شجب واستنكار

تنال ايادي الغدر مجدداً ولكن بجريمة ابشع هذه المرة أضرحة الائمة الطاهرين علي الهادي وحسن العسكري (ع) ، احفاد رسول الله.

نحن في جمعية الكورد الفيلية في شمال بريطانيا نشجب هذا العمل الجبان الذي يمس رموز ديننا الحنيف، نطالب حكومتنا ان تضع حداً للارهاب اليومي الذي بدأ ينال من مقدساتنا بعد ان حصد عشرات الارواح البريئة الطاهرة ودمر اقتصاد بلدنا.

في الوقت الذي نهيب بأبناء شعبنا ان يفوتوا الفرصة على البعثسلفيين في النيل من تلاحمهم ،و ان يساندوا حكومتنا الوطنية في الكشف عن الجناة، وليأخذوا الجزاء العادل جراء ما اقترفوه.

"وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون"
صدق الله العظيم

عنهم
عبد الستار الفيلي و د. منيرة أميد

جمعية الكورد الفيلية ـ شمال بريطانيا
22 شباط 2006

المصدر: صوت العراق، 23/2/2006