علم القومجية وشكر للسيد مسعود البارزاني ونداء لمجلس النواب

بعيدا عن المزايدات والنفاق حول عبارة ( الله اكبر ) التي اضافها السفاح الكافر صدام حسين الى علم القومجية الحالي. علما ان هذه العبارة لاتمت بأي صله بعلم قتلة ومعذبي الملايين من المسلمين في العراق وبعض دول الجوار.

العلم الحالي، والحق يقال، هو رمز للقومجية ومنهم البعثيين الخونة مدمري العراق ارضا وشعبا وبيئة. هذا العلم هو علم انقلاب 8 شباط الاسود ووضعه لايختلف كثيرا عن وضع العلم النازي في اوربا. وبأختصار شديد، هذا العلم هو رمز للعنصرية والطائفية والفاشية.

اشكر السيد مسعود البارزاني لقراره الصائب والوطني والشجاع، بالرغم من انه جاء متأخرا، بأنزال علم القومجية المنبوذ من مباني اقليم كوردستان الجميل.

ادعو اعضاء مجلس النواب العراقي من غير البعثيين ( طالح المطلق، مدير مكتب سجوده سابقا، وباقي شلة الرفاق ) بأتخاذ قرار وطني وباسرع وقت: تغيير علم القومجية الحالي الى علم يمثل جميع مكونات الشعب العراقي ليكون رمزا وطنيا حقيقيا يحترم من قبل الغالبية العظمى من اصحاب العراق ( المواطنين ).
وكذلك اطالب اعضاء المجلس بأتخاذ قرار فوري برفع علم 14 تموز لحين الاتفاق على علم جديد كما فعل برلمان اقليم كوردستان.

تحت راية هذا العلم الحقير:
ـ تم اجبار اهلي واقربائي من الاطفال والنساء والشيوخ وحتى المعوقين في السير في حقول الالغام عند تهجيرهم من وطنهم العراق الى خارج "اسوار البوابة الشرقية للوطن العربي" اثناء حرب قادسية صدام ابو الحفرة.
ـ تم حجز وابادة الآلاف من اخوتي واعزائي من شباب وشابات المواطنين العراقيين المهجرين الى ايران.
ـ قامت الدولة العراقية اثناء ادارة حكم صدام حسين الفاشلة بنهب جميع الممتلكات المنقولة وغير المنقولة لضحايا التطهير العرقي ( جرائم التهجير ).
ـ تم اسقاط الجنسية العراقية عني وعن اهلي ومصادرة وثائقنا الثبوتية بما فيها الشهادات المدرسية.
ـ وتحت هذا العلم النجس اقترفت ابشع واقسى انواع الجرائم بحقي وبحق اهلي وبحق ابناء شعبي من كل مكونات الشعب العراقي الجميلة.

لازال واهلي وشعبي نعاني من جرائم بعث الغدر قبل تحرير العراق وبعده.

القومجية الاوغاد حرمونا من قادة وطنيين ورجال شجعان كثيرين من امثال عبد الكريم قاسم والملا مصطفى البارزاني ومحمد باقر الصدر.

هذا العلم السئ الصيت يجرح مشاعر الملايين من ضحايا النازيين العرب ( القومجية ) وانه لايستحق حتى استخدامه في تنظيف المرافق الصحية ولا كمادة اولية في صناعة حفاظات الاطفال.

تفوا على هذا العلم القذر المرفوض ومن يمثل ومن يدافع عنه.

فوزي قطان
مواطن مهجر ومهاجر من ضحايا عصابة ( امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة والعبث طريقنا )
5/9/2006