ما مغزى النقاش البيزنطي مع بعثي قذر مفروغ منه كظافر العاني ؟

أن تجلس على طاولة واحدة أو في غرفة بالتاك مثلا وتناقش شخصا يحمل في قلبه حسا ونفسا إنسانيا فتلك مسألة جديرة بالاهتمام ، أما أن تضع نفسك موضع الشبهة وتدعو مسخ وعفن لا يمت للإنسانية بصلة ، وتترك له المجال لكي يسوق للحضور أفكاره الشوفينية ، وما تلقاه في مدرسة الفاشيين بجدارة من أراذل البشر من البعثيين فتلك مسألة فيها نظر . والمضحك المبكي انه وكما يبدو فقد توقفت العراقيات الشريفات عن أن يلدن جيلا شريفا جديدا ملئه حب العراق والعراقيين فتراكض البعض لحثالات البشر من البعثيين لكي يترك لهم المجال لتسويق مفاهيمهم الدموية ، وأفكارهم الشوفينية بحجة المناقشة . وتدخل دعوة بعثي قذر وشوفيني حقير في هذا المجال ، بحيث اخذ يصول ويجول منفساً عن حقده الأعمى ضد شرفاء العراقيين ومادحا بزمن سيده البائد وهو يقول وبكل دناءة وصلافة ( إن النظام السابق قام بحملة لمحو ألامية ، واحتضن الكفاءات العلمية ، وطور البحث العلمي ) بينما ( ينفي عن المجرمتين الدكتورة جرثومة ، أو رحاب طه وهدى صالح مهدي عماش دورهما ومساهمتهما في برنامج الأسلحة الجرثومية ) ، ويعتبرهما ( عالمتين عراقيتين ) . ويظل يعيد ويكرر مدحه لنظام سيده المطرود يوميا من قفص الاتهام ، ويؤكد أفضلية سلطة الغدر والخيانة أيام البعث الساقط .
وما كرره وأعاده احد مجرمي البعث المدعو ظافر العاني لا يستحق الإعادة ، وقد وجدها فرصة كبيرة لكي يسوق أفكاره السوداوية الفاشية ، ويعيد تأهيل سيده المسجون بتهم ليس لها أول ولا آخر ، وتهجم علنا وبدون خجل أو استحياء على عادة البعث على الشيعة والكورد متهما كلا منهم بأنه يقتل العراقيين وتناسى متعمدا جرائم عهدهم الفاشي البغيض ، وما يقترفونه حاليا من جرائم هم وحلفائهم التكفيريين بحق العراقيين .
وعندما سأل لماذا بقي على قيد الحياة رغم حروب صدام العديدة ، أجاب مفتخرا : ( لقد كان لي شرف المشاركة في الحرب ضد إيران ، وأنا اعتبر إن قرار صدام كان صائبا وحكيما في الوقوف بوجه المقبور " كذا ! " الخميني ) تصوروا إلى أي حد ترك له المجال ليصل لهذه النتيجة ويتهجم على رمز من رموز الشيعة وبصلافة وحقد لا حد لها . وليكن بعلم كل أراذل البعث بأننا سنكون أكثر منهم طائفية رغم يساريتنا وفكرنا الماركسي إذا استمروا في حقدهم الطائفي الأعمى ، وستكون هذه العبارات وخاصة الأخيرة سيفا سوف يلاحق به كل شرفاء العراقيين القذر ظافر العاني هو ومن يؤيده من عصابة البعث ، وليكن في علمه انه سيكون مطلوبا لنا نحن كافة شيعة العراق والعالم . وأتمنى أن لا يتم تسويق أمثاله مستقبلا لأن ( ذيل الكلب ما ينعدل ) ، فماذا يرجى من مناقشته إذن ؟! .
والسؤال هو : أية نتيجة تجنى من مناقشة حاقد وبعثي قذر مشبع من رأسه العفن حتى أخمص قدميه بفكر المقبور ميشيل عفلق الشوفيني ؟؟!! .أسئلة أوجهها لغرفة البرلمان العراقي مع اعتزازي بها وبالأخ العزيز أنور عبد الرحمن متمنيا أن لا يرد علي كما قال الشاعر ( أشبعتهم شتما وراحوا بالإبل ) ، فقد قيل ( غلطة الشاطر بألف ) . فقد كان وما يزال لأبي علي دورا رائدا في الدفاع عن مظلومية العراقيين ، لكن استضافة صالح المطلك وصنوه ظافر العاني وضعت تساؤلات عديدة ، على من اقترح ذلك على طريقة إبراز العضلات واقتحام درب الصحافة بطريقة البهلوانات ومبارزة الحيوانات ظنا منه انه يمارس لعبة تدجين حيوانات متوحشة على طريقة لاعبي السيرك .

آخر المطاف : قيل: من يصلح المعوج ويهدي إلى الصراط المستقيم ، وقيل: من إذا تكلم أفاد، وإذا خطب أجاد.

وداد فاخر
شروكي من حملة مكعب الشين الشهير ومن بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج
26/9/2006