من الرسائل التي تحمل عنوان موقع الحقيقة أعلاه، في حال عدم وجود الكود الخاص، الجاري اعتماده عند إرسال المكتوب بالعراقي الفصيح للنشر في المواقع الأخرى، نظرا لان هذا العنوان بالذات تعرض للسطو، من قبل واحد دوني، يعيش في أمريكا، وفقا للبرنامج الخاص بمطاردة مصدر الرسائل، وأكيد خبير في مجال العمل مع عالم الانترنيت، وبحيث بات يستخدم هذا العنوان، بهدف إرسال الشتائم والإعلانات الجنسية، للعديد من الزملاء، وبما في ذلك للعبد لله شخصيا، ودون أن أدري ماذا يمكن للمرء أن يفعل غير تكرار الشكوى لجماعة ربعنا في شركة هوتميل للبريد الإلكتروني، عسى ولعل رب العباد، يهديهم للمناسب من السبيل، وبما يفضح عار فعل هذا السافل من الناس بالملموس من الدليل!


المصدر: موقع الحقيقة، 5/8/2007