إحالة أكثر من أربعة آلاف منتسب في الكيانات المنحلة إلى التقاعد

بغداد - الصباح
احالت دائرة الكيانات المنحلة اكثر من اربعة الاف من منتسبي الجيش السابق ومديرية الامن العام المنحلة الى التقاعد، وانجزت معاملات 102 الف منتسب اخر من شتى الدوائر المنحلة.

وقال مدير عام الدائرة الدكتور رشيد الناصري في تصريح خاص لـ(الصباح) امس: ان مجلس الوزراء سيصدر قريباً اوامر ديوانية باحالة 2219 ضابطاً و1001 من مراتب الجيش السابق الى التقاعد استنادا الى الامرين الديوانيين 36 و35 على التوالي، فضلا عن احالة 1057 من منتسبي الامن العام المنحلة الى التقاعد على وفق الامر الديواني المرقم 34.
ودعا الناصري جميع منتسبي الكيانات المنحلة الى ارسال معاملاتهم عن طريق دائرة شؤون المحاربين او المصارف التي يتسلمون منها الدفعات الوقتية، او مراجعة دائرة الكيانات المنحلة في الامانة العامة لمجلس الوزراء وعبر البريدالالكترونيkayanat_dif@yahoo.com من اجل تسهيل اجراءات انجاز هذه المعاملات وفق القواعد القانونيـة التي تضمـن لهم حقوقهم.
واشار الى ان معاملات منتسبي الامن الخاص قد انجزت وتمت احالتها الى دائرة التقاعد، مشددا على ان المراجعين الذين يتعرضون الى ابتزاز او غبن اللجوء الى دائرة الكيانات او مراسلتها عبر البريد الالكتروني المذكور.
وبين مدير عام الكيانات المنحلة ان الدائرة انجزت حتى مطلع تموز الحالي (102) الف و(803) معاملات لمنتسبي الدوائر المنحلة، من بينها تعيين (55) الفاً و(863) منتسباً في شتى الدوائر الرسمية، فضلا عن تسلمها والتدقيق في (51) الفاً و(791) معاملة اخرى.
وكشف عن 3456 اسماً وهمياً ورد من بين المعاملات الى الدائرة وتم اهمالها. من جانب اخر، اكد الناصري ان الدائرة تجري الاستعدادات اللازمة لعقد مؤتمر خاص بمنتسبي المخابرات والامن العام المنحلين، وان اللقاءات مستمرة مع مسؤولين في هذين الجهازين بغية انجاح المؤتمر.وتبلغ عدد الكيانات المنحلة 28 دائرة تابعة الى وزارات الدفاع والداخلية والاعلام واجهزة المخابرات والامن العام والامن الخاص وهيئات التصنيع العسكري، تم حلها بموجب امر سلطة الائتلاف المؤقـتة التي كان يديرها السفير بول بريـمر بعد سـقوط النظام المباد عام 2003.
وسعت الحكومة الى تأسيس دائرة الكيانات المنحلة بهدف اعادة حقوق منتسبي هذه الدوائر من خلال احالتهم الى التقاعد او اعادة عدد منهم الى وظائفهم السابقة وتعيين اخرين في دوائر حكومية ورسمية.

المصدر: جريدة الصباح، 12/7/2007