إرتفاع ضحايا انفجار سوق الصدرية إلى حوالي 500 بين شهيد وجريح

وكالات:
اتهم رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الصداميين والتكفيريين بارتكاب الجريمة الدموية التي حدثت في سوق الصدرية وسط بغداد، وراح ضحيتها أكثر من 135 شهيداً ومالايقل عن 340 جريحاً في حصيلة مرشحة للإرتفاع. وجدد المالكي في بيان أصدره عقب الحادث، عزم الحكومة على استئصال الإرهاب وقطع دابره، وجاء في البيان: لقد تكالبت على شعبنا العراقي الكريم قوى الشر والإرهاب التي تدعمها بعض الأطراف المشبوهة والأصوات المحرضة على الجريمة في الداخل والخارج فاسترخصوا دماء المدنيين الأبرياء في الأسواق والجامعات، فبعد فاجعة سوق المكتبات في مدينة الحلة قبل أيام عاد الصداميون والتكفيريون لإرتكاب جريمة أخرى لاتقل بشاعة عن سابقاتها وهي جرائم تكشف عن دناءة الذين يقفون خلفها وجرأتهم على الله وعلى كل التعاليم السماوية السمحاء والقيم الإنسانية النبيلة. لقد فجعنا وكل العراقيين والشرفاء في العالم بالجريمة النكراء التي إستهدفت سوقاً شعبياً في منطقة الصدرية ببغداد التي راح ضحيتها عدد كبير من الشهداء والجرحى من المدنيين الأبرياء. نجدد لأبناء شعبنا العزيز التأكيد على إننا عازمون على إستئصال الجريمة وقطع دابرها وجذورها ومنابعها والداعمين لها بالقول والفعل. وإننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة التي طالت الأبرياء ندعو الله سبحانه وتعالى أن يسكن الشهداء مع أوليائه الصالحين وأن يمّن على الجرحى بالشفاء العاجل وعلى ذويهم بالصبر والسلوان إنه نعم المولى ونعم النصير. وكان الانفجار الذي وقع في حي تسكنه غالبية شيعية قد نجم عن سيارة ملغومة حملت أكثر من طن من المتفجرات. من جهته قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إثر التفجير الإرهابي إن نصف هذا القتل والتفخيخ يأتي من سوريا ، وأضاف في تصريح لقناة "العراقية": ما نراه في شوارع بغداد 50 بالمئة يأتي من سوريا، أؤكد أن 50 بالمئة من هذا القتل ومن هذا التفخيخ الذي يقوم به هؤلاء العرب التكفيريون الذين يأتون من سوريا.

المصدر: جريدة التآخي، 4/2/2007