تعزية ـ بأستشهاد المهندس دلير عبد الحميد صابر ـ

"وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ "

بمزيد من الآسى والألم تسلمنا نبأ أستشهاد المهندس الشاب ديار عبد الحميد صابر مدير بلدية بغداد ، أثر عملية أرهابية جبانة استهدفت حياته في بغداد بتاريخ 25 من الشهرالجاري ، أيلول (سبتمبر) 2006، قبل موعد الافطار بلحظات ، وهو كان صائماُ في هذا الشهر الفضيل.
الشهيد غادرنا في ريعان شبابه وعطاءه. وبذلك التحق بقوافل الشهداء من الكورد من أبناء عمومته وأخواله الفيلية.

ترك الشهيد طفلتين زينب وزهراء هما أمانة في أعناقنا، وهو شقيق كل من علي وحيدر وجوان وحوراء في بريطانيا.
و أبن شقيقة القاضي منير حداد ، القاضي في محكمة التمييز، وفاروق وسعد ونيسان حداد في هولندا.
وأبن شقيق الدكتور جبار صابر عميد كلية الحقوق في جامعة صلاح الدين، وطه صابر في السويد وابن عم كل من هيوا وبروا وبيستون وكلهم في السويد.
وقريب الاستاذان هاشم الرفاعي (ابو حسين) ورعد العزاوي في بريطانيا.

نتقدم لاسرة الفقيد بمواساتنا وخاصة والديه واخوته وأقاربه وأصدقاءه ، راجين من المولى أن يسكن شهيدنا الجنة ، ويلهمكم الصبر.

المجد والخلود لشهداءنا الابرار والخزي والعار لقتلتهم من البعثسلفيين.

عبد الستار الفيلي و د. منيرة أميد
عن
جمعية الكورد الفيلية في شمال بريطانيا والجمعية النسوية للكورد الفيلية

المصدر: صوت العراق، 30/9/2006