الصدرية: جريمة إبادة جماعية خسيسة ضد العراقيين العزل

قام الإرهابيون يوم أمس 3/2/2006 بارتكاب جريمة بشعة تقشعر لها أبدان البشر الذين لديهم ذرة من شعور إنساني وقيم دينية وأخلاقية، جريمة ذهب ضحيتها عراقيون مدنيون عزل في منطقة الصدرية يزيد عددهم على 130 من الشهداء الأبرار وأكثر من 300 من الجرحى والمصابين، من أطفال ونساء ورجال، شيبا وشبابا، والتي هي ثاني أكبر جريمة في العراق منذ تحريره من الدكتاتورية في 9 نيسان 2003، والتي تشكل جريمة من جرائم الإبادة الجماعية وجريمة ضد الإنسانية. العديد من الضحايا الإبرار للجريمة النكراء في الصدرية هم من الكورد الفيلية.

الإرهابيون الذين يمثلون تحالف بقايا زمر البعثيين ألصداميين مع السلفيين والتكفيريين والمتخندقين الطائفيين، من عراقيين وأجانب مجلوبين، يوجهون ويمولون ويجهزون من خارج الحدود، من أجهزة في دول الجوار تدعي الحرص على شعب العراق وتعمل كل ما يسهل جرائم أدوات الإرهاب من انتحاريين ومتفجرات وأجهزة.

الجهات والإفراد الذين يغسلون أدمغة الأدوات التنفيذية لجرائم الإرهاب البشعة، والذين يلبسون العمامة ويطولون اللحية ويرتدون الجبة ويصدرون فتاوى القتل الجماعي، والذين يمولون ويسهلون ويدافعون عن هذه العمليات الإجرامية هم شركاء في الجرم ومسئولون عن تبعاتها ويستحقون عقاب القانون وقصاص الله لأنهم أشد كفرا ونفاقا من الجهلة المتخلفين أدوات التنفيذ من انتحاريين وغيرهم ممن تنتظرهم نار جهنم ويئس المصير.

يدين اتحادنا جريمة الإبادة الجماعية في الصدرية التي تحمل كل بصمات الغدر والخسة والبشاعة البعثيةـالصدامية والسلفيةـالتكفيرية والتي سبقتها جرائم القتل الجماعي في خانقين ومتدلي وكركوك وغيرها من مدن العراق الجريح والمباح.

أنعم الله على الشهداء الإبرار برحمته الواسعة وأسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم وإيانا الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون. ونتمنى للجرحى والمصابين الشفاء العاجل.

سيقيم الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي مجلس الفاتحة على ألأرواح الطاهرة للشهداء الإبرار من الساعة الرابعة حتى السادسة من عصر يوم الأحد المصادف 11/2/2007.

الاتحاد الديمقراطي الكوردي الفيلي
4/2/2007