الحزب الكوردي الفيلي العراقي يستنكر جريمة تفجير ضريح الإمامين علي الهادي وحسن العسكري (ع) في سامراء
فجرإرهابيون ينتمون لقوى الظلام التكفيرية وبقايا الزمرة الصدامية البائسة قبة ضريح الإمامين علي الهادي والحسن العسكري عليهما السلام، مضيفين بذلك جريمة
نكراء تضاف إلى سلسلة جرائمهم البشعة التي تستهدف إعاقة مساعي تحقيق الاستقرار وإشعال نار الفتنة الطائفية والحرب الأهلية بين صفوف أبناء الشعب
العراقي.
إن الحزب الكوردي الفيلي العراقي إذ يستنكر هذه الجريمة البشعة التي تمس مشاعر الملايين من الشيعة، يؤكد بأن القوى السياسية في العراق، رغم تباين وجهات
نظرها في بعض المسائل، إلا أنها أكثر وعيا وحرصا من أن تنجر إلى مواقف قد تجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه، وهذا ما يريده الإرهابيون.
لتتحد جهود كل القوى الخيرة من أجل إنقاذ المسيرة الديموقراطية في العراق من عثراتها و تفويت الفرصة على قوى الظلام والتكفير وحلفائهم الصداميين.
الحزب الكوردي الفيلي العراقي
بغداد – 22/2/2006