إنتصارات جديدة لمعالي وزير داخليتنا!!
 

للعراقيين مثلٌ يضربونه عندما يقع عنفُ المستأسد عليهم ،لنضربه على أذن معالي الوزير الشهم !!هذا الذي طارت الى كل أرجاء العالم أخبار إنتصارته في تحقيقه الهدوء والأمان وخلقه واحة تطير في فضاءاته ملائكة السلام ...هكذا !! فوضع العراقيين في موضع الحسد حتى من السويديين، هؤلاء الذين يحزنهم حتى الطائر جريح ،و لم يسمعوا يوما عن عبوة تنفجر أو جثث تلقى في طرقاتهم، بالرغم من أن حدود بلادهم كلها منافذ للدخول.
وزير داخليتنا يُضرب به مثل الرجل الذي كان لا يستقوي إلا على إمرأته ليفرغ عليها وفيها قهر الزمان، عندما كان الفقر يسحقه وتهان كرامته وهو لاحول له ولاقوة المواجهة ،،ذلك الرجل الذي كان يقول عنه أبناؤه – أبي لا يستقوي إلا على أمي- !
وهكذا يستقوي معالي وزير داخليتنا المقهور والفقيرالحيلة في مواجهة الإرهاب، ليصب جام غضبه ويفرغ قهره على المرأة العراقية ،التي تساويه في حقوقها الدستورية وليست أكثر قصورا في عقلها، حسب إفتراض الوزير، ليطلب لها الإذن من ولي أمرها في حلها وترحالها حتى و إن يكون هذا الولي إبنها الذي رأى نور الحياة من بين ساقيها.
فيا لبؤس العراق وتعاسة حظ العراقيين في من يتولى أمورهم. وهل من يدلني على بياع أشتري منه حياء لمصدري القرارات القاصرة في عقلانيتها والتي لا يرضى بها حتى البلهاء.

سليم الحكيم
2007-04-28
salhakim@yahoo.com