التركمان يطالبون بمنصب نائب رئيس الوزراء ووزارتين وعدم تهميش دورهم

(لاضافة بيان حزب تركمن ايلى مع تعديل المصدر)
كركوك-بغداد-(أصوات العراق)، 27/4/2006

طالب حزب تركمن ايلي بالحصول على منصب نائب رئيس الوزراء، ووزارتين وحصة من المناصب الدبلوماسية، وحث القوائم التي حصلت على عدد كبير من المقاعد في البرلمان الجديد على عدم تهميش دور التركمان وباقي القوائم الانتخابية التي لم تحصل على عدد كبير من المقاعد فى البرلمان.
وقال الحزب في بيان له اليوم الخميس تلقت وكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة نسخة منه "لا ننسى إن عدم حصول التركمان على مناصب سيادية لا يمنعهم من المطالبة بالمناصب الأخرى مثل منصب نائب رئيس الوزراء، ووزارتين ووكلاء وزارات و10% من المناصب الدبلوماسية (سفراء) ومدراء عامين."
وأضاف "يلاحظ المتابع لمجريات العملية السياسية في العراق، ان النزاعات والخلافات حول توزيع المناصب السيادية العليا والوزارات السيادية وتشكيل الحكومة ، منحصرة بين القوائم الفائزة الكبيرة، وعلى هذا الأساس فان الكتل السياسية الكبيرة أصبحت صاحبة الاستحقاق الوطني والاستحقاق الانتخابي في آن واحد."
وأوضح أن "القوائم الصغيرة أصبحت ضحية التوافق بين القوائم الكبيرة على كل شيء، وإذا كانت هذه الأمور تجري تحت يافطة الديمقراطية في العراق، فإن هذه الديمقراطية لم تتذوقها حتى الان سوى الكتل السياسية الكبيرة التي حصرتها في معتقل التوافق بينها، وظلت الكتل السياسية الأخرى أسيرة المفردات التي ولدتها الديمقراطية في هذا المعتقل مثل حقوق المواطنة والمساواة والنزاهة."
وتابع "وبطبيعة الحال فقد اصبح الغبن يلاحق التركمان في ساحة الاستحقاق الانتخابي والوطني، حيث ان تمثيلهم في مجلس النواب لا يوازي حجمهم الحقيقي لان الانتخابات التشريعية الأخيرة جرت في المناطق التركمانية في ظروف مثالية من عدم النزاهة، فجاءت النتيجة مخيبة لآمال التركمان بالمرة، وأما استحقاقهم الوطني فأنه معلق في الهواء رغم أنهم يشكلون القومية الثالثة في العراق."
البياتي: التركمان يطالبون على الأقل بوزارتين مع منصب نائب رئيس الوزراء
وكان السيد عباس البياتي، عضو مجلس النواب عن قائمة الائتلاف العراقي الموحد (تركماني) قال فى وقت سابق اليوم الخميس، إن التركمان يطالبون على الاقل بوزارتين فى الحكومة القادمة إلى جانب منصب نائب رئيس الوزراء.
وأضاف السيد البياتي في تصريح لوكالة أنباء(أًصوات العراق)المستقلة اليوم بقصر المؤتمرات ببغداد "ان هذه المطالب ليست مطالب تعجيزية سيما وأن التركمان لم يشتركوا في المباحثات والتوافقات التي جرت حول المناصب السيادية والاوراق البرامجية بين القوائم على الرغم من كونهم يمثلون القومية الثالثة في العراق."
وتابع البياتي"من هنا فإن التركمان يأملون في أن يشتركوا في حكومة الوحدة الوطنية وليس الاستحقاق الانتخابي."
وعن عدد التركمان عامة في مجلس النواب وخاصة في الائتلاف قال"إن مجموع التركمان داخل مجلس النواب يبلغ (7) نواب،وفي الائتلاف (4) أعضاء".
وبين ان "التركمان سيسعون للحفاظ على حقيبة وزارة الإعمار والإسكان التي يشغلونها حاليا."
وعن سير المفاوضات بين القوائم لتشكيل الحكومة قال"ان القوائم لاتزال تواصل اجتماعاتها حيث إجتمع الائتلاف امس مع كل من القائمة العراقية الوطنية ،وقائمة التحالف الكردستانية، وقائمة جبهة التوافق العراقية كل على حدة."
وتابع "كما كان هناك اجتماع للهيئة السياسية للائتلاف."
وبين أن "التحالف طلب مهلة من الآن الى يوم الأحد القادم ليتشاور الحزبان الكرديان فيما بينهما على عدد الوزرات التي يرغبون الحصول عليها ونوعيتها."
وعن نتائج المباحثات مع القائمة العراقية وما إذا كان الائتلاف قد توصل فعلا إلى منح العراقية منصب نائب رئيس الوزراء، قال "نحن نرى ان القائمة العراقية وبحكم المباحثات اصبحت اكثر قربا منا ،الا أن تشكيل الخارطة الحكومية سيكون على أساس التفاهمات مع القوائم الاخرى."
وعن مصداقية الأنباء التي أشارت إلى أن الائتلاف قد تخلى عن حقيبة الداخلية للاكراد مقابل حصوله على الدفاع ،وان حقيبة الخارجية آلت الى التوافق، قال "اننا ننظر الى الدفاع والداخلية بنفس الاهمية، وهما لدينا سيان، ونحن لن نتنازل عن أحدهما، وان هذا سيكون بالتوافق مع الاخرين."
ع ط - ش ع