البيت الأبيض يعتبر الهجوم الانتحاري في بغداد إبادة والحكومة العراقية تحمل سوريا المسؤولية

آثار التفجير الانتحاري الذي وقع في سوق الصدرية في العاصمة العراقية بغداد


وصف البيت الأبيض الهجوم الانتحاري في بغداد الذي أسفر عن مقتل 135 شخصا، بأنه إبادة وتعهد بمساعدة الحكومة العراقية في إحلال الأمن في العاصمة.

وجاء في بيان أصدره البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تقف الى جانب شعب العراق، وستدعم الحكومة العراقية المنتخبة بحرية، وقواتِ الأمن التابعة لها، وذلك للمساعدة في تقديم المسؤولين عن هذه الإبادة إلى العدالة، ولتوفير قدْر اكبر من الأمن للشعب في بغداد.

وبعد أن أشار البيان إلى أن الهجوم استهدف الأبرياء، قال ان على الشعوب الحرة في العالم ألا تقف مكتوفة الأيدي في الوقت الذي يرتكب فيه الإرهابيون جرائم كبيرة في محاولة لإخراج العملية الديموقراطية في العراق وفي الشرق الأوسط الكبير عن مسارها.

وكان الانفجار الذي وقع في حي تسكنه غالبية شيعية قد نجم عن سيارة ملغومة حملت أكثر من طن من المتفجرات. وقد أسفر الحادث أيضا عن إصابة أكثر من 300 شخص آخر بجروح.
وقد ألقى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بمسؤولية الهجوم على الموالين للرئيس العراقي السابق صدام حسين. وأعرب المالكي في بيان أصدره السبت عن صدمته وصدمة الشعب العراقي والعالم لهذه الجريمة. وقال إن الصداميين عادوا لارتكاب الجرائم وأكد تصميم حكومته على وضع حد لهذه الهجمات. بينما قال متحدث رسمي عراقي مساء السبت إثر التفجير الانتحاري في بغداد أن نصف هذا القتل والتفخيخ يأتي من سوريا في إشارة إلى أشخاص تؤكد بغداد أنهم مطلوبون وتطلب من دمشق تسليمهم. وأضاف المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ لقناة "العراقية" الحكومية في أعقاب التفجير: "ما نراه في شوارع بغداد 50 بالمئة يأتي من سوريا أؤكد أن 50 بالمئة من هذا القتل ومن هذا التفخيخ الذي يقوم به هؤلاء العرب التكفيريين الذين يأتون من سوريا".

المصدر: راديو سوا، 4/2/2007