المالكي ....... الصورة التي لن تهتز لأنه المالكي

لنبتعد برهة عن السياسة التي لا احبها ، عن الأخماس المضروبة في أسداسها حين الكتابة بمنطق إيديولوجي ، لنحكم على الصورة واللحظة من منطلقها الإنساني وأي صورة سجل في ذاكرتنا السيد المالكي المنطلق من فكر ونضال الصدر الأول .
لا أتحدث عن لحظة ضعف إنسانية عاشها الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون فإنها لحظة وليس مقياسا وبالذات للامم كما ذكر الكاتب الأستاذ احمد مهدي الياسري . أحاكي موقفك بموقفك ، شخصك بشخصك لأنك قرين ذاتك التي تجسد المواقف .
لا تستعجلوا ، ولا تتهموني يا بعض أهلي الكورد بالمذهبية وانسلاخي من قومي فانا كوردية حد النخاع ولأنني كوردية لا استهين بالأعداء ، فكيف لابن العراق المالكي الذي يقاتل الإرهاب نيابة عن العالم كله .
لم تهتز أيها المالكي ، كانت قلوب العراقيات والعراقيون تنتظر اللحظة وما بعدها ولكنك ولأنك المالكي قلت لمن هم في الوطن ولمن شاهدك عبر الفضائيات :- ( لا تقلقوا فانا الذي نظر في عيون الصدر أوله وسمعت منه ما سمعه حتى الَصَمَمُ ، أنا الذي لا يهتز لي البدن ولا ينام لي الجفن لحين إنجاز الوعد الذي قطعته فأنا ابن ألطف والسيف العلوي ، أنا ابن العراق الديموقراطي الفيدرالي .
عظم الله اجر من يوصل سلامي إلى العراقي الأبي السيد المالكي فقبلها عظمت أجور من يوصلون رسالة كتبتها ولا اعرف هل تنتظر أن ينال احدهم الأجر أم إن الأجور اكبر من الأجر .

سميرة مراد الفيلي
murad_samira@hotmail.com
22/3/2007