الى أعضاء وأصدقاء ومؤازري الحزب الكردي الفيلي العراقي

الى العزيز الدكتور برهان شاوي
الى الرائع الأستاذ نوري علي
الى أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية
الى أعضاء وأصدقاء ومؤازري الحزب الكردي الفيلي العراقي المجد لكم .........وكل عام وانتم بخير

يسعدني ان اذكر انني اول من بارك للحزب الكردي الفيلي العراقي تأسيسه منذ الساعات الأولى ، ويفرحني جدا ً إستمرار الحزب بالنضال من أجل حقوق شريحة إعتبرتها ولا زلت (داينمو )الحركة الوطنية العراقية ومحركها الأرأس . فلقد تعمد هذا الحزب بدماء الكثير من شبيبة ا لعراق . فمنذ مطلع فجر التاريخ ، وُجِد (( الكفاح)) متأصلا عند كل الكائنات وارتبط بالإنسان بأسمى معانيه حيث إكتشف الإنسان سرقدرته على البقاء من خلاله ،متحدياً العوامل الطبيعية ، و الحياتية مواجها الضواري ومخاض ولادة الكوكب ،ومحررا عقلهُ من أسر الأوهام التي مابرحت تكبل تطلعاته وتمنع صيرورة الحياة ، ولقد دفع الإنسان الكثير والكثير جدا ًمن أجل إدامة زخم الحياة وتطورها ،منذ ان إهتدى الى النار ، وبناء القنطرة وعمارة الكهوف ومن ثم الى إكتشاف الكلمة والتي أسست لمجتمع جديد يجنح الى التكامل والتعاون والطمأنينة مبتكراً وخالقا ًللعديد من فنون المعرفة التي شكلت وتشكل وسوف تبقى تشكل أدوات بني البشرللتعامل مع ماتفرضه الطبيعة من مستجدات .
ولأن اثرى صراع الأضداد بقاء الإنسان على الأرض مقتفيا ً آثار المعرفة وبواطن الأمور ،ومطورا جانبا من حسه الفكري( الملموس ) من أجل حياة أفضل غير ميال الى اللا مبالاة والكسل ساعيا ً الى تأسيس مجالات ارحب يتمتع فيه الجميع بالحرية والمساواة والعدالة الإجتماعية ، فان في الجانب الآخر من يجري عكس التيار مستخدما ً أدوات الفرقة ِو الشر والكراهة والرفض لكل جديد ،متقوقعا على ماض ٍلم يشبع جائعا ولم يحرر أسيرا ً ووقف بالضد من كل منجز حضاري ، ومن هنا يأتي إعتزازي لمن ساهم في غرس هذه الشجرة ، شجرة تعطي للجميع ولا تأخذ وككل المخاضات لا بد من آلام ويقينا ان القائمين على الحزب وتطلعاته هم ممن اتوسم بهم الوطنية أولا ً والوطنية ثانيا والوطنية ثالثا .....فاليكم يامن تشكلون جزءً كبيرا من همومنا ويامن تعرضتم لأذى ( مضاعف ) من هذا وذاك إليكم أيها الرائعين والرائعات في الحزب الكردي الفيلي العراقي أمنياتي الشخصية أولا وامنيات النادي العراقي في مدينة بوروس | السويد ثانيا ً بالتقدم والثبات من أجل إحقاق العدل لشريحة دأب الحزب على إسترداد عافيتها ، آمل من كل الخيرين تقوية هذا الحزب الذي يشكل رافدا وطنيا يسهم في بناء الديمقراطية في العراق ...

رشيد كَرمة 23 نيسان 2006

المصدر: صوت العراق، 23/4/2006